مدير "الطاقة الذرية" في محطة كورسك النووية لتقييم المخاطر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يقوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الثلاثاء، بزيارة إلى محطة كورسك النووية، وفق ما أفادت الوكالة النووية الروسية (روساتوم)، في وقت تشن أوكرانيا منذ أسابيع هجوما بريا واسعا في هذه المنطقة الحدودية.
وكان مدير الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة أكد أنه سيتوجه إلى المحطة الروسية لإجراء تقييم "مستقل" للوضع والمخاطر في ظل هجوم كييف غير المسبوق منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع العام 2022.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أوكرانيا بمحاولة شن هجوم على محطة كورسك التي تقع على بعد أقل من 50 كيلومترا من موقع المعارك الدائرة بين القوات الروسية والأوكرانية.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن السلطات الروسية أبلغتها بأنه تم العثور الخميس على شظايا مسيّرة على بعد نحو 100 متر عن منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك التابعة للمحطة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الهجوم الأوكراني على محطة الطاقة النووية في كورسك يتطلب استجابة سريعة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأفاد غروسي الاثنين، بأنه "سيقيّم ما يحصل (في المحطة) بشكل مستقل.. نظرا إلى خطورة الوضع".
وأضاف في بيان أن "سلامة وأمن جميع المحطات النووية مسألة تحمل أهمية مركزية وأساسية بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
واقتحمت أوكرانيا الحدود الروسية في منطقة كورسك في السادس من أغسطس في محاولة لإجبار موسكو على سحب قواتها من باقي جبهات القتال، لكن القوات الروسية واصلت التقدم في شرق أوكرانيا في الأيام القليلة الماضية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محطة كورسك الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزارة الخارجية الروسية الهجوم الأوكراني المحطات النووية القوات الروسية أزمة أوكرانيا روسيا وكالة الطاقة الذرية محطة كورسك النووية محطة نووية محطة كورسك الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزارة الخارجية الروسية الهجوم الأوكراني المحطات النووية القوات الروسية أخبار روسيا الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذّر: منشأة نووية سرية في كوريا الشمالية
حذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الكشف منشأة نووية سرية في كوريا الشمالية، يُعتقد أنها تقع في مجمع "كانغ سون" بالقرب من بيونغ يانغ. يأتي هذا بعد زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى منشأة لتصنيع اليورانيوم عالي التخصيب في سبتمبر الماضي، وفقًا لتقرير نشرته الوكالة الكورية الشمالية.
تصريحات الوكالةأكد الأمين العام للوكالة الدولية، رافائيل غروسي، خلال اجتماع مجلس إدارة الوكالة في فيينا، أن المنشأة التي زارها كيم تتضمن سلسلة من أجهزة الطرد المركزي. وأشار إلى أن هذه المنشأة قد تكون جزءًا من جهود كوريا الشمالية لتعزيز إنتاج المواد النووية المستخدمة في الأسلحة، مما يمثل تهديدًا خطيرًا على الأمن العالمي.
منشأة "كانغ سون"وفقًا للمخابرات الكورية الجنوبية، فإن الموقع المحتمل لهذه المنشأة هو منطقة "كانغ سون". وعلى الرغم من ذلك، لم تُحدد بدقة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى هذه المنطقة. يأتي هذا الكشف بعد تقارير سابقة أكدت استمرار تشغيل أعمال التخصيب في منشأة "يونغ بيون"، التي تُعد الموقع النووي الأبرز في كوريا الشمالية.
السياق والتداعياتفي تقرير نشر في سبتمبر الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كيم قدم إرشادات لتسريع إنتاج المواد النووية اللازمة لتصنيع الأسلحة. ورغم عدم تحديد الموقع آنذاك، فإن الأنشطة المعلنة تتوافق مع ما كشفته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول منشأة "كانغ سون".
وأشار غروسي إلى أن هذه التطورات تعزز المخاوف بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة للتعامل مع هذا التهديد المتصاعد.
ردود الفعل الدوليةأكدت كوريا الجنوبية عبر جهاز مخابراتها أنها تراقب التطورات عن كثب، مشيرة إلى أن تأكيد موقع المنشأة بدقة يمثل تحديًا.أعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من تسارع وتيرة برنامج كوريا الشمالية النووي، ما قد يزيد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية.تثير المنشأة النووية السرية في "كانغ سون" قلقًا دوليًا متزايدًا، في ظل تزايد الأدلة على نشاطات نووية في كوريا الشمالية. ومع استمرار تشغيل منشآت التخصيب الأخرى مثل "يونغ بيون"، يبدو أن بيونغ يانغ تواصل مساعيها لتطوير قدراتها النووية.