قال الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة: “إن الاحتفاء بيوم وطني خاص للمرأة الإماراتية يجسد القيّم التي استندت إليها قيادتنا الحكيمة في بناء دولة لها مكانتها بين البلدان المؤثرة والفاعلة في المنطقة والعالم، فتقدير مساهمة أبناء الدولة في تشييد عمرانها والنهوض بمقوماتها هو تأكيد على أن تحقيق النهضة والتنمية وبناء علاقات متينة مع حضارات العالم، يبدأ من معرفة الذات والاحتفاء بمقدراتها والاستثمار بثوابتها وطاقاتها لتكون صوّرة وهوية مشرفة تعبر عن كل إماراتي أمام العالم”.

وأضاف: “على مدار العقود الخمسة الماضية، وضعت المرأة الإماراتية بصمتها في مختلف القطاعات، وظلت خير سفير للإنسان الإماراتي في المحافل والمناسبات الإقليمية والدولية، وهذا يضاف إلى مسيرة منجزاتها، ويقدّم الإمارات نموذجاً رائداً نجح في الاستثمار برأس المال البشري، ولم يعتبره مورداً بقدر ما جعله شريك نجاح ومساهماً جوهرياً في تحقيق تطلعات الدولة وتنفيذ استراتيجياتها على المستويات كافة، فكل عام وكل نساء وفتيات الإمارات بألف خير”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وهبي : يوجد في الدولة من يريد التخلص مني…وأواجه تيارات أخرجتني من الدين والملة

زنقة20| متابعة

في إعتراف لافت ومشحون بالدلالات، كشف وزير العدل عبد اللطيف وهبي أن تعيينه في الحكومة لم يكن بريئا في نظر البعض، مشيرا إلى وجود من تعمد اقتراحه وزيراً إما للتخلص منه سياسيا أو لإظهار فشله كمحامٍ.

وأوضح وهبي، خلال حديثه في المؤتمر الدولي للمحامين الأنجلوساكسونيين بمراكش، أنه وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع تيارات فكرية ودينية، بسبب مواقفه الجريئة وتبنيه لقوانين جديدة مست جوهر المجتمع المغربي.

وقال وهبي، “وجدت نفسي أترافع عن قوانين جعلتني في صدام مع تيارات معينة، وصلت إلى حد إخراجي من الدين والملة، فقط لأنني دافعت عن تصورات إصلاحية لقوانين قائمة.”

وأشار الوزير، إلى أنه عمل على مجموعة من المشاريع التشريعية الكبرى، من بينها قانون المسطرة الجنائية، والمسطرة المدنية، والعقوبات البديلة، معتبرا أن هذه القوانين لم تكن مجرد تحديثات تقنية، بل حملت تصورات جديدة أثارت الكثير من الجدل والنقاش.

وفي ما وصفه بأهم محطة في تجربته الوزارية، أكد وهبي أن قضية المرأة المغربية كانت بالنسبة له “معركة حياة أو موت”، مشددا على أن المرأة رغم مساهمتها الكبيرة في البناء الاقتصادي والاجتماعي، ظلت محرومة من حقوق إنسانية أساسية.

وأضاف وهبي “المرأة في المغرب أحد الأطراف المظلومة تاريخيا لذلك ناضلنا من أجل تمكينها، وهذه المعركة انتهت بقرار ملكي شجاع يقضي بإعادة النظر في مدونة الأسرة، وهو ما مكّن المرأة من إسترجاع بعض من حقوقها المشروعة.”

وأنهى وهبي حديثه بالتأكيد على أن الهجمات والإنتقادات التي طالته لم تكن سوى انعكاس لمقاومة بعض التيارات للتغيير، قائلاً: “نحن في مرمى نيران من يرفضون الإصلاح، ويؤولون كل خطوة نقوم بها وفق أهوائهم.”

وتحمل تصريحات الوزير عبد اللطيف وهبي في طياتها رسائل قوية وتلميحات عميقة حول ما واجهه خلال مسيرته السياسية، وخاصة في منصبه كوزير للعدل.

عبد اللطيف وهبي

مقالات مشابهة

  • تحقيق ما للهند .. كتاب أبو الريحان البيروني عن دار أم الدنيا
  • «العلاقات الدولية» مفهوم ملتبس!
  • الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في منتدى النساء البرلمانيات بطشقند
  • الاثنين.. انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من "مؤتمر الموزعين الدولي" بالشارقة
  • الإمارات: ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في المجتمع
  • وزيرة الأسرة: الإمارات مكنت المرأة وحققت مشاركتها بالمجتمع
  • الإمارات تستعرض جهودها في تمكين المرأة أمام لجنة الأمم المتحدة
  • وهبي : يوجد في الدولة من يريد التخلص مني…وأواجه تيارات أخرجتني من الدين والملة
  • عرقاب يشرف على حفل استقبال بمناسبة عيد الفطر
  • الناشرين الإماراتيين تنقل حكايا الطفل الإماراتية إلى العالم من قلب بولونيا