تصريح مريم الحمّادي مدير عام مؤسسة القلب الكبير بمناسبة يوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
“في يوم المرأة الإماراتية، نحتفي بالدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في بناء مجتمعنا وترسيخ قيم الإنسانية والعطاء، وتشجيع ودعم المبادرات والبرامج والحملات التي تهدف إلى مد يد العون و الإغاثة للمحتاجين في كل مكان، إن مشاركة المرأة الإماراتية في العمل الإنساني أصبحت نموذجاً للمرأة في كل مكان، ورسالةً تقول إن المرأة التي قد تكون الأكثر تضرراً من الصراعات والكوارث والأزمات، تستطيع أن تكون مساهماً رئيسياً في التغلب على الظروف الإنسانية الصعبة وفي تمكين المجتمعات من النهوض والتطور.
لقد أثبتت مسيرتنا في “مؤسسة القلب الكبير” برعاية وتوجيه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة “القلب الكبير” المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن المرأة بشكل عام والمرأة الإماراتية بشكل خاص تشكل مصدراً للإلهام والإنسانية، وأن عملها في المجال الإنساني، ليس مجرد وظيفة أو دور مؤقت، بل هو نتاج المشاعر الصادقة والرغبة المخلصة في تحقيق الازدهار والعدالة للجميع بدون استثناء، ما يجعل اهتمامنا بتعزيز مشاركة المرأة في مسيرة المؤسسة وفي برامجنا بمثابة إضافة نوعية تترك أثارها في ساحة العمل الإنساني العالمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت