محكمة تونسية تقبل طعن المرشح المكي وتعيده إلى سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قررت المحكمة الإدارية بتونس قبول ملف المرشح للرئاسة عبد اللطيف المكي، بعد استبعاده سابقا من سباق الرئاسة.
وقررت المحكمة شكلا وأصلا قبول طعن المكي، وفق تأكيد أحمد النفاتي مدير حملة المرشح عبد اللطيف المكي في تصريح خاص لـ"عربي21".
وقال النفاتي إنه "بإنصاف المحكمة لمرشحنا فإنه ضمن بذلك عودته للسباق الرئاسي".
وعبد اللطيف المكي رئيس حزب "العمل والإنجاز"، ووزير وقيادي سابق بحركة "النهضة" ويعد من أبرز وجوه الحركة الطلابية.
والخميس المقبل ستصدر المحكمة قرارها النهائي أيضا في أربع قضايا تخص ملفات المرشح منذر الزنايدي وعبير موسي وعماد الدائمي والبشير العوني.
وسبق وأن رفضت هيئة الانتخابات 14 ملفا، واكتفت بقبول ثلاث ملفات مكتملة الشروط، وهي لكل من الرئيس الحالي قيس سعيد، وأمين عام حركة "الشعب" زهير المغزاوي، والسياسي العياشي زمال.
ووفق هيئة الانتخابات فإن الإعلان عن قائمة المرشحين المقبولين نهائيا سيكون مباشرة بعد انقضاء الطعون أي أن ذلك سيكون على أقصى تقدير يوم 3 أيلول/ سبتمبر القادم لتنطلق بعد ذلك الحملة الانتخابية.
وتنطلق الحملة الانتخابية بداخل الجمهورية يوم السبت 14 أيلول/ سبتمبر 2024 وتنتهي يوم الجمعة 4 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 على الساعة منتصف الليل.
فيما تنطلق الحملة الانتخابية بخارج الجمهورية يوم الخميس 12 أيلول/سبتمبر 2024 وتنتهي يوم الأحد 2 أكتوبر 2024 على الساعة منتصف الليل.
وتدخل البلاد في فترة الصمت الانتخابي بداخل الجمهورية يوم السبت 5 تشرين أول/ أكتوبر المقبل وتمتد إلى حد غلق آخر مكتب اقتراع ويجرى الاقتراع الأحد 6 تشرين أول/ أكتوبر 2024.
على أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه يوم الأربعاء 9 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
وتتولى الهيئة التصريح بالنتائج النهائية إثر انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز يوم السبت 9 تشرين ثاني/ نوفمبر 2024، وإذا لم يتحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة من الأصوات المصرح بها في الدورة الأولى يتم تنظيم دورة ثانية خلال الأسبوعين التاليين من الإعلان عن النتائج النهائية للدورة الأولى يتقدم إليها المترشحان المحرزان على أكثر عدد من الأصوات في الدورة الأولى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الانتخابات قيس سعيد تونس الانتخابات قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکتوبر 2024
إقرأ أيضاً:
بعد فوزه في سباق الرئاسة.. ترامب يعلن حصوله على "تفويض قوي"
أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، متغلبًا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ليحقق عودة سياسية ملحوظة بعد أربع سنوات من مغادرته البيت الأبيض.
وقال ترامب لأنصاره في مركز مؤتمرات مقاطعة بالم بيتش، حيث كان برفقته المرشح لمنصب نائب الرئيس جيه. دي. فانس وقادة جمهوريون وأفراد عائلته: "منحتنا أميركا تفويضًا قويًا وغير مسبوق".
وفي كلمته، أثنى ترامب على إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، الذي قدّم دعمًا ماليًا بقيمة 120 مليون دولار لحملته الانتخابية، وأعلن نيته تعيين ماسك رئيسًا للجنة حكومية معنية بالكفاءة.
ورغم عدم إعلان وسائل إعلام أخرى عن فوز ترامب رسميًا، إلا أن تقدمه في ولايات متأرجحة مهمة مثل بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا، إضافة إلى تقدمه في أربع ولايات أخرى وفقًا لتوقعات "إديسون ريسيرش"، يضعه على أعتاب النصر.
في المقابل، لم تتحدث هاريس لأنصارها، الذين تجمعوا في جامعة هارود حيث درست، واكتفى مدير حملتها سيدريك ريتشموند بإلقاء كلمة موجزة بعد منتصف الليل، قائلًا إن "هاريس ستلقي كلمتها يوم الأربعاء"، مشيرًا إلى أن هناك "أصواتًا لا تزال في انتظار الفرز".
وأظهر ترامب أداءً قويًا في أنحاء واسعة من البلاد، مسجلًا تحسنًا عن أدائه في انتخابات 2020 في المناطق الريفية والحضرية. كما نجح الجمهوريون في الحصول على أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ الأميركي بعد قلبهم للمقاعد التي كانت تحت سيطرة الديمقراطيين في ولايتي فرجينيا الغربية وأوهايو، بينما لم يُحسم الصراع على مجلس النواب بعد، حيث يحتفظ الجمهوريون بأغلبية ضئيلة.
وجاءت هذه النتيجة بعد أن دخل ترامب يوم الانتخابات بفرص متساوية لاستعادة البيت الأبيض، في تحول كبير عن أحداث 6 يناير 2021، حين اقتحم أنصاره الكونغرس في محاولة لتغيير نتائج انتخابات 2020.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن ترامب حصد دعمًا أكبر من الناخبين ذوي الأصول الإسبانية، وهي قاعدة كانت غالبًا تساند الديمقراطيين، إضافة إلى تأييد من الأسر ذات الدخل المحدود المتأثرة بارتفاع الأسعار منذ انتخابات 2020.
وحصل ترامب على تأييد 45% من الناخبين ذوي الأصول الإسبانية على مستوى البلاد، متراجعًا قليلًا عن هاريس التي حصلت على 53%، ولكنه حقق تقدمًا بـ13 نقطة مئوية مقارنةً بعام 2020.
كما أشار 31% من الناخبين إلى أن الاقتصاد كان القضية الأهم بالنسبة لهم، حيث صوت 79% منهم لصالح ترامب مقابل 20% لهاريس.