27 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشف مصدر أمني في بغداد، اليوم الثلاثاء، عن مقتل محام بظروف غامضة داخل مكتبه شمالي بغداد، فيما تعهدت نقابة المحامين بكشف ملابسات الجريمة بالتعاون مع القوات الأمنية.
وقال المصدر ، إن “التحقيقات الأولية أكدت قيام مسلحين مجهولين باقتحام مكتب محام ضمن منطقة العطيفية شمالي بغداد، وقاموا بإطلاق النار عليه من أسلحة نوع مسدس، ما أسفر عن مقتله في الحال”.
وأضاف المصدر، أن “المنطقة مطوقة بالوقت الحالي بشكل كامل في محاولة للتوصل الى الجناة”.
الى ذلك، أصدرت نقابة المحامين بيانا نعت فيه المحامي أحمد عباس كاظم الأسدي بعد العثور على جثته مقتولاً في مكتبه بالقرب من محكمة تحقيق الكاظمية، بعد أن فقد الاتصال به منذ مساء الأمس.
وقالت النقابة في بيان، إن “نقيب المحامين العراقيين، المحامية أحلام اللامي تتابع تطورات الحادث بشكل مباشر وبالتواصل المستمر مع الجهات الأمنية المختصة”.
وأكدت اللامي، “تتقدم نقابتنا بخالص التعازي والمواساة إلى الزملاء المحامين وعائلة الفقيد، كما تؤكد النقابة التزامها بمتابعة الإجراءات القانونية وكشف ملابسات حادثة الاغتيال”.
وأشارت نقيب المحامين، الى انه “سيتم الإعلان عن التفاصيل الدقيقة للحادث فور التحقق منها واتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة من قبل القضاء والجهات الأمني
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين برتبة نقيب في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مقتل ضابطين برتبة نقيب في المعارك التي وقعت الجمعة، بقطاع غزة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، أن النقيب عيدان فولوخ، ضابط المدرعات، والنقيب نيطاع يتسحاق كاهانا، سقطا قتيلين في المعارك الدائرة بالقطاع.
ومع مقتل الضابطين، ارتفع عدد القتلى إلى 458 عسكريا ومستوطنا إسرائيليا خلال الأشهر الـ12 الأخيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة والعدوان على لبنان، وهجمات متفرقة، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.