بالفيديو.. شاحنات عملاقة تهدد مشاريع بـالصخيرات رصدت لها الدولة ميزانيات ضخمة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالإله بوسحابة
دقَّ مواطنون في الصخيرات ناقوس الخطر، محذرين السلطات المحلية والإقليمية من الخطر الكبير الذي يهدد البنية التحتية للمدينة، بعد أن تم تجديدها قبل أشهر قليلة، بميزانية ضخمة فاقت 5 مليارات سنتيم. وأشار المواطنون إلى أن غض الطرف عن مرور مئات الشاحنات العملاقة عبر الشارع الرئيسي، رغم حسم المجلس الجماعي السابق في هذا الموضوع، سيعرض هذه الطريق للتلف والتدمير في أقرب وقت ممكن.
وفي سياق متصل، كان المجلس الجماعي للصخيرات (في الولاية السابقة) قد صادق في إحدى دوراته بـ"الإجماع" على قرار يقضي بـ"منع" مرور الشاحنات العملاقة الوافدة على المدينة من مقالع الصخور الكائنة بجماعة سيدي يحيى عبر الشارع الرئيسي، وذلك على خلفية الاحتجاجات المتكررة للسكان الذين اشتكوا من الأضرار العديدة التي تتسبب فيها هذه الشاحنات، مثل الفوضى المرتبطة بالسرعة، وحوادث السير المميتة، والضجيج، وتلويث البيئة، فضلاً عن تدمير البنية التحتية.
اللافت للنظر في هذا الموضوع، بحسب نشطاء محليين، أن علامات المنع التي تم تثبيتها من قبل المصالح المختصة خلال الولاية الجماعية السابقة، اختفت في ظروف غامضة، ما أفسح المجال أمام هذه الشاحنات "المدمرة" لتجول وتصول دون رقيب أو حسيب، الأمر الذي أثار شكوك المواطنين الذين ناشدوا تدخل الوالي السيد "محمد اليعقوبي" المعروف بصرامته الكبيرة في التعاطي مع شكاياتهم.
وفي هذا السياق، شدد نشطاء في الصخيرات على أن الوالي "اليعقوبي" يبقى الملاذ الوحيد لإنقاذ هذه الطريق من الدمار الذي يهددها، مشيرين إلى أنه لن يسمح أبداً بنسف مشروع (تهيئة الشارع الرئيسي) الذي أشرف عليه بنفسه، بهذه الطريقة التي تفوح منها رائحة التواطؤ وتضارب المصالح.
من جانبه، تفاعل الدكتور "أحمد فاقيهي"، الرئيس السابق لجماعة الصخيرات، مع هذا الموضوع، حيث نشر تعليقاً عبر الفيسبوك تضمن توضيحاً مطولاً لكل المراحل التي مر منها قرار "المنع" سالف الذكر، قبل أن يتم "طمسه" في ظروف غامضة (الصورة).
المشكلة، بحسب فعاليات محلية، لا تقتصر فقط على البنية التحتية، بل تمتد إلى تهديد أمن وسلامة وحياة مستخدمي الطريق عموماً، خاصة وأن هذه الشاحنات كانت وراء عدد كبير من الحوادث المميتة، من ضمنها حادث مؤلم وقع قبل مدة، أثار غضب الجميع (الفيديو).
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شركة عملاقة للتجارة الإلكترونية تدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها
أعلنت شركة التجارة الإلكترونية "إي باي" تحديث منصتها لمساعدة المشترين في العثور على البضائع التي يمكن شحنها إليهم بسرعة وعلى السلع المعروضة للبيع في مناطق إقامتهم، بفضل تغيير بطاقات "البحث عن سلعة" واستخدام الذكاء الاصطناعي.
لتسهيل تعرف المشتري على السلع ذات التوصيل السريع، تعرض بطاقات البحث عن السلع على المنصة تقديرات نطاق التسليم لجميع السلع ذات الشحن السريع.
كما أضافت المنصة مرشحا جديدا باسم "الشحن والاستلام" يسمح للعملاء بالعثور على العناصر التي يمكن شحنها إليهم بسرعة. علاوة على ذلك، يمكن للمشترين استخدام هذا المرشح للعثور على السلع المتوفرة عبر الاستلام المحلي.
طرحت "إي باي" تحديثا لبطاقات السلع يوضح للمشترين المحتملين المدة التي سيستغرقها توصيل الطلب من مكان وجوده إلى مكان وجودهم. وتقول الشركة إنه نظرا لأن شبكة البائعين لديها عالمية ولامركزية، فقد كان من الصعب على النماذج التنبؤية لديها تقديم تقديرات دقيقة لزمن الشحن والتسليم في الماضي.
مع ذلك، استثمرت "إي باي" في الذكاء الاصطناعي للتغلب على هذا التحدي من خلال النظر في عوامل مثل قرب العميل من موقع السلعة، وخدمة الشحن المختارة، وسجل شحن البائع، ومزامنة البيانات في الوقت الفعلي. نتيجة لذلك، أصبحت المنصة قادرة على تقديم تقديرات زمن التسليم بشكل أكثر دقة، كما تقول.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت "إي باي" شارة جديدة باسم "أفضل خدمة" في ألمانيا لمساعدة العملاء على تحديد البضائع التي تلبي معايير الجودة العالية بسهولة. على سبيل المثال، قد يتم عرض الشارة على البضائع التي تتمتع بشحن سريع ومجاني، وإرجاع مجاني، وبائعين موثوق بهم.
وقالت "إي باي" في منشور على الإنترنت "تمثل هذه التحديثات تقدما كبيرا في جهدنا لتوفير رحلة تسوق سلسة وفعالة".
من خلال تحسين تجربة المستخدم، تتطلع "إي باي" إلى البقاء قادرة على المنافسة مع منصات التجارة الإلكترونية الأخرى مع جذب المزيد من المستخدمين وتسهيل التصفح والتنقل بين أقسام وخدمات منصتها.