فرنسا تمدد الحبس الاحتياطي للرئيس التنفيذي لشركة تلغرام
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سرايا - حذّرت روسيا الثلاثاء فرنسا من أي "ترهيب" بحق مؤسس تطبيق تلغرام بافل دوروف الذي يحمل الجنسيات الفرنسية والروسية والإماراتية، بعد توقيفه في مطار قرب باريس في إطار تحقيق على صلة بالجريمة المنظمة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "الاتهامات المقدّمة بحق دوروف خطيرة للغاية وتتطلب إثباتات على القدر ذاته من القوة".
وأضاف "وإلا سيكون من الواضح أن هذه هي محاولة لتقييد حرية التواصل.. وحتى الترهيب المباشر بحق رئيس شركة كبيرة".
وفي باريس، مددت الحبس الاحتياطي للرئيس التنفيذي لشركة تلغرام دوروف.
وكان الكرملين صرح في وقت سابق بإنه لم يطلع بعد أي اتهامات فرنسية رسمية ضد بافل دوروف، مؤسس تطبيق تلغرام.
وقال بيسكوف في إفادة صحفية "لانعرف حتى الآن ما هو الاتهام الذي يواجهه دوروف تحديدا. وما الاتهامات التي يحاولون إدانة دوروف بها تحديدا؟ ومن دون معرفة الاتهام، ربما يكون من الخطأ الإدلاء بأي تصريحات".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أول تأكيد رسمي احتجاز دوروف، الملياردير البالغ من العمر 39 عاما، خارج مطار لو بورجيه على مشارف باريس مساء السبت إنه لا توجد دوافع سياسية وراء الاحتجاز على الرغم من كثرة التعليقات الكاذبة على الإنترنت.
وأضاف أن فرنسا ما زالت ملتزمة بشدة بحرية التعبير المشروعة.
وكتب ماكرون على منصة إكس يقول "إلقاء القبض على رئيس تلغرام على الأراضي الفرنسية تم في إطار تحقيق قضائي جار.. هذا ليس قرارا سياسيا بأي حال من الأحوال. الأمر في يد القضاء".إقرأ أيضاً : صواريخ حزب الله توقع أكثر من 2150 جريحا "إسرائيليا" في مستشفيات الداخل المحتلإقرأ أيضاً : المخفي أعظم! لماذا لا ينفي الكيان إصابة مقّر الموساد والاستخبارات العسكريّة في (غليلوت) بصواريخ حزب الله؟إقرأ أيضاً : 250 أم 750 كيلومترا؟ .. الصاروخ الذي اغتال الشهيد هنية أذربيجاني أم كردي؟ .. ومكان الإطلاق يبقى “اللغز الأكبر”- تفاصيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ممثلان تركيان شهيران يواجهان عقوبة السجن
خاص
طالبت النيابة العامة التركية، محكمة في مدينة اسطنبول ، بإدانة الممثلين خالد أرغينتش ورضا كوجا أوغلو، بتقديم شهادة زور تصل عقوبة السجن فيها من عامين إلى أربعة أعوام.
وترتبط القضية التي يحاكم فيها الممثلين البارزين، باحتجاجات منتزه “غيزي” الدامية عام 2013، حيث استدعيا للإدلاء بشهادتهما فيها بعد توقيف “عائشة باريم” قبل نحو شهر، بتهمة دعم تلك الاحتجاجات.
وعائشة باريم، منتجة أفلام ومديرة أعمال لعدد من الفنانين الأتراك، وتواجه حالياً تهمة تحريض الفنانين الذين تعمل معهم، على المشاركة في تلك الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وخلال تقديم الشهادة، نفى خالد أرغينتش ورضا كوجا أوغلو، مشاركتهما في الاحتجاجات بتحفيز وتشجيع من أحد، وأنه لم يجري أي تواصل بين أي منهما من جهة، وعائشة باريم من جهة أخرى، بشأن الاحتجاجات.
ونفى الفنانان، تواصلهما مع الفنان التركي، “محمد علي ألابورا”، والذي يعد من أبرز منظمي تلك الاحتجاجات، ويقيم خارج تركيا التي أدانته محاكمها.
وأدرجت لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول، اسمي خالد إرغينتش ورضا كوجاوغلو بتهمة الإدلاء بشهادات كاذبة في نطاق التحقيق مع عائشة باريم في أحداث حديقة “غيزي”.
وتستند تلك الاتهامات لوجود سجلات اتصالات واجتماعات، تؤكد حصول لقاء واتصالات متكررة بين الفنانين المتهمين، وكل من عائشة باريم ومحمد علي ألابورا.
وقامت النيابة بإرسال لائحة الاتهام تلك، إلى المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول، بانتظار قرارها النهائي في قبول الاتهام أو رفضه.