مناشط متنوعة بالمعسكر الكشفي الخليجي بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يشهد المعسكر الكشفي الرابع عشر لجوالة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مناشط متنوعة ضمن برنامج المعسكر تحت شعار " إلهام وتمكين"، والذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية حتى يوم الجمعة المُقبل، والذي يشهد مشاركة ٢٠ جامعة خليجية في دورات القيادة والسلامة والتقنية.
شهدت مختلف المناشط الرياضية التي احتضنها مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة مناشط رياضية متنوعة تمثلت في كرة القدم، والكرة الطائرة، وتنس الطاولة، والشطرنج، وشد الحبل، وشهدت مشاركة واسعة من الجوالة تم تقسيمهم إلى مجموعات بناءً على المخيمات، كما تم تنظيم مجموعة من حلقات العمل التدريبية بالتعاون مع الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي، متمثلة في حلقة عمل في الإسعافات الأولية، حلقة عمل حول العلاج الطبيعي والإصابات الرياضية، وحلقة عمل في التمارين العلاجية، واختتم البرنامج بحلقة عمل بتدريبية حول استخدام الطائرات بدون طيار، ركزت على اللوائح الخاصة بالطيران المدني والاستخدام الآمن للطائرات، إلى جانب التدريب على الجوانب الفنية.
وتضمن برنامج المعسكر تنظيم رحلة للبحث والدراسة في محافظة ظفار. نظمها فريق متخصص من المديرية العامة للكشافة والمرشدات، وشهد مشاركة واسعة من الجوالة المشاركين في المعسكر، حيث هدفت الفعالية إلى تعزيز مهارات القيادة وإدارة الفريق من خلال التخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات الجماعية، وتعزيز المهارات البيئية والبحثية واستكشاف الطبيعة وفهمها وحمايتها، بالإضافة إلى تعزيز روح التحدي والمغامرة عبر أنشطة مثل الرحلات الجبلية والتسلق، بالإضافة إلى تعزيز روح التضامن والانتماء، وبناء علاقات قوية بين المشاركين.
ويتضمنُ خط السير محطات طبيعية، وبرنامجا للتحدي في الأودية والمرتفعات، هدفت إلى تعليم المشاركين مهارات وخبرات في مجالات مختلفة تساهم في تمكين الشباب وتعزيز روح الفريق الواحد، وتخلل البرنامج تجربة المشاركين النزول بالحبال من أعالي شلالات وادي الشيخ لكسر حاجز الخوف من المرتفعات وتعزيز الثقة بالنفس.
وخاض المشاركين تحديات تشمل تسلق الجبال وفك الشفرات باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتحدي المشي، وفك الشفرات السرية المبتكرة، والحصول على الاتجاهات باستخدام البوصلة، وتعلم مهارات استخدام الأجهزة الإلكترونية، واستخدام برامج التتبع، وغيرها من مهارات التحدي والمغامرة، كما تضمن البرنامج جولة سياحية خاصة لرؤساء الوفود المشاركة، شملت زيارة معالم طبيعية وتاريخية بارزة في محافظة ظفار، مثل دحقة الناقة، عين جرزيز، والتي أتاحت المشاركين فرصة للتعرف على جوانب مهمة من التراث الثقافي لمحافظة ظفار، وإيجاد أجواء من الترفيه والتسلية، والاستمتاع بجولة تجمع بين جمال الطبيعة وروعة التراث الثقافي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ورقة سياسات مؤتمر لندن بشأن السودان – 15 أبريل 2025: بيان الرؤساء المشاركين
يدخل السودان عامه الثالث من الصراع، ولا يزال الشعب السوداني يعاني من العنف المروّع والمعاناة الإنسانية القاسية، في هذا السياق، جمعت المملكة المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى من كل من: كندا، تشاد، مصر، إثيوبيا، كينيا، المملكة العربية السعودية، النرويج، قطر، جنوب السودان، سويسرا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، أوغندا، والولايات المتحدة الأمريكية،
ورقة سياسات مؤتمر لندن بشأن السودان – 15 أبريل 2025: بيان الرؤساء المشاركين
تاريخ النشر: 15 أبريل 2025
ترجمة بتصرف
إبراهيم برسي
يدخل السودان عامه الثالث من الصراع، ولا يزال الشعب السوداني يعاني من العنف المروّع والمعاناة الإنسانية القاسية.
في هذا السياق، جمعت المملكة المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى من كل من:
كندا، تشاد، مصر، إثيوبيا، كينيا، المملكة العربية السعودية، النرويج، قطر، جنوب السودان، سويسرا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، أوغندا، والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، للمشاركة في مؤتمر لندن بشأن السودان، استنادًا إلى الأهداف والمبادئ والآليات التي تم إرساؤها في مخرجات المؤتمر الإنساني الدولي حول السودان والدول المجاورة، المنعقد في باريس بتاريخ 15 أبريل 2024.
أولويات مشتركة والتزامات جماعية
ركّز المشاركون في المؤتمر على التقدم نحو الأهداف المشتركة المتمثلة في إنهاء هذا الصراع وتخفيف معاناة الشعب السوداني. وقد أكدوا مجددًا على ما يلي:
•التزامهم الراسخ بسيادة السودان، ووحدته، واستقلاله، وسلامة أراضيه.
•دعمهم المستمر لتطلعات السودانيين نحو مستقبل سلمي، موحد، ديمقراطي، وعادل.
•رفع مستوى الانتباه الدولي إلى التكلفة البشرية الباهظة لهذا النزاع، بما يشمل النزوح الداخلي وتأثيراته على الدول المجاورة التي تستضيف وتدعم أعدادًا كبيرة من اللاجئين السودانيين.
•إدراكهم العاجل للوضع الإنساني، ومناقشة أفضل السبل لتنسيق وتكثيف جهود إيصال المساعدات الإنسانية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
المبادئ الأساسية المتفق عليها
شدد المشاركون على أن أي جهود لحل النزاع يجب أن تكون:
•منسّقة ومتكاملة، تقوم على مبدأ الميزة النسبية والتكامل في الأدوار.
•شاملة، تأخذ في الاعتبار دور المدنيين السودانيين، خاصة النساء والشباب، وكذلك المجتمع المدني، في أي عملية سلام أو إعادة بناء لمستقبل السودان.
كما اتفقوا على أن المبادرات الدولية يجب أن:
•تركز على مسؤولية أطراف النزاع في حماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
•تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2736 (2024)، وإعلان جدة، إضافة إلى الركائز الستة الأساسية الواردة في خارطة طريق الاتحاد الإفريقي (مايو 2023) لحل النزاع في السودان.
المبادئ التوجيهية المتفق عليها:
•الأولوية القصوى هي التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم وإنهاء الصراع. وسيواصل المشاركون دعمهم النشط لإيجاد حل سلمي، ورفضهم القاطع لأي تدخلات خارجية تؤجج النزاع أو تطيل أمده.
•منع تقسيم السودان: أكد المجتمع الدولي ضرورة الحفاظ على وحدة السودان، ورفض جميع الخطط، بما في ذلك تشكيل حكومات موازية، التي قد تقوض سيادته وسلامة أراضيه وتُهدد تطلعات شعبه الديمقراطية.
•الانتقال إلى حكومة مدنية: شدد المشاركون على أن القرار السياسي بشأن مستقبل السودان يجب أن يصدر عن السودانيين أنفسهم، في أوسع وأشمل تمثيل ممكن، وليس مفروضًا من الخارج. وقد أشادوا بمخرجات اللقاءات التحضيرية للحوار السياسي السوداني – السوداني التي يسّرتها الاتحاد الإفريقي والإيقاد، ومؤتمر القاهرة للقوى المدنية والسياسية السودانية (يوليو 2024)، وإعلان جدة لحماية المدنيين.
•دور الدول المجاورة: أقرّ المشاركون بتأثر الدول المجاورة مباشرة بالنزاع، وأكدوا دعمهم للجهود المبذولة من خلال الاتحاد الإفريقي، الإيقاد، جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، مشيدين بالدعم الأوسع من الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي.
•الوصول الإنساني: دعا المشاركون الأطراف المعنية إلى تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن وبدون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة، عبر جميع المسارات المتاحة، التزامًا بإعلان جدة ووفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما حيوا شجاعة المتطوعين في غرف الطوارئ الذين يواصلون تقديم المساعدات الأساسية والاستجابة العاجلة للسودانيين.
المساءلة والتحرك العملي
اتفق المشاركون على دعوة الأطراف إلى:
•الكف عن الخطابات التحريضية.
•تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2724 و2736 (2024)، وبيانات مجلس السلم والأمن الإفريقي 1185 (2023) و1218 (2024)، وقرارات القمم العربية بشأن السودان، والالتزامات الواردة في إعلان جدة، بما يشمل حماية المدنيين.
ورحبوا بالأدوار الإيجابية لكل من:
•الفريق رفيع المستوى التابع للاتحاد الإفريقي بشأن السودان (AU HLP-Sudan)،
•المبعوث الخاص للإيقاد،
•جامعة الدول العربية،
•المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.
كما أعرب المشاركون عن:
•قلقهم العميق إزاء استمرار وتصاعد العنف ضد العاملين الإنسانيين المحليين والدوليين، بما في ذلك مجموعات الإغاثة المتبادلة والمتطوعين المجتمعيين.
•إدانتهم الشديدة لمثل هذه الاعتداءات، وتأكيدهم على ضرورة المساءلة.
ودعوا جميع الأطراف إلى:
•إزالة جميع العراقيل أمام إيصال المساعدات.
•ضمان وصولها بشكل آمن وسريع ودون عوائق.
•احترام الطبيعة المحايدة والإنسانية لهذه المساعدات.
•التعاون البنّاء مع المنظمات الإنسانية، وعلى رأسها الأمم المتحدة.
كما عبروا عن تعازيهم للمؤسسات والعائلات التي فقدت عاملين في مجال الإغاثة أثناء تأدية واجبهم.
التنسيق الاستراتيجي والمضي قدمًا
أكد المشاركون التزامهم بأهمية الدبلوماسية الوقائية، داعين الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تبني إجراءات استباقية لمنع تصعيد النزاع وضمان الاستقرار الإقليمي.
واتفقوا على خطوات عملية مقبلة تستند إلى التنسيق الاستراتيجي والميزة النسبية، عبر تفعيل الآليات القائمة، مثل:
•الآلية الموسعة للاتحاد الإفريقي،
•والاجتماعات التشاورية لتنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان.
كما شددوا على أهمية تنسيق الجهود حول مسارات الوساطة السياسية.
⸻
صدر هذا البيان عن الرؤساء المشاركين في مؤتمر لندن بشأن السودان:
•الاتحاد الإفريقي
•الاتحاد الأوروبي
•الجمهورية الفرنسية
•جمهورية ألمانيا الاتحادية
•المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية