الاحتلال يحتجز 552 جثمانا بمقابر وثلاجات الأرقام
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت مؤسسات الأسرى والحملة الوطنية لاستراد جثامين الشهداء، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز 552 جثمانا بينهم 256 في مقابر الأرقام، إضافة إلى المئات من قطاع غزة .
وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عن نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء بمناسبة اليوم الوطني لاستراد الجثامين الموافق 27 أغسطس/ آب من كل عام.
وأشارت المؤسسات إلى أن "عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم بلغ 552 شهيداً في مقابر الأرقام والثلاجات من بينهم 256 في مقابر الأرقام، منهم 296 منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015".
ولفتت إلى أن من بين الجثامين المحتجزة "9 سيدات و32 أسيرا و55 طفلا دون سن 18، و5 شهداء من أراضي 48، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وقال البيان: "منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الاحتلال من احتجاز الجثامين حيث يحتجز 149 جثمانا، وهذا العدد يشكّل أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015، علماً أن هذا المعطى لا يشمل الشهداء المحتجزين من قطاع غزة".
وأضاف: "يقدر عدد الشهداء المحتجزين من غزة لدى الاحتلال بالمئات، إلا أنّه لا يوجد تصريح رسمي من الاحتلال عن الأعداد الحقيقية لعدد جثامين الشهداء من غزة حتّى اليوم".
يذكر أن "مقابر الأرقام" هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما لا اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به سلطات الاحتلال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مقابر الأرقام
إقرأ أيضاً:
طوباس: ثلاثة شهداء في مخيم الفارعة والعدو الصهيوني يحتجز جثامينهم
يمانيون../
استشهد ثلاثة فلسطينيين مساء اليوم الأربعاء في مخيم الفارعة جنوب طوباس إثر حصار قوات العدو الصهيوني لمنزلهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن مصادر أمنية أكدت استشهاد المواطنين بعد أن استهدفت قوات الاحتلال المنزل بالرصاص والقذائف، وقامت باختطاف جثامينهم.
من جانبها، قالت مصادر طبية إنه بعد انسحاب القوات الصهيونية، تمكنت طواقم الإسعاف من دخول المنزل حيث عثرت على أشلاء وآثار دماء.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت المنزل بعد تسلل وحدة خاصة إليه، وأرسلت تعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري إلى المخيم، حيث استهدفت المنزل بالقذائف.