الزراعة الآلية تستعد لحصاد الأرز وتلبية احتياجات المستثمرين والمزارعين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي توعية المزارعين باستخدام الميكنة الحديثة في الزراعة حتى الحصاد حيث تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد المياه بالإضافة إلى تقليل الفاقد والهدر وكذلك تخفيض تكاليف الإنتاج.
أكد الدكتور عادل الأشقر رئيس قطاع الزراعة الالية بوزارة الزراعة ان القطاع يضم 131 محطه ميكنه زراعيه تغطي جميع أنحاء الجمهوريه وتلبي احتياجات المزارعين وتقدم كافه العمليات الزراعية
مشيرا إلى أنه حالياً معدات القطاع تقوم حاليا بحصاد الأرز والذي بدء موسمه منذ ايام بمحافظات الدقهليه وكفر الشيخ والبحيره والغربية والشرقية ودمياط بمشاركه كومبينات القطاع وكذلك زراعة الذرة النيلي بمزارع الشركه الوطنيه لزراعه واستصلاح الاراضي الصحراوية وتم الانتهاء من زراعه 1250 فدان بمزرعه الفرافره ومساحة 6730 فدان بمزرعه توشكي بالاضافه الي المشاركه في تجهيز مساحه 7000 فدان بمزرعة شرق العوينات عمليات حرث وتنعيم بالدسك ونثر سماد كيماوي ورش مبيدات وزراعة بالآلات ومازل العمل مستمر في هذه المزارع بمعدات القطاع
كما تقوم معدات قطاع الزراعة الالية بتنفيذ عمليات حرث تحت التربة وحرث حفار وتنعيم وماركر بمشروع مستقبل مصر (اللاهون ) وتنفيذ عمليات الحرث والحرث القلاب والتسويه بالليزر والعزيق في الاراضي التي يتم اخلاؤها من محصولي الأرز والذره تمهيدا لبدء الموسم الشتوي
واضاف الاشقر ان معدات الزراعة الالية تقوم ايضا بتتفيذ بروتوكول التعاون مع مجلس المحاصيل السكرية في تجهيز الارض ( حرث وتسوية بالليزر )في بعض الاراضي على مستوى الجمهورية وزراعتها بآلات الزراعة ( بلانترات) وكذلك بروتوكول التعاون مع مصنع الدلتا للسكر في زراعة البنجر في مساحات مختلفة بآلات الزراعة بالإضافة إلى قيام القطاع بالعمل في الاراضي الصحراوية مع بعض المستثمرين في عمليات الاستصلاح والتسوية باستخدام المعدات الثقيلة وآلات التسوية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة استصلاح الأراضي توعية المزارعين الحصاد
إقرأ أيضاً:
ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
كشف سكاي نيوز عربية، الأربعاء، عن طبيعة الكرفانات المخصصة للإقامة المؤقتة التي يفترض دخولها إلى قطاع غزة عبر الجانب المصري من معبر رفح، وكاد منعها من جانب إسرائيل أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأوضح مراسل سكاي نيوز عربية أن الكرفان الواحد يتكون من غرفتين وحمام وتبغ مساحته ٢٧ مترا.
ويستخدم الكرفان كمنزل جاهز ويكفي لإقامة أسرة من ٤ إلى ٦ أفراد.
تتبع هذه الكرفانات اللجنة المصرية القطرية المشرفة على تنسيق الترتيبات اللوجيستية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب التفاهمات الأخيرة مع الوسطاء ستسلم حماس غدا الخميس جثامين ٤ من الرهائن الإسرائيليين مقابل إدخال الكرفانات.
واصطفت الشاحنات التي تحمل عشرات الكرفانات أمام بوابة معبر رفح في وضع تأهب منذ أسبوع انتظارا لإشارة التحرك نحو القطاع.
هذا ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بإدخال ٦٠ ألف كرفان و٢٠٠ ألف خيمة لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، في ظل مماطلة إسرائيل في السماح بإدخال تلك الكرفانات، وهو ما كاد أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار في وقت سابق.
أهمية هذه الكرفانات أنها تضع القطاع على عتبة التعافي عبر تحسين الظروف المعيشية للنازحين المقيمين في الخيام.
تشكل هذه الكرفانات إحدى أدوات التعافي المبكر التي وضعت مصر تصورا لتنفيذها مع بقاء الفلسطينيين داخل القطاع.