علامات تحذيرية لتعرض الأطفال للأذى وكيفية التعامل معها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يتعرض الأطفال في بعض الأحيان لأشكال متعددة من الأذى، وقد لا يدرك الأهل هذا التعرّض رغم ملاحظة تغييرات ملحوظة في سلوك أطفالهم.
قد يكون الأمر أكثر تعقيدًا لأن الأطفال غالبًا ما يتجنبون الحديث عن معاناتهم، مما يجعل من الصعب على الأهل التعرف على الأسباب الحقيقية لتصرفاتهم.
لذا، من الضروري أن يكون الأهل، خاصة الأمهات، يقظين لمراقبة سلوكيات أطفالهم والتفاعل معها بشكل استباقي.
فيما يلي نعرض أبرز العلامات التي قد تشير إلى تعرض الطفل للأذى، والتي من المحتمل أن تدل على معاناته من مشاكل دون القدرة على الإفصاح عنها:
تغيرات سلوكية ملحوظة:
العدوان أو الغضب: قد يظهر الطفل سلوكًا عدوانيًا أو نوبات غضب غير مبررة.فرط النشاط أو العزلة: تغييرات غير معتادة في مستوى نشاط الطفل، سواء بالزيادة أو النقصان.تغيرات في الأداء الدراسي:
انخفاض ملحوظ في التحصيل الدراسي: قد يواجه الطفل صعوبات في التركيز أو الحفاظ على مستواه الأكاديمي المعتاد.تغيرات في الحالة النفسية:
الاكتئاب أو القلق: قد يُظهر الطفل أعراض الاكتئاب مثل الحزن المستمر أو القلق.المخاوف غير المعتادة: ظهور مخاوف أو رهبة من أشياء لم يكن يخاف منها من قبل.فقدان الثقة بالنفس:
إحساس فجائي بعدم الجدوى: قد يتراجع الطفل عن الأنشطة التي كان يستمتع بها أو يظهر قلة الثقة في نفسه.مشكلات أثناء النوم:
الكوابيس: قد يعاني الطفل من كوابيس متكررة تؤثر على نومه وجودته.غياب متكرر عن المدرسة:
الغياب المتزايد: قد يبدأ الطفل في التغيب بشكل متكرر عن المدرسة دون سبب واضح.إيذاء الذات أو محاولات الانتحار:
إيذاء الذات: محاولات متعمدة لإيذاء نفسه قد تكون إشارة خطيرة إلى أن الطفل يعاني من مشكلات عميقة.كيفية التعامل مع العلامات التحذيريةإذا لاحظت الأم أي من هذه العلامات على طفلها، فمن المهم اتخاذ خطوات فورية للتعامل مع الوضع:
المراقبة والتواصل:
راقبي سلوك طفلك: كوني يقظة للتغيرات في سلوكه وحاولي فهم الأسباب وراءها.تحدثي مع طفلك: اجلسي مع طفلك في بيئة مريحة واطلبي منه التحدث عن مشاعره وأفكاره دون ضغط.البحث عن دعم محترف:
استشارة متخصص: إذا كانت العلامات تستمر أو تزداد سوءًا، قد يكون من الضروري استشارة مختص في الصحة النفسية للأطفال.توفير بيئة داعمة:
الاستماع والتفهم: أظهري دعمك لطفلك وأكد له أنه يمكنه الاعتماد عليك للتحدث عن أي مشكلة يواجهها.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علامات تحذيرية علامات
إقرأ أيضاً:
ننشر تحقيقات قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع أعضائه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات بورسعيد يوم 21 ديسمبر من العام الجاري، أولي جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير فلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضائه والاتجار بالبشر.
ننشر تحقيقات قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع أعضائهوحصلت "البوابة نيوز" على ما تضمنته التحقيقات في القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، و هتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
أقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.
واقر المتهم الثاني الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية، أنه نفذ مخططه المسبق على التعامل مع المصريين المعدمين ماديا وبالأخص من الفئة العمرية من سبع سنوات وحتى 18 عاما من الذكور، وتحريضه للغير على الإقدام على ذلك واغوائهم بالمقابل المادي وبالسبل التي يقبلونها، في التعامل وتحديد المتحصل عليهم من المجني عليهم، وهي عينات من الدم والبول لسهولة التحصل عليها، تماشيا مع اظهار الاعضاء التناسلية للمجني عليهم، وذلك لتكوين الاستوديو المتضمن على المحتوى الخاص به، والمتمثل في التقاط مقاطع مرئية للعنف الطبي بواسطة الحقن والاقراص، ومن ثم قتلهم، لتحقيق الغاية من محتوى العنف مع إظهار مواطن العفة في أجسادهم حال حياتهم اشباعا لرغباته الجنسية، ولاستغلالها جنسيا في إعداد المقاطع التشويقية لمقاطع الرعب الطبي المعدة من قبله، لاستقطاب العديد من المشاهدات.
وأضاف بأنه قرر الاتفاق مع المتهمة الأولى على التعامل في المجني عليه لكونه مميز من ناحيتين وهما: كون المنفذ هي الام والمنفذ عليه ابنها، ولما يمتاز به المجني عليه من مواصفات جسدية جنسية شاهدها من خلال المقطع المرسل إليه من المتهم، وأنه قد قرر جرعة عقارية للمجني عليه تتمثل في شريط من عقار واخر من عقار، والمتهمة الأولى أعطت المجني عليه الطفل عدد الأقراص التي ابلغها بها وزادت عليهم عدد قرص واحد من عقار محدد، وأكدت أن المتهمة رغبت في التعامل معه على طفلين مرسلين إليه بالصورة مقابل 2 مليون جنيها.