عادات يومية تزيد من خطر الإصابة بالسكري وكيفية الوقاية منها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
مرض السكري يعد أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا حول العالم، ويشكل تحديًا صحيًا كبيرًا لكثير من الناس، يعتبر السكري من النوع الثاني الأكثر شيوعًا، وهو غالبًا ما يرتبط بأسلوب الحياة والعادات اليومية، ويمكن أن تساهم بعض العادات غير الصحية في زيادة خطر الإصابة بهذا المرض، مما يجعل الوقاية منه أمرًا حيويًا، وفيما يلي نقدم لك العادات التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري وكيف يمكن تعديلها للحفاظ على الصحة.
1. النظام الغذائي الغني بالسكريات والدهون
تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم. هذا النمط الغذائي يتسبب في مقاومة الأنسولين، وهو العامل الأساسي في تطور مرض السكري من النوع الثاني. يُنصح بالحد من استهلاك السكريات المضافة والأطعمة المصنعة، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات.
2. نقص النشاط البدني
الخمول البدني وعدم ممارسة الرياضة بانتظام يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. النشاط البدني يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ويعزز التحكم في مستويات السكر في الدم. يُنصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، مثل المشي أو السباحة، للحفاظ على وزن صحي والحد من مخاطر السكري.
3. الإفراط في تناول الطعام
الإفراط في تناول الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون، يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وهما من أهم عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. إدارة حصص الطعام وتناول وجبات متوازنة يسهم في السيطرة على الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بالسكري.
4. قلة النوم
النوم غير الكافي أو النوم المتقطع يمكن أن يؤثر سلبًا على مستويات الهرمونات التي تنظم الجوع والشبع، مما يزيد من الشهية ويؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. كما يرتبط قلة النوم بزيادة مقاومة الأنسولين. لذلك، يُنصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا للحفاظ على توازن الهرمونات وتقليل مخاطر الإصابة بالسكري.
5. التوتر المزمن
الإجهاد والتوتر المستمر يؤديان إلى إفراز هرمونات الكورتيزول التي يمكن أن تزيد من مستويات السكر في الدم وتؤثر على عملية الأيض. التوتر المزمن يزيد من احتمالية الإصابة بالسكري، لذلك يُنصح باتباع تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا للتحكم في مستويات التوتر.
6. التدخين
التدخين لا يزيد فقط من خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة، ولكنه أيضًا يساهم في ارتفاع مخاطر الإصابة بمرض السكري، المواد الكيميائية في السجائر تؤثر على خلايا الجسم وتجعلها مقاومة للأنسولين. الإقلاع عن التدخين يعد خطوة هامة في الوقاية من السكري.
يُعد الوقاية من مرض السكري أمرًا ممكنًا من خلال تبني نمط حياة صحي. تجنب العادات الضارة مثل تناول الأطعمة غير الصحية، قلة النشاط البدني، وقلة النوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكري. التحسينات البسيطة في الروتين اليومي يمكن أن تحميك من هذا المرض المزمن وتعزز صحتك بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري مرض السكري وأسبابه السكري وأسبابه السكري وطرق الوقاية منه من احتمالیة الإصابة الإصابة بمرض السکری الإصابة بالسکری من خطر الإصابة الوقایة من تزید من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
الرياض
استعرضت الهيئة العامة للغذاء والدواء ضمن حملتها التوعوية، أبرز حالات التسمم الغذائي المرتبطة بالأسماك، مشددةً على أهمية التعامل السليم معها لحماية الصحة العامة، وذلك في ظل القيمة الغذائية العالية للأسماك واحتوائها على عناصر مهمة، منها الأحماض الدهنية (أوميغا 3)، التي تُعد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي.
وأكدت “الغذاء والدواء” أن الوقاية تبدأ من مرحلة الشراء، إذ ينبغي اختيار الأسماك من مصادر موثوقة، تراعي اشتراطات التبريد والنظافة، وتُعرَض في ثلاجات مخصصة تحتوي على كميات كافية من الثلج. كما يجب التأكد من الرائحة الطبيعية للأسماك، وصفاء العيون، وتماسك اللحم ومرونته عند الضغط عليه.
وأوصت الهيئة بحفظ الأسماك عند درجة حرارة (4 مئوية) أو أقل، وتجميدها عند (-18 مئوية) أو أقل، مع لفها جيدًا بأكياس أو ورق مخصص للتجميد. وخلال الإعداد، يُنصح بغسل اليدين قبل وبعد لمس السمك النيء، واستخدام أدوات نظيفة مثل السكاكين وألواح التقطيع، إلى جانب غسل السمك تحت الماء الجاري وطهيه جيدًا على درجة حرارة لا تقل عن (75 درجة مئوية)، مع التأكد من تماسك لحمه بعد الطهي.
وأشارت إلى أن حفظ الأسماك في درجات حرارة غير مناسبة (ما بين 5 و60 درجة مئوية) قد يؤدي إلى نمو بكتيريا تُحوّل (الهيستيدين) إلى (هيستامين)، المسبب لحالة التسمم الإسقمري (Scombroid). كما نبهت إلى أن الطهي لا يُزيل الهيستامين، وأن أعراض التسمم قد تظهر في وقت قصير بعد تناوله، وتتضمن احمرار الوجه والرقبة، الطفح الجلدي، الحكة، إضافةً إلى أعراض في الجهاز الهضمي كالغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن، وأعراض أخرى مثل الصداع والدوار والخفقان وإحساس بالحرقان في الفم والحلق.
وبيّنت الهيئة أن هذا النوع من التسمم يرتبط ببعض أنواع الأسماك مثل التونة، والماكريل (الإسقمري)، والسردين، والأنشوجة، والماهي ماهي، والبونيتو، مشددةً على أهمية حفظ هذه الأنواع بدرجة حرارة أقل من (4 درجات مئوية) بعد الصيد أو الشراء، والتأكد من خلوها من الروائح النفاذة كالنشادر.
وأوضحت أن التسمم الوشيقي قد يظهر في الأسماك التي تُحضّر بالتمليح والتخمير مثل الفسيخ والرنجة، نتيجة احتمالية نمو بكتيريا (Clostridium botulinum)، ما يستدعي حفظها في درجة حرارة أقل من (4 درجات مئوية)، وضمان تمليحها جيدًا من الداخل والخارج.
وأضافت الهيئة أن السلمون النيء أو غير مكتمل النضج قد يحتوي على طفيليات أو بكتيريا مثل “الأنيساكيس”، “السالمونيلا”، و”الليستيريا”، والتي قد تسبب أعراضًا معوية، مشيرة إلى أهمية اختيار الأنواع المخصصة للاستهلاك النيء مثل السوشي المجمّد مسبقًا، وتجميدها عند (-20 درجة مئوية) لمدة 7 أيام أو (-35 درجة مئوية) لمدة 15 ساعة، مع حفظها بدرجة أقل من (4 درجات مئوية) واستهلاكها خلال يومين، والحرص على النظافة أثناء تحضيرها.
وفيما يخص السردين المعلب، نبّهت “الغذاء والدواء” إلى احتمالية حدوث التسمم الوشيقي إذا لم يُحفظ بشكلٍ صحيح، بسبب نمو بكتيريا (Clostridium botulinum) في البيئات الخالية من الأوكسجين، مشددة على ضرورة تجنّب استهلاك العلب المنتفخة أو المتسربة أو ذات الرائحة غير الطبيعية أو المنتهية الصلاحية، مع حفظها في مكان بارد وجاف، وطهيها جيدًا بدرجة حرارة لا تقل عن (75 درجة مئوية).
وتأتي هذه الحملة ضمن الإستراتيجية الرابعة للهيئة، استكمالًا لجهودها في رفع مستوى الوعي المجتمعي، والوقاية من المخاطر الصحية، وتعزيز ممارسات السلامة الغذائية للفئات المستهدفة.