«رجعت لها الحالة تاني».. دفاع المضيفة التونسية يطالب بعرضها على الطب النفسي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد مصطفي صادق دفاع مضيفة الطيران التونسية المتهمة «أميرة.ح» بقتل طفلتها«تارا» أنه سيتقدم بطلب إلي هيئة المحكمة بعرض موكلته على لجنة مُشكلة من أساتذة الطب النفسي المتخصصين بجامعتي عين شمس والقاهرة.
وأشار المحامي مصطفى صادق، إلى أنه سيقدم إلي هيئة المحكمة، بتقرير استشاري أجراه مع 6 متخصصين الذين أكدوا في تقريرهم بأن المتهمة تعاني من مرض الانفصام في الشخصية، وأن هذا المرض وقتي نتيجة للتعامل بروكي وعلاج الطاقة خاص بالبوزية التي يؤدي إلي الكفر، مما أثر على شخصيتها وأن الشخص الذي يتحكم فيها بالطاقة «كلم جوزها مرة وقال وطي صوتكم مش عارف أنام».
وأوضح أن، المتهمة دخلت في نوبات عصابية عدة مرات، قائلا «موكلتي رجعت لها الحالة تاني».
وأشار إلي أن اللجنة التي أعدت التقرير على استعداد تام بالمثول أمام المحكمة وأداء القسم فيما سطرته الأوراق في هذا بشأن التقرير.
وو صلت المضيفة التونسية أميرة المتهمة إلي محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، لاستكمال رابع جلسات مُحاكمتها بقتل طفلتها تارا خنقًا ومحاولة إنتحارها.
ووجهت النيابة العامة في تحقيقاتها بالقضية رقم 12146 لسنة 2023 جنايات التجمع الأول، والمقيدة برقم 1070 لسنة 2023 كلي القاهرة الجديدة، والمتهم فيها "أميرة بنت حمدة" - تونسية الجنسية - تهمة قتل طفلتها «تارا عمرو» عمدًا مع سبق الإصرار بأن بينت النية وعقدت العزم على ذلك بإيعاز من شيطانها أنه قد حان وقت رحيلها شرطاً أن تضحى بكريمتها لتصاحبها إلى مأرتبها، فباركت وهمت بإعداد الأداة والتقطت إحدى حقائبها القماشية وقصت حمالتها «حبل» وأعملته بعنق رضيعتها وظلت تضغطه على جيدها قاصدة من ذلك إزهاق روحها، فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأحرزت أداة «حبل» مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني الحملة أو إحرازة.
استمعت جهات التحقيق لأقوال زوج المتهمة والذي أكد أن زوجته مؤخرا اعتنقت معتقدات الحادية بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطور إلى امتهانها العلاج الروحاني، و قبل ارتكاب الواقعة أدعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها المنشودة.
وأضاف الزوج أن زوجته أيقظته من ثُباته طالبة سكين شَحيذ قاتل مؤكدة أن وقت رحيلها قد أزف إذ تم استدعائها لرفيقها الأعلى «الانتحار»، فحاول إعادتها لرشدها فادعت أنها ستخلد إلى النوم حتى يهدأ روعها، فشاركت كريمتهما غرفتها، فاعتراه القلق فاستدعاها فلم تجيب، واستمع لصوت ضجيج فلحق بها حيث وجدها مستلقية بجوار كريمتها و مُسجاه بغطاء فكشفه عنها ليبصرها مُمسكة بسكين نافذا بعنقها فصاحبها اخارج الغرفة ظانًا باستغراق كريمتها في النوم.
واستنجد بالإسعاف لنجدة زوجته التي غارت عيناها فكبلها بذراعية ففكت وثاقها فارة إلى المطبخ حيث التقطت سكين وخذته في جيدها فانتزعه منها زوجها محاولاً السيطرة عليها إلا أنها تحلت بقوة حالت دون ذلك، فأمسكت بمقص طعنًا فى عنقها، ولما خارت قواها سقطت أرضًا فاقدة لوعيها.. كريمته ليبصرها راقدة ولف حول رقبتها حبل فانتزعه تزامن ذلك مع وصول المسعفين الذين اللوه وكريمته إلى أحد المراكز الطبية التي أعلنت وفاتها، فعاد بها إلى مسكنه حيث وجد المتهمة على حالها وحضر مسعفين آخرين نقلوها لمستشفى البنك الأهلي لمداركتها بالعلاج وزارة البيع النوم و معاد ليطمئن على، و اتهمها بقتل كريمتها.
اقرأ أيضاً«اختطاف هاتف وركل بالقدم».. استدعاء «طبيب عين شمس» لسماع أقواله في اتهامات محمد فؤاد
عُثِر عليها بجوار سنترال المهندسين.. طليقة سعد الصغير تتهمه بالضرب ومحاولة التخلص منها
قتلت طفلتها إرضاء لـ الشيطان.. وصول المضيفة التونسية للجنايات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مضيفة الطيران التونسية
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تتهم السلطات التونسية بممارسة القمع القضائي لسحق المعارضة
كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير جديد عن تصاعد مقلق في استخدام الحكومة التونسية للاحتجاز التعسفي والملاحقات القضائية ذات الدوافع السياسية، وحذرت من عودة البلاد إلى ما كانت عليه قبل ثورة 2011.
وأشار التقرير، الذي حمل عنوان "كلنا متآمرون: استخدام الاحتجاز التعسفي في تونس لسحق المعارضة"، إلى اعتماد السلطات التونسية على قوانين مثل قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2015 والمجلة الجزائية والمرسوم عدد 54، لتبرير استهداف المعارضين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الداخلية السورية تعلن القبض على رئيس قسم التحقيق بسجن صيدناياlist 2 of 2الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفياتend of listووفق المنظمة فإن هذه القوانين تمنح السلطات صلاحيات واسعة تشمل مراقبة المنتقدين واحتجازهم بتهم أمنية تعسفية تصل عقوبتها إلى الإعدام.
ووثقت هيومن رايتس ووتش حالات 22 شخصا -بينهم محامون وصحفيون ونشطاء سياسيون- محتجزين بسبب تصريحاتهم العلنية أو أنشطتهم السلمية، في حين بلغ إجمالي المعتقلين لأسباب سياسية أكثر من 50 حتى يناير/كانون الثاني 2025.
وبحسب التقرير، استهدفت السلطات التونسية خصوم الرئيس قيس سعيّد بشكل ممنهج، بينهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة رئيس البرلمان السابق، وعبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر. كما شملت حملة الاعتقالات شخصيات حقوقية وإعلامية، أبرزها المحامية سنية الدهماني والصحفي محمد بوغلاب.
إعلانوقال بسام خواجا، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "لم يحدث منذ ثورة 2011 أن شهدت تونس مثل هذه الحملات القمعية. السلطات تدفع البلاد خطوة إلى الوراء، لتعيدها إلى زمن تكميم الأفواه عبر القمع القضائي".
وطالبت هيومن رايتس ووتش المجتمع الدولي وشركاء تونس الدوليين، بمن فيهم الاتحاد الأوروبي واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان، باتخاذ موقف واضح ضد الانتهاكات المستمرة، والضغط على السلطات للإفراج عن المحتجزين المعارضين ووقف استخدام القوانين لملاحقة النشطاء.
وأكدت المنظمة أن استقلال القضاء في تونس بات مهددا، مع حل الرئيس سعيّد للمجلس الأعلى للقضاء واستهداف المحامين بالملاحقات الأمنية.
وحذر التقرير من أن استمرار هذه السياسات القمعية يضع مستقبل الحريات المدنية والسياسية في تونس على المحك، وسط مخاوف من تحول البلاد إلى نموذج للحكم القمعي المؤسس على تسييس القضاء وتكميم الأفواه.