مصدر إيراني لـبغداد اليوم: ظريف يسحب استقالته ويعود إلى حكومة بزشكيان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
كشف مصدر في الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء (27 آب 2024)، إن محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية سحب استقالته التي قدمها في وقت سابق من هذا الشهر وذلك بعد مفاوضات مع الرئيس مسعود بزشكيان.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ظريف شارك اليوم في اجتماع مجلس الوزراء الإيراني مع المرشد علي خامنئي بعد ان سحب قبل ثلاثة أيام استقالته ودخل في مباحثات مع الرئيس مسعود بزشكيان الذي أقنعه بالتراجع عن الاستقالة".
وأضاف إن "ظريف أبلغ بزشكيان قبل ثلاثة أيام أنه سوف يواصل عمله نائبًا للرئيس للشؤون الاستراتيجية بعد المشاورات والمتابعات مع رئيس الجمهورية وبأمر مكتوب منه".
وتمكن بزشكيان من نيل حكومته ثقة البرلمان في 21 من آب/ أغسطس الجاري، وذلك بعد سجال طويل داخل البرلمان.
وفي أواخر يوليو/تموز الماضي، أصدر الرئيس مسعود بزشكيان مرسوماً عين بموجبه ظريف بمنصب نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية.
وخلال فترة الانتخابات، كان ظريف يعتبر من المقربين من مسعود بزشكيان وأحد أبرز داعميه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كما ترأس ظريف مجلس قيادة المرحلة الانتقالية للحكومة الإيرانية الجديدة لاختيار الوزراء وتقديمهم إلى بزشكيان.
وشغل ظريف منصب وزير الخارجية الإيراني لمدة ثماني سنوات في حكومة حسن روحاني ولعب دورًا مركزيًا في المفاوضات النووية والاتفاق الناتج عنها عام 2015، والذي واجه انتقادات حادة من العديد من المحافظين في إيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مسعود بزشکیان
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني بصنعاء يزوران ضريح الشهيد الصماد
وخلال الزيارة وضع نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني بصنعاء إكليلًا من الزهور على ضريح الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكل شهداء محور المقاومة، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الأمة الإسلامية.
وأشاد الزائرون بعظمة تضحية الشهيد الصماد وكلِّ شهداء محور المقاومة، الذين قدّموا أرواحهم رخيصة ذودًا عن الأمة الإسلامية جمعاء، مؤكدين السير على خُطى الشهداء واستشعار تضحياتهم والتصدي لقوى الاستكبار العالمي، ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاروا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض، واستمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لا سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من حرب شرسة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب وداعميه من قبل قوى الشر العالمي.