تفاصيل التقديم على المعاهد والتحويل بينها وشروط تقليل الاغتراب 2024
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، عن مجموعة من التفاصيل الهامة الخاصة بالتقديم على المعاهد والتحويل بينها، فضلًا عن شروط تقليل الاغتراب للطلاب الجدد.
هذه المعلومات تساهم في إرشاد الطلاب وأولياء الأمور خلال فترة التحويل والتسجيل للعام الدراسي الجديد.
في بيان نشرته وزارة التعليم العالي عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكدت الوزارة برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمختلف الكليات العلمية والأدبية. هذا الإعلان يأتي بعد أن أنهى أكثر من 450 ألف طالب وطالبة عملية تسجيل رغباتهم والترشيح للكليات المختلفة.
التحويل بين المعاهدأوضحت وزارة التعليم العالي أن الطلاب الذين تم ترشيحهم في عملية التنسيق إلى أحد المعاهد العالية الخاصة أو المتوسطة يمكنهم التقدم للتحويل إلى معهد آخر.
وقد حددت الوزارة مجموعة من الشروط والمعايير الخاصة بعملية التحويل، والتي يجب على الطلاب الالتزام بها:
التحويل إلى معهد آخر:يُسمح للطلاب بالتحويل إلى معهد آخر ضمن نفس التخصص أو تخصص آخر غير مناظر، شريطة أن يكونوا قد استوفوا الحد الأدنى المعلن للمعهد المراد التحويل إليه.يجب أن يتم التحويل وفقًا للنسبة المقررة والطاقة الاستيعابية للمعهد الجديد، ويعتمد ذلك على أسبقية المجموع.الشروط الواجب توافرها:يجب على الطالب تقديم طلب التحويل في الوقت المحدد والالتزام بالضوابط والإجراءات المعلنة.يتعين على الطلاب التحقق من توفر الأماكن الشاغرة في المعهد الجديد والتأكد من تطابق شروط القبول مع المعهد المستهدف.شروط تقليل الاغتراببالإضافة إلى التوجيهات المتعلقة بالتحويل بين المعاهد، أعلنت وزارة التعليم العالي أيضًا عن شروط تقليل الاغتراب للطلاب.
تقليل الاغتراب هو عملية تسمح للطلاب بنقل قبولهم إلى جامعة أو كلية تقع بالقرب من محل إقامتهم الأصلي، لتقليل المسافة والجهد المبذول في التنقل.
تشمل الشروط الأساسية لتقليل الاغتراب:
استيفاء المعايير:
يجب على الطلاب استيفاء كافة المعايير والشروط الخاصة بعملية تقليل الاغتراب، والتي يتم الإعلان عنها في موقع التنسيق الإلكتروني.الأولوية في التحويل:
يُعطى الطلاب أولوية في التحويل بناءً على المجموع النهائي ونتائج التنسيق، بالإضافة إلى توفر الأماكن في الكلية أو الجامعة الجديدة.تقديم المستندات:
يتعين على الطلاب تقديم كافة المستندات المطلوبة والتي تشمل إثبات محل الإقامة وأية مستندات أخرى قد تطلبها إدارة الكلية أو الجامعة الجديدة.رابط نتيجة المرحلة الثانيةيمكن للطلاب الاطلاع على نتيجة المرحلة الثانية للتنسيق من خلال زيارة الموقع الرسمي للتنسيق.
يوفر هذا الموقع معلومات تفصيلية حول النتيجة وإجراءات التحويل، مما يساعد الطلاب في اتخاذ قراراتهم بشأن التسجيل والتحويل.
النصائح والإجراءاتمراجعة الشروط: من الضروري مراجعة شروط التحويل وتقليل الاغتراب بشكل دقيق قبل اتخاذ أي خطوات، لضمان استيفاء جميع المتطلبات.الالتزام بالمواعيد: يجب الالتزام بالمواعيد النهائية لتقديم طلبات التحويل وتقليل الاغتراب، لتفادي أي تأخير قد يؤثر على قبول الطلب.التواصل مع المعاهد: ينصح بالتواصل المباشر مع المعاهد أو الجامعات للاستفسار عن التفاصيل الدقيقة حول التحويل وشروط القبول.بهذه الخطوات والتوجيهات، تهدف وزارة التعليم العالي إلى تسهيل عملية التحويل والتسجيل للطلاب، وتوفير خيارات مناسبة لتقليل الاغتراب بما يتماشى مع احتياجاتهم وظروفهم الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي التحويل بين المعاهد تقليل الاغتراب تنسيق المرحلة الثانية شروط التحويل نتيجة التنسيق التسجيل الجامعي 2024 وزارة التعلیم العالی شروط تقلیل الاغتراب على الطلاب
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة طالبة أكتوبر.. طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.
طالبة تتعرض للاعتداء من قبل ٤ طالباتوأكد على أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
غياب آليات فعالة لإدارة النزاعاتوأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.
وأوضح أن كل هذه الحوادث تفرض أهمية تفعيل دور المراقبين الاجتماعيين والنفسيين بزيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس لمتابعة الحالات السلوكية للطلاب وتقديم الدعم اللازم وتنظيم ورش عمل دورية للطلاب حول مهارات حل النزاعات والتواصل الإيجابي وتطبيق عقوبات رادعة بإصدار تعليمات واضحة بشأن العقوبات التأديبية للطلاب الذين يثبت تورطهم في أعمال عنف ومتابعة الحالات النفسية للضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.
وذكر أن تدريب الكوادر التعليمية بتنظيم دورات تدريبية للمعلمين والإداريين حول كيفية التعامل مع حالات العنف وإدارة الأزمات داخل المدارس مع إشراك أولياء الأمور بتعزيز التواصل بين المدارس وأولياء الأمور لضمان متابعة سلوكيات الطلاب داخل وخارج المدرسة.
وشدد النائب على أن الحادثة جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية