السفارة الأمريكية: تقارير اعتقال وترهيب موظفي المركزي مثيرة للقلق.. ويجب محاسبة المسؤولين عنها بشكل صارم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ليبيا – أفادت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، بأن مبادرة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لاستضافة محادثات بين الأطراف الليبية الرئيسية تقدم مسارًا للمضي قدمًا في حلّ الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي،حاثة جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة.
السفارة وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”إكس”، أفادت بأن التوترات تصاعدت في الأيام الأخيرة، ممّا أدّى إلى تقويض الثقة في الاستقرار الاقتصادي والمالي في ليبيا في نظر المواطنين الليبيين والمجتمع الدولي، وإثارة احتمالات المزيد من المواجهات المدمّرة.
ونوهت السفارة إلى أنّ التقارير عن الاعتقال التعسفي وترهيب موظفي البنك المركزي مثيرة للقلق بشكل خاص ،ويجب محاسبة المسؤولين بشكل صارم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: محاسبة النفس تبدأ بمراجعة الفرائض والنواهي
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أهمية المحاسبة الذاتية في حياة المسلم، داعيًا إلى ضرورة مراجعة النفس باستمرار لتحقيق الطمأنينة والتقوى.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلى كلام الإمام ابن القيم رحمه الله، الذي أوضح أن المحاسبة تبدأ بمراجعة الفرائض، فإذا وجد الإنسان في عباداته نقصًا، يجب عليه تداركه إما بالقضاء أو الإصلاح.
محاسبة النفس على النواهيوأضاف الجندي أن المسلم يجب أن يحاسب نفسه على المناهي، فإذا ارتكب محرمًا أو نهيًا، فإنه يتداركه بالتوبة والاستغفار، مشيرًا إلى أهمية الحسنات التي تمحو السيئات وأن المحاسبة تشمل أيضًا ملاحظة الغفلة، فإذا غفل الإنسان عن الذكر أو التقرب إلى الله، عليه أن يعود بسرعة ويشغل نفسه بالطاعات، قائلا : «يجب أن يحاسب الإنسان نفسه على كل كلمة نطق بها أو حركة قام بها، ويتساءل: ماذا أردت بهذه الكلمة؟ ولماذا فعلت هذا؟ وعلى أي وجه فعلته؟
القرآن يدعو إلى محاسبة النفسواستشهد الشيخ خالد الجندي بالآيات القرآنية التي تدعو إلى المحاسبة، مثل قوله تعالى: «فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (سورة الحجر: 92-93)، مؤكداً أن الحساب سيكون عن الإخلاص والمتابعة في كل أعمالنا».
ودعا الشيخ خالد الجندي المسلمين إلى أن تكون حياتهم خالصة لله، وأن الدنيا فانية والنفس طماعة، ولذلك يجب أن يعلمها القناعة ويجعل حياته مليئة بالطاعة لله سبحانه وتعالى.