احتفلت البريطانية مانيت بيلي بعيد ميلادها الـ102 بتحقيق حلم طال انتظاره، حيث أصبحت أكبر مواطنة تقفز بالمظلة من طائرة، محطمة الرقم القياسي السابق الذي سجله مواطنها فردان هايز. قفزت بيلي من طائرة فوق مهبط طائرات بيكليس أمس الأحد، لتجمع بين الاحتفال بعيد ميلادها وجمع التبرعات لصالح ثلاث جمعيات خيرية.

تمكنت بيلي من جمع 127 ألف دولار خلال القفزة، بينما كانت تطمح للوصول إلى 300 ألف دولار لتوزيعها بالتساوي بين الجمعيات الثلاث.

وبالرغم من عدم تحقيق الهدف الكامل، وعدت بتحقيق إنجاز جديد إذا أسعفها العمر للوصول إلى هدفها.



قبل القفزة، أعربت بيلي، التي تطوعت في "الخدمة البحرية الملكية النسائية" خلال الحرب العالمية الثانية، عن رغبتها المستمرة في مواجهة تحديات جديدة. استلهمت فكرة القفز بالمظلة بعد أن سمعت عن شخص آخر تجاوز الثمانين من عمره قام بنفس التحدي. قررت بيلي كسر الرقم القياسي البريطاني، تحقيقاً لحلم كانت تحمله منذ وفاة زوجها، الجندي المظلي.

سبق أن احتفلت بيلي بعيد ميلادها الـ100 بطريقة غير تقليدية، حيث شاركت في سباق سيارة فيراري على حلبة سيلفرستون بسرعة بلغت 210 كلم/ساعة. وخلال استعدادها للقفزة الأخيرة، تلقت بيلي رسائل دعم من المهنئين، بما في ذلك رسالة شخصية من الأمير ويليام، الذي أشاد بروحها المغامرة وشجاعتها الفريدة.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

باحثة بريطانية: ابن سلمان قد يقترح صفقة تهمش الفلسطينيين بدلا عن خطة ترامب

شددت الباحث البريطانية مضاوي الرشيد على وجود أمل لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإيجاد بديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الأول قد يقترح صفقة تخاطر بتهميش الفلسطينيين.

وقالت الرشيد وهي زميلة في الأكاديمية البريطانية والأستاذة الزائرة في مركز الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد، إن ولي العهد السعودي يرى حماس تهديدا إقليميا، وقد يقترح صفقة تخاطر بتهميش الفلسطينيين.

وأضافت في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن السعودية شهدت فجأة صحوة دبلوماسية بعد مشاركة فاترة في الصراع في غزة، مشيرة إلى أن زعماء مصر والأردن وقطر والإمارات سيجتمعون في الرياض لمناقشة اقتراح دونالد ترامب للاستيلاء الأمريكي على غزة. (حرصا على أن ينظر إليه على أنه صانع صفقات عالمي، ستستضيف السعودية أيضا مفاوضات بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع).


ولفتت إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان شعر بالفزع إزاء "خطة ريفييرا" الفاحشة التي طرحها ترامب لإعادة بناء غزة بعد إخلاء سكانها إلى الدول المجاورة. إلى جانب القادة العرب، يأمل في اقتراح خطة بديلة مع إنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في قلبها. أصر ولي العهد على أنه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل بدون دولة فلسطينية.

في الأمد القريب، بحسب المقال، قد ينجح ابن سلمان في منع إخلاء الفلسطينيين من غزة وإعادة توطينهم المقترح في مصر والأردن وحتى السعودية. ووعدت القمة بجمع أموال كافية لإعادة الإعمار مع ترك الفلسطينيين في ملاجئ مؤقتة على أرضهم.

وشددت الباحثة على أن البند الأكثر إلحاحا وتحديا في جدول أعمال القمة سيكون إيجاد قوة بديلة لتحل محل حماس كحكومة في غزة. الأمير محمد عدو لدود للعديد من الحركات الإسلامية، لكن ازدرائه لحماس أعمق. فهو يعتبرها مسؤولة عن إحباط خطته لاستكمال التطبيع مع إسرائيل بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت أن تصميم ولي العهد على تطبيع العلاقات مع إسرائيل ينبع من مصلحة محلية، موضحة أن السعودية ترغب في رؤية نقل التكنولوجيا الإسرائيلية والمعدات العسكرية والاستخبارات وتطوير علاقات تجارية أوثق. والأهم من ذلك، يأمل أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى علاقات أمنية أوثق مع الولايات المتحدة.

في الأمد البعيد، وفقا للباحثة، فإنه من غير المرجح أن ينجح محمد بن سلمان لسببين: أولا، ستثبت إسرائيل أنها عقبة رئيسية، نظرا لأن بنيامين نتنياهو يرفض بشكل لا لبس فيه قبول الدولة والسيادة الفلسطينية.

وثانيا، أشارت الكاتبة إلى أن أي خطة بديلة تستبعد حماس تماما من المشهد السياسي لن تنجح إلا قليلا. فقد تتخلى المنظمة السياسية عن حكم غزة في مقابل إعادة الإعمار، ولكنها لن تختفي ببساطة. فخلافا لما حدث في عام 1982، عندما طُردت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات من لبنان إلى تونس بعد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب البلاد، تقاتل حماس على أرضها.

ولا تزال المذبحة التي ارتكبها المسيحيون اللبنانيون ضد اللاجئين الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا بعد رحيل منظمة التحرير الفلسطينية حية في الذاكرة الفلسطينية. ولن تقبل حماس أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى نهاية فلسطين كما يتخيلها أجيال عديدة من المنفيين الفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم وأهل غزة الذين تحملوا أكثر من خمسة عشر شهرا من المذابح.

وقالت الكاتبة الخطة السعودية البديلة مدفوعة بمصالح ذاتية بحتة، أي التخفيف من حدة زعزعة استقرار العديد من الأنظمة العربية، بما في ذلك النظام نفسه.

وأضافت أن الإخلاء القسري للفلسطينيين من شأنه أن يؤدي حتما إلى انتشار حماس ومقاتليها والإسلام السياسي ــ وخاصة جماعة الإخوان المسلمين ــ في البلدان التي كانت تعمل عمدا وبنجاح على قمع مثل هذه الأيديولوجية. ولا يريد أي من الأنظمة العربية أن يرى مقاتلي حماس ومجتمعاتهم الممتدة يعيشون في بلدانهم.

ولفتت إلى أن أيديولوجية الإخوان المسلمين تستحضر الحكم وفقا للإسلام، ولكنها في الوقت نفسه تتحدث عن الديمقراطية. إنها حركة عالمية تروق للعديد من الشباب المسلمين، بما في ذلك السعوديين، الذين يطمحون إلى نوع من الحكم الديمقراطي الإسلامي، وفقا لتفسيرهم الخاص للإسلام والديمقراطية. وعلى هذا النحو فإنها تهدد الحكم الملكي بشكل مباشر.

وبحسب المقال، فقد ركز الأمير محمد بن سلمان على التحرير الاقتصادي والاجتماعي، وكلاهما يتضمن قمع نسخة الإخوان المسلمين من الإسلاموية. ومن المؤكد أن أي محاولة لإخلاء حماس الفلسطينية من شأنها أن تعيد إحياء الإسلام السياسي.

وعلاوة على ذلك، إذا أُجبر الفلسطينيون على مغادرة أراضيهم بشكل جماعي، يخشى الأمير محمد رد فعل الجمهور السعودي وتصويره على أنه الملك العربي الذي "باع فلسطين".

وقالت الباحثة إن المواطنين السعوديين لديهم تضامن أكبر مع الفلسطينيين من نظامهم حيث كان الأخير يغرس فيهم أن يكونوا قادة بين العرب والمسلمين عندما يناسب ذلك مصلحة النظام الملكي. ومنذ ذلك الحين، تحول الأمير محمد إلى تبني شعارات مثل "السعودية للسعوديين" و"جعل السعودية عظيمة"، وهو ما يردد صدى ترامب ويأمل في فصل السعوديين عن القضايا الإسلامية الإقليمية والعالمية.


ومع ذلك، فقد استوعب السعوديون بالفعل واجبهم الديني في الوقوف إلى جانب العرب والمسلمين. حتى الآن، دفع الأمير محمد إلى قمع التضامن من خلال سجن أولئك الذين يدعمون أو يدعون علنا إلى المظاهرات تأييدا للفلسطينيين، وفقا للمقال.

واختتمت الباحثة مقالها بالقول إنه لا يزال من غير الواضح كيف ستبدو إدارة غزة. وعلى الرغم من الدمار، لا يستطيع الأمير محمد ولا الدول العربية الأخرى أن تقرر مصير غزة بنجاح دون التعامل مع الفلسطينيين أنفسهم. وفي حين وقعت العديد من الدول العربية بالفعل اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، إلا أن أيا منها لم يجلب السلام. في الواقع، حدث العكس، لسبب بسيط. لقد تم تهميش الفلسطينيين أنفسهم.

وأضافت أنه لن يتحقق السلام الدائم إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين يضمن قيام الدولة الفلسطينية وسيادتها. ولن تفلح "الصحوة السعودية" في تهيئة الظروف الملائمة لتحقيق هذا السلام إذا لم تجلس كل الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس، على طاولة المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • حنان مطاوع تحتفل بعيد ميلادها .. مسيرة فنية حافلة وتألق مستمر
  • بيركشاير هاثاواي تحقق قفزة أرباح بنسبة 71٪ وترفع حيازاتها النقدية إلى مستوى قياسي
  • أخنوش ورئيس الحكومة الفرنسي يجمعان على القفزة الإستثنائية للعلاقات بين البلدين
  • المغرب يتفوق على إسبانيا ويحقق قفزة كبيرة في صادرات الطماطم إلى الاتحاد الأوروبي
  • باحثة بريطانية: ابن سلمان قد يقترح صفقة تهمش الفلسطينيين بدلا عن خطة ترامب
  • ظهور حفرة عملاقة وسط الطريق بقرية بريطانية (شاهد)
  • سيرين عبد النور تحتفل بعيد ميلادها
  • علي طريقتها الخاصة.. سيرين عبد النور تحتفل بعيد ميلادها
  • الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية
  • الكرملين يرفض أي خطة بريطانية لإرسال قوات لأوكرانيا