خسائر فادحة في جيش الاحتلال .. قناة عبرية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سرايا - رصد خاص - نشرت قناة كان العبرية أرقاما صادمة، حول الخسائر البشرية الباهظة التي لحقت بجيش الاحتلال منذ بداية الهجوم 7 أكتوبر، مشيرة إلى الأثر الكبير للحرب على القوات العسكرية.
وتجاوز عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ بداية الحرب 700 جنديا، وهو رقم يعكس الخسائر الكبيرة التي تكبدها الجيش في ظل التصعيد العسكري المستمر على القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي الأسابيع الثلاثة الأولى سقط 326 قتيلاً من الجيش، إلى جانب 337 جنديا منذ بدء العملية البرية في الـ 27 أكتوبر الماضي على قطاع غزة وحده.
واشارت إلى سقوط 468 قتيلاً من بينهم جنود في الخدمة النظامية وضباط ورتباً في الخدمة الدائمة، إضافة إلى مقتل 233 بينهم عناصر الاحتياط.
واشارت القناة العبرية إلى أن جيش الاحٮلال فقد 15 ضابطاً، وصفتهم من المستوى الرفيع، سواء في الخدمة الدائمة أو الاحتياطية.
وقالت أن لواء "غولاني" يعتبر من بين الألوية النظامية الأكثر تضرراً، حيث فقد 83 عنصراً منذ بداية الحرب.
وفي إحصائية لخسائر أخرى، في إشارة إلى الصراع مع حزب الله، منذ 7 أكتوبر، سقط 21 جندياً إسرائيلياً في المعارك مع الحزب، مما يبرز التحديات العسكرية المتعددة التي يواجهها جيش الاحتلال على جبهات مختلفة.
ويشن جيش الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وفقا لاحصائيات رسمية.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال القوات الاحتلال القطاع غزة الاحتلال الاحتلال مجلس الوضع الوضع مجلس إصابة الله غزة الاحتلال القوات القطاع جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
7 أكتوبر بداية المؤامرة .. شخصيات فتحاوية أبلغت دول الخليج: لا مُصالحة ما دام أبو مازن على قيد الحياة
سرايا - نقلت شخصيات سياسية عربية عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قناعته الأكيدة أن الفصائل الفلسطينية المُوالية لإيران حصرًا هي التي أجهضت تماما خطته التي كانت قابلة للنجاح بعنوان الاتفاق على مشروع لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأبلغت قيادات فلسطينية من بينها حسين الشيخ وروحي فتوح وغيرهما أن الرئيس عباس على قناعة تامة بأن الجانب العملياتي في الضفة الغربية بعناوين المقاومة والاشتباك خدم خطة اليمين الإسرائيلي في تقويض دور السلطة ومؤسساتها.
ويعتبر عباس أن السلطة الفلسطينية بالتصدّي لمجموعات المقاومة في الضفة الغربية وخصوصا المناطق الخارجة عن سيطرة السلطة القانونية “تُدافع عن الكيان الفلسطيني” الوحيد الذي يُقر به ويعترف به المجتمع الدولي.
واشتكى قياديون في السلطة وحركة فتح لمسؤولين عرب في السعودية وقطر ومصر من أن الأوامر والتعليمات المتشددة التي تصدر عن عباس مردها قناعته الشخصية بأن حركة حماس وفصائل المقاومة دفعت الأمور باتجاه تقليص نفوذ السلطة وساهمت في مؤامرة تقوض مشروع بناء الدولة الفلسطينية، الأمر الذي يعتبر المحرك الأهم والأبرز لعمليات التنسيق الأمني خصوصا في المخيمات.
وعلى هذا الأساس أبلغت تلك الشخصيات الفتحاوية أطراقا عربية بأن عباس وبسبب قناعته بانقلاب ضده شخصيا لن يُوافق ما دام على قيد الحياة على ملف أي مصالحة فلسطينية داخلية لأنه يعتبر الفصائل تآمرت عليه.
وتم تفسير تلاعب الرئيس عباس ومماطلاته بملف المصلحة رغم الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بأنها نتاج قناعات راسخة لدى الرئيس أبو مازن بأن الطرف الآخر الفصائلي يتآمر عليه ويسعى لإخراجه من السلطة وليس لمُصالحة جدية وحقيقية.
ولا يوجد لدى عباس أي خطة محددة تجيب على الأسئلة التي تلحق بالعمليات الأمنية المكثفة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بما في ذلك التي تؤدي لتقويض دور مؤسسات السلطة لكنه يتهم بصورة مباشرة حركة حماس بالتأثير في مشهد التطرف الإسرائيلي لا بل بخدمته مكررا قناعته بأنه كان يستطيع التوصل إلى صفقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقود إلى “استقرار” وتسمح بقيام دولة فلسطينية شرعية.
وينقل مساعدون لعباس عنه الإشارة إلى أن “مؤامرة التصدّي للسلطة وإخراجها وتقويضها” بدأت أصلًا من عملية 7 أكتوبر من العام قبل الماضي التي يصفها عباس بأنها ليست شرعية وألحقت ضررا بالغا في الشعب الفلسطيني معتبرا أن واجبه الوطني أن يتصدّى للتداعيات ولا يقبل بما تُقرّره فصائل تقودها طهران.
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#السعودية#اليوم#الدولة#غزة#الاحتلال#الشعب#حسين#محمود#محمد#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1495
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-02-2025 10:00 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...