«القومي للمرأة» ينظم ورشة عمل لأعضاء وحدات تكافؤ الفرص بوزارة السياحة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة ورشة عمل بالتعاون مع وزارة المالية، استهدفت عضوا و أعضاء وحدات تكافؤ الفرص والإدارات المعنية بوضع ومتابعة وتقييم وحوكمة الخطة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، لبناء قدرات المعنيين بتحقيق مؤشرات الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 وبرنامج عمل الحكومة المحدث 2024 -2027.
وأكدت شيماء نعيم، مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بالمجلس، أن الورشة تهدف إلى تعزيز قدرات وحدات تكافؤ الفرص بالوزارة لتحقيق مؤشرات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 وتنفيذ تدخلات الوزارة منذ إطلاقها، موضحة أن المجلس ينفذ ورش عمل تدريبية لتحسين الأداء، والتعرف على التقدم المحرز في تحقيق محاور الاستراتيجية.
.
وأضافت أن الورشة التي نظمها القومي للمرأة ناقشت أيضًا اجراءات تفعيل دور الوحدة مع وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات الأخرى لتشبيك وابراز جهود الدولة فى توجيه مخصصات لدعم المرأة، في ضوء عمل الوزارة وتحديد أولويات الأنشطة ورفع الوعى بقضايا المراة لتكون شريك أساسي فى عملية التنمية فيما يتعلق بقطاع السياحة.
فيما استعرض محمد السبكي مستشار وزير المالية ورئيس وحدة البرامج والأداء بالوزارة، خطوات اعداد الموازنة المقترحة وفق مصفوفة البرامج والآداء المراعي للمساواة بين الجنسيين وتكافؤ الفرص وتمكين المرأة، والتطبيق العملى لتحقيق أهداف خطة الوزارة، و أشار إلي تعريف وخصائص وحدة موازنة البرامج والأداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة وزارة السياحة السياحة والأثار وحدات تکافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.