تعرف على موعد اليوم الوطني السعودي 2024
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تعرف على موعد اليوم الوطني السعودي 2024.. في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحتفل السعوديون بمناسبة اليوم الوطني السعودي، وهو وقت يعبر فيه الجميع عن فخرهم واعتزازهم بوطنهم. هذا العام، يتزامن اليوم الوطني مع يوم الاثنين، والذي يوافق 23 سبتمبر 2024، وهو تاريخ يشهد تنظيم فعاليات واحتفالات ضخمة في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية.
في إطار الاحتفال بهذا اليوم المميز، سيتمتع جميع الموظفين والطلاب بإجازة مدفوعة الأجر، تمتد من يوم الجمعة، 20 سبتمبر، وحتى يوم الاثنين، 23 سبتمبر 2024. هذه الإجازة هي فرصة ثمينة للجميع للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تُنظم بمناسبة اليوم الوطني، حيث ستقام العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية في مختلف المدن والمناطق.
الإجازة التي تستمر لمدة أربعة أيام تعكس التزام المملكة بتوفير وقت كافٍ لمواطنيها للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية. كما تتيح الإجازة الفرصة للموظفين وأسرهم للاستمتاع بالاحتفالات والمشاركة في الأنشطة المجتمعية التي تسهم في تعزيز الروح الوطنية والانتماء.
الأنشطة والفعاليات المصاحبة للاحتفالاتستشمل احتفالات اليوم الوطني لهذا العام مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تستهدف جميع أفراد الأسرة. من المعارض الثقافية والفنية إلى الحفلات الموسيقية والعروض الترفيهية، سيتمكن الجميع من الاستمتاع ببرامج احتفالية متعددة تعكس التنوع الثقافي والفني للمملكة. كما ستتضمن الفعاليات عروضًا نارية ومسيرات جماهيرية تضيف جوًا من البهجة والسرور إلى الاحتفالات.
المشاركة في الاحتفالاتتدعو الجهات المنظمة والمجتمع السعودي بشكل عام إلى المشاركة الفعالة في هذه الاحتفالات المميزة، حيث تساهم الفعاليات في تعزيز روح الفخر والانتماء. تعتبر هذه الاحتفالات فرصة للجميع للتعبير عن محبتهم وولائهم للوطن، والمساهمة في إحياء ذكرى هذا اليوم التاريخي.
بهذه المناسبة، يجدر بالمواطنين والمقيمين الاستفادة من الإجازة والفرص التي توفرها للمشاركة في الأنشطة المتنوعة والاستمتاع بأجواء الاحتفالات التي تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية والاعتزاز بالوطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الوطني اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني السعودي 2024 إجازة اليوم الوطني الیوم الوطنی السعودی
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن شركات الأمن التي تفتش مركبات العائدين لشمال غزة؟
تتولى شركتان أميركيتان وثالثة مصرية مهمة الفحص الأمني لمركبات النازحين الفلسطينيين العائدين إلى شمال قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على أنه "بإمكان النازحين المشاة العودة إلى شمال غزة بدون تفتيش، ولكن يتعين إجراء فحص أمني للمركبات في طريق عودتها إلى الشمال".
ولا يذكر الاتفاق أسماء الشركات التي تم التوافق عليها بين الوسطاء وإسرائيل وحركة حماس، لكن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أسماء هذه الشركات.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن هذه الشركات هي: "سيف ريتش سولوشنز" (Safe Reach Solutions) و"يو دجي سولوشنز" (UG Solutions) و"الشركة المصرية العربية للأمن والحراسة".
وقالت الصحيفة إن "تمويل الشركات المشاركة لا يأتي من إسرائيل، بل تتم إدارته من خلال وسطاء الصفقة وهي قطر ومصر والولايات المتحدة".
ولفتت إلى أن الشركتين الأميركيتين "توظفان نحو 100 فرد مسلح، أغلبهم من الأميركيين، بما في ذلك بعض الناطقين بالعربية، وكثير منهم من قدامى المحاربين في وحدات النخبة أو عملاء سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)".
إعلانوكشف مصدر مصري مطلع، اليوم الاثنين، عن أسباب اللجوء إلى اختيار الشركات الثلاث للعمل في قطاع غزة، موضحا أنه كانت هناك مقترحات بتولي قوات أجنبية، ومنها أميركية، هذا الأمر.
لكن مصر تحفظت عليه ورفضته بشدة، باعتبار أن القاهرة "لا تريد أن تشرعن وجود قوات أجنبية بشكل رسمي داخل القطاع حتى لا يكون ذريعة لأي شيء مستقبلا".
ونوه المصدر المصري الذي نقلته عنه صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "القاهرة أيضا لا ترغب في وجود قوات مصرية لهذا الغرض أو أي أغراض أخرى في غزة، حتى لا تضطر لأشياء لا ترغب بها في مواجهة أي تطورات غير محمودة، خصوصا من الجانب الإسرائيلي الذي يحاول بشتى الطرق خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح المصدر أن "الاقتراح الأنسب والأفضل كان أن تتولى الأمر شركات خاصة مصرية وأميركية.. لأنها حتى وإن كانت تعمل في مجال الأمن ويحمل أفرادها السلاح، فإنها في النهاية شركات مدنية يسهل إنهاء عقدها أو استبدالها في أي وقت، بعكس الوضع في حالة القوات الرسمية".
لكن في ضوء ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن معلومات تلك الشركات بحسب ما نشرته منصاتهم الإلكترونية على النحو التالي:
شركات أمنية أمريكية تتولى الرقابة على التفتيش بين جنوب وشمال قطاع غزة! pic.twitter.com/OmkGk1updV
— قناة القدس (@livequds) January 26, 2025
سيف ريتش سولوشنزتشير الشركة الأميركية بموقعها الإلكتروني إلى أن "فرقها تجلب خبرة متنوعة من العمل في مناطق الأزمات والحرب، مما يمنحنا فهما عميقا للعمليات المعقدة. من خلال إقران هذه الخبرة بحلول مخصصة تركّز على العملاء، ونضمن نجاح المهام حتى في أكثر البيئات تحديا".
وأشارت إلى أنها متخصصة في "التخطيط والخدمات اللوجيستية والمساعدات الحيوية في أكثر بيئات العالم تعقيدا.. من العمليات التجارية والحكومية إلى الجهود الإنسانية".
إعلانوتضيف أنه "بدعم من فريق من الخبراء في الأمن والخدمات اللوجيستية وتقديم المساعدات الإنسانية، تحظى بالثقة في جميع أنحاء العالم للتنقل في المناطق ذات المخاطر العالية".
وتشمل خدماتها "أولا، النقل الآمن حيث توفر فرقنا ذات الخبرة وسائل نقل آمنة وموثوقة لحماية الموارد من المخاطر، وضمان وصول الإمدادات الحيوية سليمة وفي الوقت المحدد".
و"ثانيا، التنسيق على الأرض، حيث نتعاون مع المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة والمنظمات لضمان التنفيذ والتسليم السلس، وتعزيز الثقة وتعظيم التأثير. ننظر إلى المجتمعات المحلية كشركاء ونبحث عن طرق لبناء الروابط والتأثير".
يو دجي سولوشنزلا توفر الشركات أي معلومات عن المسؤولين عنها، في حين أن المعلومات عن نشاطاتها شحيحة حتى على موقعها الإلكتروني.
وتقول عن نفسها "حلول عالمية متقدمة، موهبة متفوقة مقترنة بأفضل إدارة للبرامج والتكنولوجيا في الصناعة"، دون مزيد من التفاصيل.
الشركة المصرية العربية للأمن والحراسةلا تتوفر معلومات عن المسؤولين عن "الشركة المصرية العربية للأمن والحراسة"، لكنها تقول -عبر حسابها على فيسبوك- إنها "تهدف لتقديم الخدمات المميزة لعملائها، وذلك من خلال فريق من المحترفين في هذا المجال منذ أكثر من 18 عاما".
وتسعى فرقها "دائما إلى تقديم حلول مبتكرة للوصول إلى أعلى مستوى من درجات الأمان عن طريق الأنظمة الأمنية اليدوية والإلكترونية ذات الكفاءة العالية".
ولم ترد الشركات الثلاث على طلبات تعليق حول مهامها التي بدأت الاضطلاع بها اليوم الاثنين في قطاع غزة.