الاتحاد النسائي وبوابة المقطع ينظمان لقاءً تعريفياً لمنتسبي الدفعة الـ 5 من برنامج أطلق
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أبوظبي في 10 أغسطس/ وام/ نظم الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، لقاءً تعريفياً لمنتسبي الدفعة الخامسة من برنامج "أطلق"، الذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، وذلك بمقر المنطقة الرقمية في ميناء زايد.
وتخلل اللقاء إقامة جلسات عصف ذهني وأنشطة تفاعلية تحت عنوان "التواصل، الثقة، التعاون"، إلى جانب استعراض الخطة التدريبية، وضمت الدفعة الخامسة من البرنامج 87 منتسباً.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع، تمكنا من تطوير برنامج "أطلق" على مدار دفعاته الخمس ليصبح منصة حاضنة لأصحاب المواهب والكفاءات الإبداعية، استطاعت أن توفر الفرص للخريجين والخريجات المختصين في مجال تقنية المعلومات لتنمية قدراتهم بما يسهم في دفع عجلة نمو الاقتصاد الرقمي.
وأكدت سعادتها، أنّ الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، سيواصل عمله الدؤوب في تنمية قدرات المرأة في جميع القطاعات والمجالات، بما يواكب جهود ورؤية القيادة الرشيدة للدولة لتصبح منارة للوعي والمعرفة والتمكين.
من جانبها، قالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، الرئيس التنفيذي لبوابة المقطع: "إنّ الاستثمار في بناء الكوادر الوطنية المتخصصة وإعدادهم لتلبية متطلبات وظائف المستقبل، يأتي في مقدمة أولويات القطاع الرقمي منذ تأسيسه، وذلك وفق خطة استشرافية لتأهيل جيل قادر على قيادة دفة التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، الأمر الذي يمثل الحاضنة الأساسية في توفير البيئة الداعمة لإنجازات وإبداعات شباب وشابات الوطن".
وأضافت: " سنسعى دائماً لمواصلة تطوير البرنامج التدريبي "أطلق" عبر تطوير منهجية البحث والتطوير لتوسيع آفاق قدرة المتدربين والمتدربات وتعزيز رأس المال الفكري البشري لدولة الإمارات، مع تعزيز تنافسيتها عالمياً في صياغة المستقبل. ونفخر بفتحنا المجال وللمرة الأولى أمام الشباب لتعزيز إمكاناتهم في قطاع التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية".
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "أطلق" جسّد الحراك الاستباقي لدولة الإمارات في تعزيز حضور المرأة ورفع مكانتها في العمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية والابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يضمن الوصول بمهاراتهن إلى مستويات عالمية، إذ استقطب البرنامج الكفاءات الوطنية النسائية الشابة لإكسابهن خبرات في قطاع الموانئ.
وقد قدم برنامج "أطلق" نموذجاً رائداً لواحدة من المبادرات المستدامة، بعدما تمكن من تخريج أربع دفعات ليعلن بعدها عن إطلاق دفعته الخامسة التي فتح معها الباب لمشاركة الشباب جنباً إلى جنب مع أخواتهن من الشابات للمرة الأولى، وذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية وخدمة الوطن، سعياً لتأهيل قادة المستقبل من الجنسين لتحقيق الاستدامة في تطوير الأعمال والقطاع الاقتصادي.
دينا عمر/ خاتون النويس
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الاتحاد النسائی العام
إقرأ أيضاً:
البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته بإنجازات استثنائية
حققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
يعد تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية وتشغيلها ضمن الجدول الزمني والميزانية المخصصة، أحد أبرز تلك الإنجازات التي جسدت جانباً مهماً في قصة النجاح الإماراتية في قطاع الطاقة النووية، ففي سبتمبر 2024، تم تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وبالتالي التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وإنتاج 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، في موازاة الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، تعادل انبعاثات نحو 122 دولة.
وقال ويليام ماغوود، المدير العام لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن نجاح مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على أن بالإمكان بناء محطات الطاقة النووية وفقاً للجدول الزمني وفي حدود الميزانية المحددة، ما يدعم المسار نحو مستقبل مستدام للطاقة.
وأشاد بالتزام شركة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها ببناء القدرات البشرية وتعزيز التوازن بين الذكور والإناث في قطاع الطاقة النووية.
وحازت تجربة الإمارات في قطاع الطاقة النووية على تقدير عالمي تجلى في ترؤس محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية للمنظمة النووية العالمية منذ إبريل 2024، وكذلك ترؤسه المنظمة الدولية للمشغلين النوويين للفترة ما بين 2022 و2024، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وعضوية مجلس إدارة شركة «تيراباور» المتخصصة في تطوير نماذج المفاعلات النووية المصغرة.
وفي موازاة ذلك، وخلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» الذي استضافته الدولة في أواخر عام 2023، أفضت الجهود التي بذلتها شركة الإمارات للطاقة النووية إلى تأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة «المرأة في الطاقة النووية» الأول من نوعه في المنطقة، والذي يركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم المنظمة ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دول.
وجمعت شركة الإمارات للطاقة النووية والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، خلال المؤتمر نفسه، خبراء العالم في قمة للطاقة النووية، وما تلاها من إطلاق مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي» والتي حققت نجاحاً كبيراً، تمثل في تعهد 31 دولة حتى اللحظة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية 3 مرات بحلول عام 2050، وهو ما تبعه إجراء مماثل من قبل 14 بنكاً و120 شركة عالمية بينها شركات عملاقة مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل وغيرها.
وأكدت تلك الجهود صواب الرؤية الاستشرافية الإماراتية في قطاع الطاقة، الذي يعد عصب الحياة العصرية وضمان مستقبلها المستدام، فقد أفادت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها بأن الطلب العالمي على الطاقة شهد ارتفاعاً سنوياً أعلى من المتوسط بنسبة 2.2% في عام 2024، إذ ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراواط في الساعة، أي بنسبة 4.3%، وكان من أبرز أسباب الزيادة الحادة في استهلاك الكهرباء في العالم العام الماضي، النمو المذهل لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتواصل شركة الإمارات للطاقة النووية جهودها للمساهمة على نحو ريادي في نمو الطاقة النووية على مستوى العالم، للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الشراكات مع كبريات الشركات في العالم لاستكشاف فرص الاستثمار وتطوير التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، وفي الوقت نفسه مشاركة خبراتها ومعارفها مع مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، عبر تأسيس ذراع استراتيجية جديدة للشركة، شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات.
(وام)