شدد النقيب خالد عبدالله الكواري، ضابط تحقيق مروري بالإدارة العامة للمرور، على ضرورة عدم تصوير الحوداث المرورية لغير المصرح لهم وذلك للحفاظ على خصوصية الآخرين وتجنبا للمساءلة القانونية.

وأكد النقيب الكواري في مقابلة على شاشة تلفزيون قطر، على أن القانون يجيز للأشخاص المتسببين في الحادث المروري تصويره لإرفاقه عبر تطبيق مطراش لإثبات وتسجيل الحادث.

وأضاف: غرامة تصوير الحوادث المروية واضحة في القانون القطري وفقاً للمادة (333) من قانون العقوبات: “يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين، وبالغرامة التي لا تزيد على (10,000) ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للأفراد بغير رضائهم في غير الأحوال المصرح بها قانوناً”.

كما أفاد بأن تصوير الحادث بحسن نية للتوعية قد يعرض الأشخاص للمساءلة القانونية ، لأن هناك أضرارا قد تقع على الضحايا بسبب الإصابات أوالوفيات حتى ولو كان القصد من التصوير التوعية، وأردف: هناك جهات مختصة بالتوعية مثل إدارة العلاقات العامة بالداخلية و إدارة التوعية والسلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور.

ونبه الكواري إلى أنه لا حاجة لتصوير الأشخاص حتى عند التبليغ عن مخالفة مرورية عبر مطراش، حيث يتم الاكتفاء بتصوير اللوحة المرورية وأضرار السيارة، ومن ثم يتواصل المحققين في التحقيق المروري مع الأشخاص المبلغين لمعرفة أسباب الحادث.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حداد في ليبيا بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أن اليوم الأربعاء سيشهد حدادا وطنيا على أرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق أخرى شرقي البلاد قبل عام، ولقي فيها عشرات الآلاف مصرعهم.

وقالت الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة -في بيان لها- إن "الأعلام ستنكس اليوم استذكارا لأرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وما جاورها العام الماضي"، وأكد أن "كافة مؤسسات الدولة تعمل بشكل اعتيادي".

وفي العاشر من سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ضرب الإعصار دانيال مدنا شرقي ليبيا، أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، فيما كانت درنة المتضرر الأكبر جراء انهيار كارثي لسدي المدينة لترمي السيول الجارفة كل الأحياء على طرفي مجرى مصب السدين في البحر.

مسؤولون ليبيون في طرابلس اليوم تحت الأعلام المنكسة بذكرى كارثة درنة (الفرنسية)

ولم تصدر حتى الآن حصيلة نهائية للضحايا، لكن تقديرات رجحت أن يكون عدد القتلى تجاوز 4300، وفق منظمة الصحة العالمية التي أوضحت أيضا أن المفقودين المسجلين بلغوا 8500 شخص.

بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة في بيان إن "بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشيد بقدرة المجتمعات المحلية على الصمود والقوة التي عملت بلا كلل للتعافي من الكارثة".

وأعربت "عن خالص تعازيها مرة أخرى لكل من فقدوا أحباءهم، وتحديد 11 سبتمبر/أيلول الجاري (الأربعاء) كيوم حداد وطني على درنة والأشخاص المتضررين".

ونقل البيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت جاغنون قولها إن الضرر الذي لحق بمدينة درنة والمناطق المحيطة بها واسع النطاق، حيث دمرت الفيضانات أحياء بأكملها ومدارس وأسواق وبنية أساسية عامة، مما أسفر عن مقتل عدة آلاف من الأشخاص وفقدان عدة آلاف من الأشخاص ونزوح العديد من الأشخاص من منازلهم.

وأوضحت جاغنون أن "الأمم المتحدة انخرطت منذ عام بنشاط مع المجتمعات المحلية والسلطات والأشخاص المتضررين على الأرض، حيث قدمت الدعم الإنساني المستمر ودعم التعافي المبكر، وتركز جهود الأمم المتحدة الجارية والمخطط لها على التعافي والتنمية المستدامة طويلة الأجل في البلديات المتضررة".

وحثت السلطات الليبية على مواصلة إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية الأساسية والمباني الحيوية، واستعادة سبل العيش، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في جميع المناطق المتضررة".

مقالات مشابهة

  • بتهم الاستيلاء على المال العام الرشوة والتزوير.. “الداخلية”: السجن والغرامة للفريق أول/ خالد بن قرار الحربي
  • جهاز يتيح لمس الأشخاص البعيدين آلاف الأميال
  • بعد ضبط متهمين جدد.. اعرف عقوبة الاستيلاء على بيانات الدفع الإلكترونى
  • جامعة الكويت تبحث مع “الداخلية” سبل التعاون لتنظيم الحركة المرورية
  • تعرف على عقوبة ختان الإناث فى قانون العقوبات
  • يورّط نفسه في عقوبة الحبس وغرامة 100 ألف درهم… لهذا السبب
  • اليوسف بحث ملامح خطط عمل «الداخلية» وإجراءات معالجة الاختناقات المرورية مع بداية العام الدراسي الجديد
  • ليبيا تعلن الحداد بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة
  • حداد في ليبيا بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة
  • سلامتك أولًا.. نصائح وإرشادات هامة لتفادي الحوادث المرورية