مصطفى محمد مطلوب في الدوري الإنجليزي بعد رفضه الانتقال إلى السعودية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية فرنسية، اليوم الثلاثاء، عن رفض النجم المصري مصطفى محمد لاعب فريق نانت الفرنسي الانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وتلقيه 3 عروض أوروبية أحدها من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقالت صحيفة ليكيب الفرنسية في تقرير لها: "هل سيظل مصطفى محمد لاعبًا في نانت بحلول مساء الجمعة، وهو اليوم الذي تُغلق فيه فترة الانتقالات؟ بعدما تلقى المهاجم المصري الدولي عرضًا من قبل نادي سعودي لم يتم تسريب هويته.
وأضافت الصحفية الفرنسية الشهيرة: "في الساعات الأخيرة، ورد أن ناديي أولمبيك مارسيليا الفرنسي وولفرهامبتون الإنجليزي قاما بمفاوضة فريق نانت لدراسة إمكانية الحصول على خدمات مصطفى محمد في سوق الانتقالات الصيفية الحالية. كما قدم نيس عرضًا لضمه على سبيل الإعارة.
ومنذ انضمامه لصفوف فريق نانت الفرنسي ظهر نجمنا المصري مصطفى محمد بمستوى مميز، وسجل 8 أهداف وصنع 2 الموسم الماضي بقميص الفريق الكناري، وقد بدأ مهاجم الزمالك الماضي مرتين على مقاعد البدلاء منذ استئناف الدوري الفرنسي هذا الموسم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مصطفى محمد وولفرهامبتون نانت الفرنسي أولمبيك مارسيليا اخبار مصطفى محمد مصطفى محمد فریق نانت
إقرأ أيضاً:
مشاكل مانشستر سيتي تنتقل من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى السياسة
يواجه مانشستر سيتي، أحد أقوى أندية كرة القدم في العالم، أزمة غير مسبوقة تهدد إنجازاته الرياضية واستثمارات أبو ظبي في بريطانيا.
ومنذ استحواذ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على النادي عام 2008، شهد الفريق نجاحات هائلة، بما في ذلك ثمانية ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكن النادي يواجه الآن 115 تهمة من الدوري الإنجليزي تتعلق بانتهاكات مالية، بما في ذلك تقديم معلومات مالية مضللة وتضخيم إيرادات الرعاية.
إذا ثبتت إدانته، فقد يتعرض النادي لعقوبات قاسية مثل الغرامات، خصم النقاط، أو حتى الإقصاء من الدوري.
وبينما تنفي الإدارة هذه التهم، فإن التداعيات تمتد إلى السياسة، حيث ناقشت الإمارات القضية مع الحكومة البريطانية، وسط توتر في العلاقات بين البلدين، بحسب وكالة بلومبيرغ.
ومع انتظار الحكم خلال الأشهر المقبلة، يواجه النادي ومستثمروه مخاطر مالية ورياضية قد تؤثر على استثمارات أبو ظبي في المملكة المتحدة.
بالنسبة لمانشستر سيتي، فإن الغرامة الكبيرة قد تسبب عواقب تتجاوز كرة القدم.
لطالما احتج النادي على أنه ليس أحد الأصول المملوكة للدولة، بل مجرد فريق كرة قدم مملوك لممول ثري. يمكن أيضًا اعتباره جوهرة بين محفظة المملكة المتحدة بما في ذلك العقارات في لندن والبنية التحتية للموانئ وأصول الاتصالات. وكان مانشستر سيتي مفتاحًا لعلاقات أبو ظبي في المملكة المتحدة.
على الرغم من كل الحديث عن غسيل الرياضة، أنفقت أبو ظبي أيضًا مليارات الدولارات على تجديد بعض البنية التحتية والممتلكات المحلية في مانشستر خلال فترة التقشف في المملكة المتحدة.
وقال بيب جوارديولا، مدير الفريق ومدربه الذي يُنسب إليه الفضل في تحقيق النجاح على أرض الملعب، إن النادي سيقبل قرار اللجنة المستقلة. ما هو واضح بالفعل هو أن مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز يريدان حلاً بعد ست سنوات من الادعاءات والتحقيقات.
قال جوارديولا في وقت سابق من هذا الموسم: "الجميع بريء حتى تثبت إدانته. لذلك سنرى".