يتوقع صندوق النقد الدولي أن يواصل التضخم في مصر اتخاذ مسار الهبوطي، ليسجل 14.9% بنهاية يونيو 2025، وذلك قبل أن يتوقف خلال نفس الشهر من العام 2026 عند 12.3%

وأشار تقرير المراجعة الثالثة الصادر من صندوق النقد الدولي إلى أنه من المرجح أن يهبط التضخم في مصر خلال يونيو 2029 نحو 6.4%

تجدر الإشارة إلى أن معدل التضخم العام في مصر هبط بنهاية يوليو الماضي إلى 25.

67% من 27.51% في يونيو 2024، فيما تراجع التضخم الأساسي في يوليو 2024 إلى 24.38%

وقال صندوق النقد، إنه يرجح استمرار انخفاض التضخم في مصر حتى مع التغيير في أسعار الوقود والكهرباء.

بجانب ذلك يري صندوق النقد الدولي أن اقتصاد مصر سينمو في العام المالي الجاري بنسبة 4.1% قبل أن ترتفع نسبة نموه في العام المالي 2025 - 2026 لنسبة 5.1%، وكذلك بنفس النسبة خلال 2026 - 2027، وخلال العام 2027 - 2028 بنسبة 5.6%

إلى ذلك تترقب مصر في الفترة الممتدة من سبتمبر حتى نهاية ديسمبر المقبل الحصول على شريحة صندوق النقد الرابعة بقيمة 1.3 مليار دولار، بعد موافقة مجلس إدارة الصندوق على المراجعة التي من المقرر أن تنتهي منها بعثة صندوق النقد الدولي في مصر.

وتأتي شريحة صندوق النقد ضمن برنامج التسهيل الممدد الذي حصلت عليه مصر في ديسمبر 2022 قبل أن يجرى زيادة حجمه التمويلي إلى 8 مليارات دولار في مارس الماضي.

اقرأ أيضاًبسبب تعافي الاقتصاد.. صندوق النقد يخفف شروط حزمة تمويل لـ مصر بقيمة 8 مليارات دولار

صندوق النقد الدولي يتوقع زيادة صافي الاحتياطيات الأجنبية لمصر لـ 50.6 مليار دولار

صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.1% العام المالي المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي قرض صندوق النقد التضخم في مصر صندوق النقد الدولی التضخم فی مصر

إقرأ أيضاً:

الذهب يستقر

طوكيو-رويترز

 استقرت أسعار الذهب اليوم الأربعاء في ظل قلق المتعاملين من أن تؤدي خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مضادة واسعة إلى تأجيج التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3019.72 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0328 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3023.60 دولار.

وقال سوني كوماري محلل السلع الأولية في إيه.إن.زد "هناك مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي وكذلك التضخم. من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة حالة التضخم المصحوب بركود، وهو ما قد يدعم الأسعار".

انخفضت ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات في مارس آذار، إذ تخشى الأسر من حدوث ركود في المستقبل وارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية.

وتشهد السوق بعض التوتر مع تركز الأنظار الآن على الرسوم الجمركية المضادة التي قد تفرضها الإدارة الأمريكية في الثاني من أبريل نيسان.

ومن المرجح أن تؤدي سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية لزيادة التضخم، مما قد يسفر عن تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة حدة التوترات التجارية.

وارتفع الذهب، الذي ينظر إليه عادة على أنه وسيلة تحوط في مواجهة الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، بنسبة 15 بالمئة منذ بداية العام، وسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار في 20 مارس آذار.

وتترقب الأسواق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة التي تصدر يوم الجمعة للحصول على مؤشرات على التحركات التالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وقال كوماري "نتوقع (أن يبلغ سعر الذهب) 3200 دولار بحلول سبتمبر"، مضيفا أن أي تعليق يميل للتشديد من مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يكون عاملا يعوق ارتفاع المعدن الأصفر.

على الصعيد الجيوسياسي، توصلت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف هجماتهما في البحر وضد أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط من أجل رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.69 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.1 بالمئة إلى 975.45 دولار. وهبط البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 953.45 دولار.

مقالات مشابهة

  • 4.3 % معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من العام الـمالي 2024/2025
  • 4.3% معدل الناتج المحلي الإجمالي لـمصر خلال الربع الثاني من العام المالي 2024/2025
  • الذهب يستقر
  • خلافات تعرقل مساعدات صندوق النقد الدولي للسنغال
  • «الكويت الوطني» يتوقع اتجاه المركزي المصري نحو تخفيض الفائدة أبريل المقبل
  • بنك اليابان يتوقع نمو النشاط الاقتصادي
  • الذهب يصعد
  • وزير المالية بحث مع جمعية المصارف مفاوضات صندوق النقد
  • نمو إنتاج الغاز إلى 8.6 مليار متر مكعب وتراجع النفط 3.1% بنهاية فبراير 2025
  • الحصيني يتوقع استمرار الحالة الممطرة العاشرة: احتاطوا بالملابس