تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة توعية المزارعين باستخدام الميكنة الحديثة في الزراعة حتى الحصاد حيث تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد المياه بالإضافة إلى تقليل الفاقد والهدر وكذلك تخفيض تكاليف الإنتاج.

محطه ميكنه زراعيه
أكد الدكتور عادل الأشقر رئيس قطاع الزراعة الالية بوزارة الزراعة أن القطاع يضم 131 محطه ميكنه زراعيه تغطي جميع أنحاء الجمهوريه وتلبي احتياجات  المزارعين وتقدم كافه العمليات الزراعيه
مشيرا إلى أنه حالياً معدات القطاع تقوم حاليا بحصاد الأرز  والذي بدء موسمه منذ ايام بمحافظات الدقهليه وكفر الشيخ والبحيره والغربية والشرقية ودمياط  بمشاركه كومبينات القطاع وكذلك زراعة الذرة النيلي بمزارع الشركه الوطنيه لزراعه واستصلاح الاراضي الصحراويه وتم الانتهاء من زراعه 1250 فدان بمزرعه الفرافره ومساحة  6730 فدان بمزرعه توشكي  بالاضافه الي المشاركه في تجهيز مساحه 7000 فدان بمزرعة شرق العوينات عمليات حرث وتنعيم بالدسك ونثر سماد كيماوي ورش مبيدات وزراعة بالآلات ومازل العمل مستمر في هذه المزارع بمعدات القطاع.

الزراعة: منظومة ضبط الدعم تضمن وصول الأسمدة من الوزارة لأرض المزارع

قطاع الزراعة الالية
كما تقوم معدات قطاع الزراعة الالية بتنفيذ عمليات حرث تحت التربة وحرث حفار وتنعيم وماركر بمشروع مستقبل مصر (اللاهون ) وتنفيذ عمليات الحرث والحرث القلاب والتسويه بالليزر والعزيق في الاراضي التي يتم اخلاؤها من محصولي الأرز والذره تمهيدا لبدء الموسم الشتوي .

   

وزير الزراعة يوافق على صرف 274 مليون جنيه تمويلاً جديداً للمشروع القومي للبتلو


واضاف الاشقر ان معدات الزراعة الالية تقوم ايضا بتتفيذ بروتوكول التعاون مع مجلس المحاصيل السكرية في تجهيز الارض ( حرث وتسوية بالليزر )في بعض الاراضي على مستوى الجمهورية وزراعتها بآلات الزراعة  ( بلانترات) وكذلك بروتوكول التعاون مع مصنع الدلتا للسكر في زراعة البنجر في مساحات مختلفة بآلات الزراعة،  بالإضافة إلى قيام القطاع بالعمل في الاراضي الصحراوية مع بعض المستثمرين في عمليات الاستصلاح والتسوية باستخدام المعدات الثقيلة وآلات التسوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علاء فاروق الزراعة تكاليف الإنتاج قطاع الزراعة الالية قطاع الزراعة

إقرأ أيضاً:

الجفاف وتقلبات المناخ يضغطان على قطاع الزراعة بالمغرب

أثرت التقلبات المناخية في المغرب على قطاعه الزراعي الحيوي في ظل تداعيات جفاف مستمر للعام السابع تواليا، لكن المملكة تسعى لمواجهة هذه التحديات بالرهان على تحلية مياه البحر وتقنيات الري الاقتصادية.

وتبدو المؤشرات مقلقة بعجز في الأمطار بنحو 53% مقارنة مع متوسط الثلاثين عاما الماضية، وذلك للعام السابع على التوالي، وفق ما أفاد وزير الزراعة أحمد البواري.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يوم البيئة القطري.. نحو مستقبل مستدام يواكب رؤية 2030list 2 of 2قبو البذور العالمي يستقبل 14 ألف عينة جديدة تحسبا للتغيرات المناخيةend of list

ويتوقع تراجع الأمطار بنسبة 11% وارتفاع درجات الحرارة بنسبة 1.3 درجة بحلول عام 2050، وفق دراسة سابقة لوزارة الزراعة.

ويسهم القطاع الزراعي في المغرب بنحو 12% في الناتج المحلي الإجمالي، ولا يزال مؤثرا في معدل النمو السنوي لكونه يوفر 30% من فرص العمل، رغم الأزمة التي يمر بها.

فقدان وظائف

وتسبب توالي الجفاف في فقدان نحو 157 ألف وظيفة بالأرياف عام 2023، ونحو 137 ألفا العام الماضي، لتسجل البلاد أعلى معدل بطالة منذ عام 2000، إذ بلغت 13% عام 2023، وفي العام 2024 بلغت 13.3%.

ورغم الأزمة، لا تزال الزراعة تحتل مكانة مهمة في صادرات البلاد، إذ وفرت حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عائدات بنحو 41.8 مليار درهم (نحو 4.2 مليارات دولار).

ويمثّل ذلك نحو 19% من الصادرات، وتمثل بلدان الاتحاد الأوروبي الوجهة الرئيسية لتلك الصادرات، وعلى رأسها فرنسا بحوالي 675 مليون طن و12 مليار درهم (1.2 مليار دولار) في عام 2024، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

إعلان

وتشمل هذه الصادرات أساسا خضروات وفواكه تنتج في مزارع مسقية، إذ اعتمد المغرب منذ عام 2008 مخططا ضخما لدعم المستثمرين في الزراعات التصديرية، ويراهن على الاستمرار فيه، على الرغم من ظروف المناخ.

ورغم تأثره يظهر هذا القطاع صمودا في وجه الجفاف، وفق معطيات رسمية. ويعود ذلك إلى إجراءات عدة، أبرزها تعميم تقنيات الري الموضعي الأقل استهلاكا للمياه على نحو 53% من المساحة المسقية (850 ألف من أصل 1.57 مليون هكتار)، على أن تغطي مليون هكتار (10 آلاف كيلومتر مربع) في عام 2030.

اعتماد على مياه البحر

كما يتم الاعتماد بشكل متزايد على مياه البحر خيارا إستراتيجيا بهدف توفير أكثر من 1.7 مليار متر مكعب سنويا. وبحلول عام 2030، سوف يخصص جزء منها للزراعة، لكن الرهان على تطوير الزراعة السقوية يثير انتقادات بشأن استنزاف المياه مقابل إهمال الزراعة المطرية.

ولا يتعدى مخزون المياه المعبأة بالسدود حاليا 4.6 مليارات متر مكعب، أي بنسبة ملء 28%. ويوجد 70% من هذا المخزون بحوضي سبو واللوكوس بشمالي المملكة.

وبسبب الجفاف، فقدت الزراعة المطرية نحو 38% من قدرتها الإنتاجية و31% من مساحتها في الأعوام الثلاثة الأخيرة، مما ينعكس سلبا على محاصيل الحبوب، إذ ارتفعت وارداتها إلى حوالي 9 ملايين طن في المتوسط بين 2022 و2024، وبنحو 3 ملايين دولار سنويا.

كما أثرت التغيرات المناخية والجفاف أيضا على قطاع تربية الماشية، حيث وقع المغرب الأسبوع الماضي اتفاقا لاستيراد نحو 100 ألف رأس من الأغنام من أستراليا لتعويض انخفاض أعدادها في البلاد بسبب الجفاف.

وأظهرت بيانات رسمية أن قطعان الماشية والأغنام في المغرب انخفضت بنسبة 38% مقارنة مع آخر إحصاء أُجري قبل 9 سنوات بسبب موجات الجفاف المتتالية.

وفي مواجهة هذه المفارقة، تبنت الوزارة برنامجا لتوسيع "الري التكميلي" للحبوب في المناطق المطرية على مليون هكتار بحلول 2030. وتمكّن هذه التقنية من دعم "اقتصاد الماء حيث تستهدف فقط المراحل الحساسة في نمو البذور"، كما ذكر خبير الري عبد الرحيم هندوف لوكالة الصحافة الفرنسية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الزراعة العضوية.. مفتاح زيادة الصادرات وتعزيز الاستثمار
  • لزيادة الصادرات وتعزيز الاستثمار .. مركز البحوث: التوسع في الزراعة العضوية
  • إبراهيم عيسى: قوة الدولة تأتي من قوة الاقتصاد وتلبية احتياجات المواطن
  • العدو يستعد للإفراج عن 594 أسيرًا من غزة الليلة
  • خبير: مصر تقوم بدور محوري في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وسط مراوغات نتنياهو|فيديو
  • الجفاف وتقلبات المناخ يضغطان على قطاع الزراعة بالمغرب
  • محمد علي حسن: مصر تقوم بدور غير مسبوق منذ بداية الحرب على قطاع غزة
  • وزير التموين: الدولة تشتري القمح من المزارع بأعلى من السعر العالمي
  • رئيس الطيران المدني: إستراتيجيتنا تُركز على تعزيز قدرات القطاع لتلبية احتياجات السياحة الوطنية والتنمية الاقتصادية
  • للمرة 236 على مدار 15 عاماً.. السلطات الإسرائيلية تهدم قرية فلسطينية