عضو بـ«الشيوخ»: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تواصل دورها من أجل الاتفاق على هدنة في قطاع غزة، فقد حملت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، لتبرهن في كل محنة تعترض طريق الفلسطينيين على مدار التاريخ، أن الشعب المصري يقف خلف أشقائنا في غزة والضفة الغربية قلبًا وقالبًا دون أي حسابات أو أغراض سياسية، مشيرًا إلى أن إصرار مصر على الهدنة وكسر حالة الجمود في المفاوضات قد يحمى المنطقة من تداعيات كارثية، تطيل من أمد الحرب وأعداد الضحايا الأبرياء.
وأضاف «أبو الفتوح»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن موقف مصر ثابت ولم يتغير إزاء القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم في قطاع غزة، الذي انتهك كافة الأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان وارتكاب مجازر بشعة بحق الأبرياء خاصة الأطفال، فقد كشفت مصر أمام العالم أجمع الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي، الذي يرفض الحل السياسي ويتخذ من العنف والإرهاب وسيلة لتنفيذ مخططاته الاستيطانية والتوسعية، مشيرًا إلى أن القاهرة حملت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وإطالة مدة الحرب، وسط تجاهل تام للقرارات الدولية بشأن وقف إطلاق النار.
ضرورة استمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزةوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى مصر عكفت على دعم القضية من خلال المحافل الدولية، إذ تدير القيادة السياسية الوساطة بحكمة ورصانة، بما يتوافق مع أمنها القومي، وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، كما حذرت القاهرة مرارًا وتكرارًا، من محاولات تهجير الفلسطينيين، وأكدت على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة، وكثفت القيادة المصرية، جهودها من خلال الاتصالات الهاتفية مع قادة وزعماء العالم على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية حل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال مصر القضية الفلسطينية المجتمع الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ان حكومة الاحتلال الفاشي تواصل ارتكاب جريمتها المتمثلة في الحصار والإغلاق الشامل على قطاع غزة لليوم السابع والعشرين على التوالي، مانعةً بشكل كامل دخول المواد الإنسانية الأساسية من غذاء ووقود ودواء، مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي صنعتها آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وقالت الحركة في بيان لها : إن المجازر الوحشية المستمرة في قطاع غزة، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح ممنهج، ومنع إدخال مقومات الحياة الأساسية، إلى جانب التصريحات الصريحة لقادة الاحتلال الإرهابيين التي تؤكد استهداف المدنيين والبنية التحتية، تشكّل عملية إبادة جماعية مكتملة الأركان وفقًا للقانون الدولي، تُرتكب على مرأى ومسمع العالم بأسره.
وأضافت الحركة : نطالب المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل والفاعل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار ووقف العدوان الوحشي الذي يتعرض له أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، والذين يعانون تحت وطأة سياسات إجرامية مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية.
وتابعت: وندعو إلى الاستجابة الفورية لنداءات المنظمات الإنسانية ومقرري الأمم المتحدة، وآخرها تحذيرات وكالة الأونروا من مجاعة كارثية تلوح في الأفق.
وأردفت : كما نجدّد نداءنا إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتحرك في كل الميادين وبكل الوسائل الممكنة لنصرة أهلنا الصامدين في قطاع غزة.
وختمت الحركة بيانها : ولتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب، تشهد أوسع الفعاليات الجماهيرية للضغط من أجل وقف العدوان المستمر على المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية أمام المحاكم الدولية.