سفيرة «حياة كريمة»: مبادرة تنمية الأسرة تعزز موهبة أطفال القرى
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قالت الكاتبة سماح أبو بكر، سفيرة مؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة معنية بتطوير وتنمية القرى الأكثر احتياجا، مشيدة بفكرة إجراء المبادرة لفعاليات خاصة بالأطفال ضمن مشروع «تنمية الأسرة المصرية»؛ إذ إن تنمية الأسرة تبدأ من الطفل.
وأضافت «أبو بكر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلامي محمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه كان من الضروري تسليط الضوء على الأطفال في القرى الأكثر احتياجا واكتشاف مواهبهم ودعمهم من خلال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطفال على دراية تامة بجهود المؤسسة وإنجازاتها داخل قرية كلا منهم، سواء المشروعات الخاصة بإنشاء المدارس أو المستشفيات أو الوحدات الصحية، إلى جانب المبادرات التي تطلقها مثل مبادرة «راجعين نتعلم» التي تستهدف إعادة الطلاب المتسربين من التعليم والتكفل بكل مصروفات دراستهم، وخلافه.
وعن إطلاق «حياة كريمة» مسابقة لكشف ودعم مواهب الأطفال في القرى، تابعت: «سنرى مواهب الأطفال ونعمل على تنميتها فضلا عن عقد ورشات خاصة بهم»، مشيرة إلى أن المسابقة لا تقتصر على نشاط معين، إذ تضم جميع المواهب كالرسم والكتابة والشعر وخلافه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطلاب المتسربين حياة كريمة مبادرة الكاتبة سماح أبو بكر مبادرة الرئاسية حياة كريمة القناة الأولى والفضائية المصرية الطلاب المتسربين من التعليم حياة كريمة المستشفى مصروفات تنمية الأسرة المصرية المبادرة الرئاسية المبادرة الرئاسية حياة كريمة مشروع تنمية الأسرة المصرية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«خطوة حياة» تسجل 39 مليون خطوة خيرية منذ انطلاقها في رمضان
حققت مبادرة «خطوة حياة» التي تنظمها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تحت مظلة مبادرة «رمضان في دبي»، نجاحاً لافتاً خلال شهر رمضان المبارك، حيث سجلت منذ انطلاقها أكثر من 39 مليون خطوة بمشاركة 276 متطوعاً في 10 أحياء سكنية (فرجان)، في إنجاز يعكس التفاعل المجتمعي الكبير مع المبادرة ونجاحها في تقديم العمل الخيري بأسلوب مبتكر وملهم.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع الأفراد على تحويل نشاطهم البدني إلى دعم خيري، من خلال احتساب عدد الخطوات وتحويلها إلى مساهمات إنسانية تعود بالنفع على المحتاجين، ما يعزز من ثقافة العطاء والتكافل بأساليب حديثة تواكب تطلعات المجتمع.
وفي هذا السياق، قال محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، المنسق العام لمبادرة رمضان في دبي، إن الأرقام المسجلة منذ انطلاق المبادرة تعكس وعي المجتمع وحرصه على المساهمة في الأعمال الخيرية بطرق مبتكرة تتماشى مع روح الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن تحويل النشاط البدني اليومي إلى دعم إنساني يعكس تكامل القيم الصحية والاجتماعية والدينية في آن واحد.
وأضاف أن المبادرة شهدت تفاعلاً ملحوظاً من سكان الأحياء المشاركة، ما يؤكد نجاحها في تعزيز ثقافة العطاء بأسلوب ملهم، وترسيخ مفهوم أن كل خطوة يمكن أن تكون بداية لحياة أفضل لغيرنا.
ومن جانبه، أكد أحمد فيصل الجناحي، رئيس الفعاليات الخيرية ضمن مبادرة رمضان في دبي، أن التفاعل المتزايد مع خطوة حياة يعكس مدى وعي المجتمع بأهمية ربط النشاط البدني بالأعمال الخيرية، وهي رسالة نسعى لنشرها من خلال هذه المبادرة الفريدة، مشيراً إلى أن الهدف من المبادرة هو تعزيز مفهوم العطاء بطريقة عملية تلهم الجميع للمساهمة في الخير، بما ينسجم مع رؤيتنا 'أقرب للمجتمع'.
ومع تواصل المبادرة في تحقيق أصداء إيجابية، تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي جهودها في دعم المبادرات المجتمعية المستدامة التي تجسد قيم التراحم والتكافل خلال الشهر الفضيل، وتُسهم في ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية للخير والعطاء.