وزير العمل يستقبل شابًا صاحب تجربة رائدة في «المشروعات الصغيرة»
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
استقبل وزير العمل محمد جبران، في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، الشاب محمد نجيب، من محافظة الجيزة.
وبحسب بيان صحفي اليوم الثلاثاء، فإن نجيب، رسام وفنان تشكيلي، بدرجة مُربي دواجن، و«يوتيوبر شهير» في هذا المجال، وبدأ من الصفر بفكرة صغيرة في تربية عدد قليل من الدواجن داخل عنبر وبطارية صنعهما بنفسه، حتى وقف على الطريق الصحيح، ولا تقتصر فكرته في هذه التجربة الرائدة الناجحة في تربية الدواجن بطريقة صحية وصحيحة، والتسويق لها، فقط، بل في توعية الشباب أمثاله بتنفيذ تلك الفكرة وتكرارها، إيمانا بمبدأ «من دلَّ على خير فله أجر فاعله».
وقال الوزير، إنه عندما شاهد فيديو لهذا الشاب يحكي تجربته الناجحة قرر استقباله وتقديم كل أنواع الدعم، لتعميم تلك الفكرة التي بدأت بأمنية وحلم، ثم أصبحت حقيقة والترويج لها بشكل أوسع، وكرسالة إلى كل شاب مصري، بأن «الأماني ممكنة»، وتحقيقها واقع وحقيقة راسخة في محور من أهم محاور برنامج الحكومة الجديدة، وهو «بناء الإنسان وتنمية مهاراته والإعلاء من قيمة العمل لديه، وتشجيعه على العمل الحر والمشروعات الصغيرة»، حيث يحكي الفيديو المنشور مع هذا البيان قصة الكفاح هذه، وكيف بدأت، وإلى أين ستنتهي، ورد الفعل الإيجابي من وزير في حكومة تعمل بروح الفريق الواحد وتُسَخر كل إمكانياتها في دعم أفكار الشباب.
ويتطلع الوزير جبران من هذه التجربة تكرارها في المحافظات، ولذلك كانت فكرة حضور ماريانا برسوم، مسئول مكون تمكين الشباب ببرنامج الأغذية العالمي، في هذا اللقاء، وتحديد موعد مع علاء السقطى رئيس اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ليكون الدعم المتكامل والمتخصص، لهذه التجربة.
كما وجه الوزير جبران رشا عبد الباسط، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، التي شاركت في اللقاء، بتجهيز دراسة عاجلة للتوسع في تنفيذ هذه التجربة داخل المحافظات والقرى الأكثر احتياجا، وذلك بالتعاون مع منظمات دولية داعمة لهذه الأفكار، لتشجيع هذه الصناعة، وكذلك توفير فرص عمل للشباب.
ويرى محمد نجيب أن اهتمام وزير العمل بهذه التجربة، وحرصه على تعميمها، يؤكد ثقافة الجمهورية الجديدة التي يرسي قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهاته المستمرة بدعم وتشجيع الشباب.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشهد إطلاق دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي لمتعافي الإدمان
قطاع الزراعة الآلية يستعد لموسم حصاد الأرز
الرئيس السيسي يهنئ جمهورية الأوروجواي الشرقية بذكرى يوم الاستقلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة فرص العمل وزير العمل محمد جبران هذه التجربة
إقرأ أيضاً:
تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
■ عقب دخول الجيش والتشكيلات العسكرية الأخري إلي مدينة ودمدني وتحريرها تم نقل عدد من الجرحي والمصابين إلي مستشفي السلاح الطبي بمدينة القضارف .. داخل عنابر المستشفي كانت هنالك لوحة رسمتها دماء الشجعان الذين شاركوا في معارك التحرير بالمحور الشرقي ..قوات مسلحة .. مخابرات .. مشتركة .. مستنفرون ..براؤون ..ودرع السودان ..
■ كانوا جميعاً يتلقون العلاج من طاقم طبي واحد ويتقاسمون آلام ( غيار) الجروح الصعب .. ويتعاونون في تدبير أمورهم بطريقة مدهشة ..لا تكاد ( تفرز) هذا من ذاك ..
■ أثناء تجوالنا داخل الأقسام المخصصة لجرحي عمليات المحور الشرقي استوقفني شاب في بداية العقد الثالث من عمره .. كان ينادي : يا أستاذ .. يا أستاذ .. ذهبت إليه في الركن الشمالي الشرقي من العنبر برغم جرحه الغائر إلا أن إبتسامة وضيئة غطّت وجهه الصبوح .. علمت أنه من الذين يكرموني بالمتابعة .. قال لي : أنا تابع لدرع السودان .. قلت له : يعني إنتو أولاد كيكل؟! .. قال لي لا .. كيكل دة قائدنا في الحرب .. نحنا أولاد البطانة ..
■ قضيت وقتاً مع ابن البطانة داخل عنبر الجرحي بالسلاح الطبي .. علمت أنه طالب بكلية الهندسة جامعة السودان .. وأنه ليس وحده .. عدد كبير من خريجي وطلاب الجامعات السودانية التحقوا طوعاً بدرع السودان لحماية أهلهم والمشاركة في تحرير وتطهير القري التي دنستها وأستباحتها مليشيات التمرد ..
■ عدد كبير من الذين التحقوا بدرع السودان رجال مال وأعمال وأصحاب مهن وحرف وتجارة تركوا كل مايشغلهم وتفرغوا لتحرير أرضهم وحماية أعراضهم تحت لواء قوات درع السودان .. وبعض هؤلاء سقطوا شهداء ومن بينهم حملة درجات علمية عليا في مقدمتهم من يحمل درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية تقبله الله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
■ بعيداً عن التدقيق في النوايا وتصنيف المقاصد ومراجعة المواقف والملفات السابقة .. نقول إن تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت وتساهم حالياً في سحق الجنجويد ومليشيات التمرد .. هذه التجارب مجتمعة تستحق الآن التقدير وكامل الإحترام ..
■ يكفي أن هؤلاء الشجعان يقاتلون الآن تحت مظلة الجيش السوداني الذي تعرف قرون استشعاره كيف تدير وترتب أمرها أثناء وخلال وبعد الحرب ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب