رئيس الأركان الإيراني: اغتيال هنية لن يُنسى وإيران لن تقع في فخ الألاعيب
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال محمد باقري، وهو رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الإثنين، إن "إيران لن تقع في فخ الألاعيب والاستفزازات الإعلامية للعدو، وهي من يقرر الثأر" وذلك بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأضاف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، عقب رد طهران على دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب اغتيال قائده العسكري، فؤاد شكر، واغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، أن "محور المقاومة يتصرف بشكل منفصل كما شاهدنا".
وتابع بأن "اغتيال إسماعيل هنية حدث لن يُنسى، وأن الثأر لدم هنية على يد محور المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، حتمي"، في إشارة لهجمات حزب الله بالصواريخ والمسيرات على مواقع إسرائيلية.
وكان حزب الله اللبناني، قد بثّ عدّة صور للقواعد والثكنات الإسرائيلية، التي قال إنه قد استهدفها في المرحلة الأولى، من ردّه على اغتيال قائده العسكري، فؤاد شكر، فجر اليوم الأحد.
وتضمّنت المشاهد، التي حظيت بتفاعل واسع، ثكنة بيت هيلل مقر قيادة "كتيبة السهل"، ومربض الزاعورة، وهو مربض ثابت لبطارية مدفعية تابع للواء 769، وثكنة راموت نفتالي، وهي مركز سرية حدودي، وثكنة كيلع، وهي مقر وزارة الدفاع الجوي والصاروخي التابع للفرقة 210، وقاعدة عين زيتيم، وهي مقر قيادة الفيلق الشمالي.
كذلك، ثكنة يردن مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210، وثكنة يوآف، وقاعدة ميرون الجوية، وهي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي في شمال فلسطين المحتلة، وهي قاعدة كتيبة مدفعية وصواريخ تتبع لقيادة المنطقة الشمالية، وقاعدة نفح، وهي مقر قيادة الفرقة 210.
وبحسب حزب الله، فإنّه تم استهداف "عدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ"، وإن عملياته ستأخذ وقتا، وبعد ذلك سيُصدر بيانا تفصيليا بشأن مجرياتها وأهدافها.
كذلك، أكّد الحزب، أن "عدد الصواريخ التي أُطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا تجاه مواقع العدو". مردفا بأن هجماته طالت 11 قاعدة وثكنة عسكرية "تم استهدافها وإصابتها" في شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد حزب الله أن المقاومة في لبنان في أعلى جاهزيتها، وسوف تقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء إسرائيلي، وأضاف أنه إذا تم المس بالمدنيين فسيكون عقاب "العدو الصهيوني" شديدا وقاسيا جدا. مشيرا إلى أن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سوف يتم الإعلان عنه لاحقا، وقال إن "هذا الهجوم يأتي في إطار الرد الأولي على استشهاد القائد فؤاد شكر".
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على كامل القطاع المحاصر، متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية حزب الله غزة إيران غزة حزب الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف سبب قرار اغتيال نصرالله.. إقرأوا الخبر!
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في حديث مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه قرر "اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله لأنه تولى قيادة المهام العسكرية حرفياً، وأصبح قائد محور المقاومة بعد قاسم سليماني".وفي حديثه، قال نتنياهو: "كان نصرالله هو من يستخدم إيران وليس العكس لقد أذهلني هذا الشخص حيث كان بمثابة محور المحور".
وتابع: "في بداية الحرب أبلغت رؤساء المجالس الاستيطانية في غلاف غزة إنه عليهم الصمود لأننا سنغيّر الشرق الأوسط، وبعد شهور تمكنّا من فعل ذلك ونحن نقف الآن عند مفترق طرق".
وقال نتنياهو: "دخلنا غزة ليس لقص أعشاب الإرهاب أو توجيه ضربات رادعة لحماس بل من أجل اقتلاع جذورها وتدميرها".
وعن دور إيران في المنطقة، قال: "إيران أنفقت نحو 30 مليار دولار في سوريا، ونحو 20 مليار دولار على حزب الله، ولا نعلم كم أنفقت على حماس، وجميع هذه الأموال ذهبت أدراج الرياح". وأكمل: "لقد هزمنا حزب الله الذي كان من المفترض أن يحمي إيران، وإيران لم تحم حزب الله أيضًا، ولم يحم أي منهما بشار الأسد في سوريا .. لقد قسّمنا محور الشر الإيراني إلى قسمين".