المركزي التركي: الأسر تتوقع ارتفاع التضخم إلى 73.1 بالمئة في 12 شهرا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشفت بيانات البنك المركزي التركي، الثلاثاء، تراجع توقعات تضخم قطاعات الاقتصاد الحقيقي في شهر آب /أغسطس الجاري بنحو 1.2 نقطة لتسجل 53.8 بالمئة.
كما تراجعت توقعات المشاركين في السوق لمعدل التضخم السنوي بعد 12 شهرا 1.3 نقطة إلى 28.7 بالمئة في الفترة ذاتها، وفقا للبيانات.
وأشار البنك المركزي، في تقرير "توقعات التضخم للقطاعات" الخاص بالشهر الجاري، إلى أن الأسر التركية توقعت أن يبلغ التضخم السنوي 73.
وسجل معدل التضخم في تركيا انخفاضا على أساس سنوي في تموز /يوليو الماضي بمقدار 9.82 نقطة مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى 61.78 بالمئة.
وكان محافظ البنك المركزي التركي يشار فاتح قره خان، شدد على عزمهم الحفاظ على موقف السياسة النقدية المتشددة إلى أن يتم تحقيق انخفاض كبير ودائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري.
وأوضح أنه "سيعمل على تقليل الاتجاه الرئيسي للتضخم الشهري وتعزيز عملية خفض التضخم من خلال موازنة الطلب المحلي، وارتفاع قيمة الليرة التركية الحقيقية، وتحسين توقعات التضخم".
يأتي ذلك على وقع أزمة اقتصادية تمر بها تركيا وتلقي بظلالها على المواطنين بشدة عبر غلاء الأسعار وتراجع القيمة الشرائية، الأمر الذي دفع أنقرة إلى اتباع سياسة التشديد النقدي من أجل مكافحة معدلات التضخم المرتفعة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، قال قره خان، إن سياسة التشديد النقدي التي ينتهجها البنك ستستمر لأن تركيا "على وشك الدخول في فترة تراجع مستدامة للأسعار".
من جهته، قال وزير المالية محمد شيمشك، إن "التضخم يُحتمل أن يصل إلى ما يقل قليلا عن 40 بالمئة أو يزيد قليلا على الـ30 بالمئة في وقت لاحق من هذا العام، وأن يصل العام المقبل إلى قرابة الـ15 بالمئة قبل أن يتراجع إلى أقل من 10 بالمئة".
يأتي ذلك ضمن خطة اقتصادية يقودها بشكل أساسي فريق اقتصادي مكون من وزير المالية ونائب الرئيس جودت يلماز ورئيس البنك المركزي، من أجل خفض معدلات التضخم المرتفعة وجذب المستثمرين الأجانب.
وبعد إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان في أيار/ مايو 2023، تخلت تركيا عن السياسة غير التقليدية بالإبقاء على الفائدة منخفضة وأطلقت العنان لتشديد السياسة النقدية، ورفعت سعر الفائدة الرئيسي على دفعات متتالية من 8.5 بالمئة إلى 50 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اقتصاد تركي المركزي التركي التضخم تركيا تركيا التضخم المركزي التركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع وسط مخاوف من خطط ترامب للرسوم الجمركية المضادة
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء وسط استعداد المتعاملين لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مضادة يخشون أن تغذي التضخم وتعيق النمو الاقتصادي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3026.38 دولار للأوقية (الأونصة) . وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3030.10 دولار
.
وقالت سوني كوماري محللة السلع الأولية في إيه.إن.زد "هناك مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي وكذلك التضخم. من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة ركودا تضخميا، وهو ما قد يدعم الأسعار".
وتشهد السوق بعض التوتر مع تركز الأنظار الآن على الرسوم الجمركية المضادة التي قد تفرضها الإدارة الأمريكية في الثاني من أبريل .
ومن المرجح أن تؤدي سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية لزيادة التضخم، مما قد يسفر عن تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة حدة التوترات التجارية.
وانخفضت ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات في مارس ، إذ تخشى الأسر من حدوث ركود في المستقبل وارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية.
وارتفع الذهب، الذي ينظر إليه عادة على أنه وسيلة تحوط في مواجهة الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، بنسبة تزيد على 15 بالمئة منذ بداية العام، وسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار في 20 مارس .
ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق من اليوم. كما تترقب الأسواق بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي يوم الجمعة للحصول على مؤشرات على السياسة النقدية.
ويزدهر الذهب الذي لا يدر عائدا مع انخفاض أسعار الفائدة.
وقالت كوماري "نتوقع (أن يبلغ سعر الذهب) 3200 دولار بحلول سبتمبر"، مضيفة أن أي تعليق يميل للتشديد من مجلس الاحتياطي قد يكون عاملا يعوق ارتفاع المعدن الأصفر.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، توصلت الولايات المتحدة الثلاثاء إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف هجماتهما البحرية وعلى منشآت الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط من أجل رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.75 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.2 بالمئة إلى 975.10 دولار. وهبط البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 952.21 دولار.