“بيت الخير” ودور المرأة في مسيرة النمو الإنساني
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكّدت “بيت الخير” بمناسبة يوم المرأة الإماراتية حرصها على ترسيخ سياسة تمكين المرأة التي تنتهجها دولة الإمارات، حيث أولت العنصر النسائي اهتماماً خاصاً، فمنذ نشأتها منذ أكثر من 35 عاماً حرصت الجمعية على إدماج المرأة بمختلف الوظائف المتاحة لديها، إذ بلغت نسبة مشاركتها في نشاط الجمعية 36%، وهي تحتل الآن أكثر من 44% من المواقع القيادية في الجمعية، حيث تشغل 12 موقعاً قيادياً في الجمعية من أصل 27 موقعاً، وهنّ يسخرن معارفهنّ وخبراتهنّ في تنفيذ مختلف برامج “بيت الخير” بدءاً من دراسة وبحث الحالات المتقدمة لطلب المساعدة، وانتهاء بتلبية احتياجاتهم وتزويدهم بالمساعدات اللازمة، مع مراعاة الجانب النفسي للحالات والأسر المتعففة.
واحتفاء بيوم المرأة الإماراتية، عبرت حليمة عبد الله الظنحاني، مدير شؤون الأفرع في الجمعية، عن اعتزازها بإنجازات ابنة الإمارات، مؤكدة أهمية مشاركة المرأة في القطاع الخيري، وقالت: ” إن تمكين المرأة الإماراتية استثمار لنصف المجتمع وإضافة نوعية لطاقاته الفاعلة، وقد شهد العمل الخيري إقبالاً متزايداً من المرأة الإماراتية لممارسة الأعمال التطوعية والإنسانية من خلال الجمعيات الخيرية والإنسانية المرخصة، وهناك وظائف مخصصة كلياً للنساء مثل البحث الاجتماعي، كونها أكثر دراية وخبرة باحتياجات وظروف الأسر الإماراتية محدودة الدخل، ويبلغ عدد الباحثات في “بيت الخير” 20 باحثة، تم تطوير قدراتهن الإدارية والبحثية لمواكبة العصر الرقمي، حيث يغلب على عملهن متابعة طلبات المساعدة الإلكترونية ودراستها بما يؤهل المستحقين للاستفادة من عطاء الجمعية”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: يوم زايد للعمل الإنساني فرصة لتجديد العهد بمواصلة نهج الخير
أكد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل منارة إنسانية تُضيء دروب الخير والعطاء وتقديم يد العون إلى جميع شعوب العالم، حيث تُعد هذه المناسبة الوطنية تجسيداً لرؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من العطاء رسالة حضارية ومن التآخي هدفاً إنسانياً نبيلاً.
وقال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، في كلمة بهذه المناسبة، إنه "في يوم زايد للعمل الإنساني يتجدّد العهد بأن تظل الإمارات راسخة على نهج الراحل الكبير الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، واحة للإنسانية، ووجهة للعطاء، ومركزاً للتسامح، وقلباً نابضاً بالخير لجميع البشر، دونما تفرقة ولا تمييز، وفي هذا اليوم، الذي يُصادف الـ19 من شهر رمضان المبارك من كل عام، نستلهم من إرثه الإنساني دروساً في البذل والعطاء، ونستذكر سيرته الطيبة في خدمة القضايا الإنسانية في مختلف دول وأقطار العالم".
وأضاف أنه "سيراً على نهج التآخي الإنساني الذي أرسى دعائمه الأب المؤسس، أصبحت الإمارات، اليوم، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رمزاً عالمياً في العطاء الإنساني، حاملين رسالة الخير إلى شعوب العالم، إيماناً راسخاً بأن العمل الإنساني هو أسمى تجليات البذل وأرقى تعبير عن الإنسانية المتأصلة في تقاليدنا وهويتنا الوطنية".
وتابع: "يوم زايد للعمل الإنساني يُذكرنا جميعاً بأن قيم التضامن الإنساني هي لغة عالمية تتجاوز كلّ الحدود، لتؤكّد أنها القاسم المشترك الذي يُوحد جميع الشعوب باختلاف مشاربهم الثقافية وخلفياتهم الحضارية والعرقية، ليصبح العمل الإنساني على أرض زايد الخير أسلوب حياة نتناقله عبر الأجيال، وتظل الإمارات منارة للخير وواحة للأمل، تسهم في بناء مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء".
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025