بنك المارية يوقع مذكرة تفاهم مع “راكز” لدعم قطاع الأعمال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أبرم بنك المارية المحلي، اليوم، مذكرة تفاهم مع هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، بهدف دعم الأعمال في المنطقة الاقتصادية، التي تضم 23 ألف شركة من مختلف الجنسيات، وتزدهر في أكثر من 50 قطاعا تشمل أصحاب الأعمال الحرة والشركات الناشئة، والصغيرة، والمتوسطة، والصناعية.
وقال البنك في بيان إن هذا التعاون يهدف إلى تبسيط وتسهيل عمليات فتح حسابات الشركات، داخل منطقة راكز، من خلال منصة البنك الرقمية المتكاملة.
وقال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز”يسرنا إبرام شراكة مع بنك المارية المحلي، كجزء من مساعينا الرامية إلى توسعة نطاق شراكاتنا المصرفية الاستراتيجية، حيث يوفر هذا التعاون الجديد مجموعة متنوعة من الخيارات المصرفية التي تلبي احتياجات الشركات العاملة في مجتمع أعمال راكز”.
من جانبه، قال حميد العطار، رئيس الخدمات المصرفية لقطاع الشركات لدى بنك المارية المحلي”تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في سعينا لتوسيع شبكتنا وخدماتنا في كل الإمارات، ويسعدنا تمكين رواد الأعمال في رأس الخيمة وتقديم المنتجات والخدمات التي تعزز أعمالهم وتشجّعهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بنک الماریة
إقرأ أيضاً:
اختتام مشروع ” إيريس” لدعم ريادة الأعمال الشبابية في غرفة التجارة بحلب
حلب-سانا
في خطوةٍ تُعزِّزُ ريادةَ الأعمالِ وتمكين الشبابِ السوري، اختُتِمَ اليوم مشروع “إيريس” بفعاليةٍ حافلةٍ في غرفةِ التجارةِ بحلب، بعدَ رحلةٍ استمرتْ أشهراً لدعمِ الأفكارِ الرياديةِ وتحويلِها إلى مشاريعَ قابلةٍ للاستمرار.
ويأتي هذا المشروع الذي نفَّذَتْهُ الغرفةُ الفتيةُ الدولية (جي سي أي) كاستجابةٍ للتحدياتِ التي تواجهُ الشبابَ في بناءِ مشاريعهم، وخاصةً في ظلِّ الظروفِ الاقتصاديةِ والصعوباتِ المهنيةِ التي يعيشونها.
وأكد رازق داؤد نائب قطاع الأعمال بالغرفة الفتية في تصريح لمراسلة سانا، أن مشروع “إيريس” يهدف إلى بناء بيئة داعمة لرواد الأعمال الشباب، مع التركيز على تعزيز الاستدامة وربطهم بالخبراء والأسواق المحلية.
وأوضح داؤد أن “أهم معايير الاختيار كانت ارتباط رائد الأعمال بفكرته وتخصصه الأكاديمي، سواء في الهندسة أو المجالات الأخرى، ما يعزز فرص نجاح المشروع”.
وعن التحديات التي واجهت الفريق بيّن داؤد، صعوبة الوصول إلى فئة مستفيدة قادرة على بذل الجهد اللازم، حيث تقدم أكثر من 100 متقدم، فتم اختيار 50 منهم بناءً على معايير دقيقة، وأضاف: إن المشروع يهدف إلى توفير تدريبات متخصصة وورشات عمل لبناء نماذج أولية، إضافة إلى ربطهم بشبكة دعم من المستثمرين والخبراء، وقد نجح المشروع في تحويل 15 فكرة إلى مشاريع مصغرة دخلت سوق العمل، كما ساعد 7 مشاريع قائمة على زيادة إنتاجيتها ومبيعاتها.
من جهته، تحدث مصطفى فارس طالب هندسة معلوماتية وأحد المستفيدين من المشروع، عن التحديات التي واجهها قبل الانضمام إلى “إيريس”، قائلاً: “كنت أعاني من عدم التوجيه المهني وعدم القدرة على صياغة فكرتي بشكل صحيح، وخاصة مع ضعف خبرتي في المجال التقني، ولكن المشروع ربطنا بخبراء قدموا لنا إرشادات عملية، وساعدونا في تطوير فكرتنا وتحويلها إلى نموذج عمل قابل للتطبيق”.
وأوضحت سنا أطرش إحدى المستفيدات، أن “التوجيه الذي تلقيناه يمكن تطبيقه على أي مجال، فالمشروع يعلمك كيفية تحليل احتياجات المجتمع وتصميم حلول مبتكرة، ما يساهم في انتشار الأفكار الجديدة وتوسيع نطاق تأثيرها”.
واختُتمت الفعالية بعرض المشاريع الناجحة وتسليط الضوء على التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال، مع التركيز على أهمية نماذج الأعمال القابلة للاستمرار ودورها في تعزيز الاقتصاد السوري.
يُذكر أن “إيريس” ساهم في خلق بيئة أعمال أكثر استدامة، ما يعكس أثراً إيجابياً على المجتمع والقطاع الاقتصادي، وفقاً لتصريحات القائمين عليه.
حضر الفعالية نائب محافظ حلب علي حنورة وممثلون عن المصارف العامة والخاصة.