فرنسا تعتمد خارطة المغرب بصحرائه في الكتب والمقررات المدرسية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
في سابقة هي الأولى من نوعها بالداخل الفرنسي، تضمنت معظم المقررت والكتب المدرسية الفرنسية لهذا الموسم الدراسي 2024, خريطة المغرب كامة من طنجة إلى لكويرة اقصى جنوب المملكة المغربية.
كما تداول مواطنون من الجالية المغربية المقيمة بفرنسا صفحات لمجموعة من الكتب الدراسية الفرنسية وهي تتضمن خريطة المغرب مع صحرائه المغربية كاملة بالعديد من المراكز التجارية الخاصة ببيع الكتب بفرنسا.
وتأتي هذه الخطوة الاولى من نوعها في الوسط الفرنسي، في سياق الإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء وبمصداقية مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم بها سنة 2007 كحل نهائي لحل النزاع الصحراء المفتعل.
وكان الرئيس إمانويل ماكرون قد اكد في رسالة إلى االملك محمد السادس نصره الله في الذكرى الخامسة والعشرين لتوليه العرش إنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.
وأكد الرئيس الفرنسي في ذات الرسالة “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”، وأن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: فرنسا باتت تعتمد على مصر كطوق نجاة لسياستها الخارجية بالمنطقة
قال ألبير فرحات، خبير العلاقات الدولية، إن فرنسا تمر بوضع داخلي وخارجي صعب، انعكس بشكل واضح على أدائها في ملفات الشرق الأوسط، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية"، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش المصرية تأتي في إطار محاولة لاستعادة دور بلاده المتراجع في المنطقة، في ظل الأزمة بين أوروبا والولايات المتحدة إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
موقف فرنسا من حرب غزةوأوضح فرحات أن الموقف الفرنسي تجاه ما يحدث في غزة ولبنان اتسم بالتردد والضعف، خاصة مع غياب تحركات فعّالة أو مواقف حازمة، مشيرًا إلى أن إرسال وزير الخارجية الفرنسي السابق إلى لبنان لم يسفر عن نتائج ملموسة، لافتًا إلى أن فرنسا باتت تعتمد على مصر كطوق نجاة لسياستها الخارجية في المنطقة.
وأضاف فرحات أن ماكرون يسعى حاليًا إلى ترميم صورة السياسة الفرنسية، لا سيما بعد الانتقادات الداخلية بشأن التضييق على المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
واعتبر "فرحات" أن الموقف الفرنسي يبدو أكثر براغماتية مقارنة ببعض الدول الأوروبية الأخرى، لكنه لا يزال ضعيفًا، في ظل صمت دولي واسع، مع استثناء الدور المصري الذي أسهم في وقف التصعيد سابقًا.