سياسي هنغاري: دعم الغرب لنظام كييف يعرض المجتمع الأوروبي للخطر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
بودابست-سانا
أكد الخبير العسكري والسياسي الهنغاري لازلو فيلدي أن الرأي العام في أوروبا حول المساعدة العسكرية لنظام كييف بدأ يتغير، ويفهم النتائج المضادة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن فيلدي قوله اليوم: إن السياسيين العقلاء يرون بوضوح أن مستوى المعيشة في أوروبا ينخفض بشكل رهيب، لأن كل الأموال التي يمكن استخدامها للدعم الاجتماعي أو الاستثمار أو التنمية تُنفق على الأسلحة التي دمرت أوكرانيا، وهذا يأتي بنتائج عكسية تماماً من جميع وجهات النظر، ويعرض الحياة الطبيعية لمجتمع أوروبا للخطر.
ورأى فيلدي أن المساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا ستستمر ولكن بكميات أقل من قبل، معتبراً أن إرسال مقاتلات “اف 16” إلى كييف من قبل دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” ممكن لكنه لن يغير الوضع على خط المواجهة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تركيا تطلب من المصدرين المساعدة في وقف التجارة مع إسرائيل
ذكرت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز للأنباء، أن الحكومة التركية طلبت من أحد أكبر اتحادات التصدير في البلاد المساعدة في فرض حظر على التجارة مع إسرائيل وهو ما أدى إلى إبطاء تدفق السلع في الأسابيع القليلة الماضية.
الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أوقفت تجارتها وعلاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً دعم بلاده الكامل لفلسطين حتى النهاية.
جاءت تصريحاته هذه للصحفيين خلال عودته من السعودية بعد حضوره القمة الاستثنائية المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
وأضاف أردوغان: "القيود التجارية والحظر على إسرائيل هي جزء من أسلوب نضالنا، ومن المهم اعتماد دبلوماسية فعّالة تحاصر إسرائيل في جميع المجالات لزيادة الضغط الدبلوماسي عليها. نحن أمام اختبار إنساني كبير، يمكن تجاوزه إذا كنا جزءاً من التحالف الإنساني، وإلا فالتاريخ سيحاكم من يدعمون إسرائيل ويصمتون على الظلم".
كما أشار أردوغان إلى الادعاءات حول استمرار تركيا في تجارتها مع إسرائيل، موضحاً أن تلك الادعاءات تهدف إلى إضعاف الحكومة التركية الحالية.
ولفت إلى أن تركيا كانت الدولة التي قدمت أقوى رد في العالم على ظلم الاحتلال، حيث اتخذت خطوات عملية تشمل قطع العلاقات التجارية معها.
وأضاف قائلاً: "لقد قطعنا جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل، ونحن نقف إلى جانب فلسطين حتى النهاية".