السيسي يلتقي رئيس وزراء العراق.. ومراسم استقبال رسمية (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
التقى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في مدينة العلمين شمال غرب مصر، عقب مراسم استقبال رسمية.
واستقبل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي نظيره العراقي بمطار العلمين الدولي، في "مستهل زيارته لمصر على رأس وفد رسمي رفيع المستوى"، وفق بيان لمجلس الوزراء لم يحدد مدتها.
وذكر مكتب السوداني في بيان أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي وصل إلى قصر العلمين الرئاسي، وكان في استقباله الرئيس المصري"، وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر التطورات الدولية بالمنطقة.
وشهدت مراسم الاستقبال الرسمية عزف للنشيد الوطني العراقي والمصري، إلى جانب استعراض من قبل حرس الشرف المصري.
وأشارت وسائل إعلام عراقية، إلى أن زيارة السوداني لمصر تهدف أيضا إلى إجراء مباحثات موسعة، بشأن تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات والقطاعات.
وكان السوداني أجرى زيارة إلى مصر العام الماضي، وأكد فيها السيسي أن مصر ترغب في توسعة آفاق التعاون مع العراق، في مختلف المجالات ضمن شراكة طويلة الأمد وتعزز التنمية بين البلدين.
ودعا السوداني في حينها إلى إنضاج العمل المشترك بين العراق ومصر، لمواجهة مختلف التحديات والأزمات، مشددا على أن أهمية تحقيق التكامل في مجالات عدة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين والمصالح المتبادلة لشعبيهما.
وقالت الحكومة العراقية آنذاك إن السوداني والسيسي بحثا خلال لقائمها العلاقات الثنائية بين البلدين التي تشهد تقدماً ملموساً على مختلف المستويات والصعد، إلى جانب مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على مواصلة التعاون المتبادل، وترجمته إلى واقع عمل ملموس، بهدف تعزيز الشراكة بين البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصري السيسي العراقي السوداني العراق مصر السيسي السوداني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السلوفاكي يلتقي بوتين في زيارة مفاجئة
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، في الكرملين محادثات مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد حربه على أوكرانيا.
وأظهرت لقطات للقاء الزعيمين وهما يبتسمان ويتصافحان، بعد ساعات قليلة على تحذير بوتين أوكرانيا من ردود انتقامية قاسية، رداً على هجوم بطائرات مسيرة استهدف مدينة قازان، التي تبعد ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وجاء في منشور على تلغرام للصحافي بافيل زاروبين العامل في التلفزيون الروسي والمقرب من الكرملين، أن "بوتين يلتقي حالياً في الكرملين رئيس الوزراء السلوفاكي فيكو".
ولم يتم الإعلان مسبقاً عن زيارة فيكو المنضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، رداً على سؤال، إن هذه الزيارة غير المعلن عنها رسمياً كانت مبرمجة "قبل بضعة أيام".
ولم يشأ بيسكوف تحديد المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، لكنه قال إنه يمكن "افتراض" مناقشة مسألة عبور الغاز الروسي.
وأعلنت أوكرانيا الصيف الماضي أنها لن تجدد عقداً مع موسكو ينتهي في آخر 2024 لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عبر شبكتها الواسعة من خطوط الأنابيب.
في الأسابيع الأخيرة، ندّدت سلوفاكيا والمجر اللتان تعتمدان بشكل كبير على الغاز الروسي، بتداعيات هذه الخطوة، التي من شأنها قطع الغاز تماماً عنهما في نهاية العام، مع عدم وجود حلول بديلة فورية ذات موثوقية.
وأوقف فيكو المساعدات العسكرية لأوكرانيا عندما تولى رئاسة الوزراء في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو يدعو، على غرار نظيره المجري فيكتور أوربان، إلى إجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وكان فيكو أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) أنه سيتوجّه إلى موسكو في مايو (أيار) لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية.
وكان بوتين قد توعّد، الأحد، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجاً سكنياً في مدينة قازان.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بمبنى شاهق وتتسبب في اندلاع كرات نارية، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات. ولم تعلق أوكرانيا على الضربة.
لكن بوتين قال في كلمة متلفزة: "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دماراً مضاعفاً، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".