لبنان: نحتاج الى 1200 ميغاوات والعراق يزودنا بالمحروقات لتوليد 600 ميغاوات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفت لبنان عن حاجتها الى 1200 ميغاوات من الطاقة الكهربائية، مبينة ان العراق يزودها بالمحروقات لتولي 600 ميغاوات.
وقال وزير الطاقة والمياه وليد فياض في تصريح صحفي اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "أسباب أزمة الطاقة في لبنان هو بفعل الانهيار المالي الذي يعانيه البلد"، موضحا أن "العراق يزود لبنان بالمحروقات الكافية لتوليد 600 ميغاوات"، وتابع "نحتاج في هذه المرحلة إلى 600 ميغاوات إضافية لنصل إلى 1200 ميغاوات، مما يمكننا من تنفيذ خطة الطوارئ للنهوض بقطاع الكهرباء وزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي".
وأكد على ضرورة "تأمين مصادر متعددة لتدارك أي أزمة، في حال تأخر وصول الفيول من مصدر واحد، وهو ما حصل أخيرا بسبب تأخر الفيول العراقي لأسباب لوجستية".
وأعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، يوم 16 آب 2024، خروج آخر مجموعة إنتاجية متبقية على الشبكة الكهربائية عن الخدمة بشكل كامل وبالتالي توقف تغذية بالتيار الكهربائي كليًا على جميع الأراضي اللبنانية نتيجة نفاد مخزون الغاز أويل معمل الزهراني لإنتاج الطاقة.
وفي 11 تموز 2024، قال وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، إن شركة تسويق النفط العراقية "سومو" أوقفت تفريغ بواخر "الفيول" المصدرة إلى لبنان لعدم تسديد الأموال المستحقة للسنة الثانية على التوالي.
ووقع لبنان مع العراق اتفاقاً في تموز/ يوليو 2021 لاستيراد مليون طن من وقود الفيول للتخفيف من أزمة الكهرباء في البلاد، ووصلت أول باخرة إلى لبنان محملة بـ31 ألف طن من هذه المادة في 16 أيلول/ سبتمبر 2021
والفيول مزيج من الزيوت التي تبقى في وحدة تكرير النفط بعد التقطير (وقود ثقيل) ويحرق في الفرن أو المرجل لتوليد الحرارة أو لتوليد الطاقة الكهربائية أو الحركية.
واتفق العراق ولبنان على تبادل الطاقة، يمنح العراق بموجبه لبنان الذي يمر بأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، مادة زيت الوقود الثقيل، مقابل "خدمات وسلع" سيحصل عليها العراق من لبنان.
وأقر مجلس الوزراء العراقي في آب/ أغسطس 2022 تمديد اتفاق بيع مادة زيت الوقود إلى لبنان، موضحاً أن هذا القرار يأتي استجابة للظروف الصعبة التي يمر بها اللبنانيون.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
معركة المعارضة المقبلة: وزارة الطاقة
قال مصدر نيابي معارض ان المعارضة بكل مكوناتها ستطالب في المرحلة المقبلة، أي بعد إنتخابات رئيس للجمهورية والشروع في تشكيل الحكومة، بوزارة الطاقة، قبل أي شيء آخر، ليس من باب المحاصصة أو تقاسم الوزارات، بل من باب الإصلاح وخاصةً في قطاع الكهرباء، ولن تسمح المعارضة بعد اليوم، بعد أن تغير وجه الشرق الأوسط أن تبقى الكهرباء على حالها في لبنان، وأن الفريق الذي إستلمها وإحتكرها وإستأثر فيها على مدى 15 سنة تقريباً فشل فشلا كبيراً في تحقيق أي إنجاز فيها وخلص بهم الأمر الى نتيجة واحدة "ما خلونا". المصدر ختم بالقول فليسمح لنا هؤلاء بتنفيذ خطتنا في الكهرباء، وسترتكز على اللامركزية وإصلاحات أخرى وهناك نماذج في لبنان ناجحة وتغذي قرى إمتيازها 24/24 بأفضل خدمات. المصدر: خاص "لبنان 24"