"التعاون الخليجي": دعوات إقامة كنيس يهودي بالمسجد الأقصى تؤجج الصراع
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن تصريح وزير حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي دعا فيه لإقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك، يؤكد على رغبة قوات الاحتلال الإسرائيلية في الاستمرار بتأجيج الأوضاع وضمان عدم التوصل إلى استقرار في المنطقة.
وأعرب البديوي، عن الرفض التام وإدانته واستنكاره الشديدين لمثل هذه التصريحات المتطرفة والتحريضية، مشددًا على ضرورة احترام المقدسات الإسلامية ووقف هذه المحاولات الرامية إلى تهويد المسجد الأقصى، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري وتحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد شهداء العدوان المستمر على غزة إلى أكثر من 40 ألفًارابطة العالم الإسلامي تدين دعوات إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصىوأكد على مواقف دول المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعم الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض مجلس التعاون لدول الخليج كنيس يهودي المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي» يدعو إلى تكثيف الجهود لدعم مبادرات إعادة إعمار غزة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل جهود إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة تأكيدات عربية ودولية على ضرورة تنفيذ اتفاق الهدنة في غزةدعت الوفود الدائمة للدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لدعم مبادرات إعادة إعمار قطاع غزة، فيما أكدت أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية القائم على مبدأ حل الدولتين هو السبيل الأوحد لتحقيق السلام.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت بالنيابة عن دول مجلس التعاون والتي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي خلال جلسة مخصصة لبحث أولويات الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش للعام الجاري.
ووجّه حديثه إلى غوتيريش وإلى نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، بالقول: «نحث الدول المانحة تعزيز أفق تمويلها لدعم جهود الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين في غزة، ولا يفوتنا أن نؤكد أن دول مجلس التعاون لا تدخر جهداً في هذا المجال، وستواصل دعمها ومساندتها للنشاط الإنساني للأمم المتحدة، كما نشدد على أهمية تمييز التمويل الإنساني عن التمويلين التنموي والمناخي لضمان استخدام الموارد بفاعلية».