صعوبات تواجه المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرة “شنغن”
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
سلطت منصة “شنغن فيزا نيوز“، المنفذ الإخباري في منطقة شنغن الضوء عن مجموعة منالعمليات الاحتيالية والمسيئة التي تحدث أثناء حجز المواعيد للحصول على تأشيرة “شنغن” الأوروبية.
وتتزايد الشكاوي، لأن الوسطاء المسؤولين عن إجراء حجوزات المواعيد، يحتفظون بجميع المواعيد المتاحة لبيعها لاحقًا بأسعار باهظة في السوق السوداء، مما يقصر حجز مكان لطلب التأشيرة، ويمكن أي مقدم طلب ليس لديه حجز من الحصول عليه، بأسعار تصل إلى10800 درهم (1000 يورو).
هذا، وتعتبر تأشيرة شنغن، هي تصريح يسمح لمواطني البلدان المختلفة (بما في ذلك المغرب)، بالسفر والإقامة في المنطقة الأوروبية، لمدة 90 يومًا كحدأقصى، حيث هناك أنواع مختلفة من تأشيرات “شنغن“، فيما يتعلق بنوع النشاط الذي يتم تنفيذه في هذهالمنطقة، (الأعمال، السياحة، الدراسات، أو زيارة الأصدقاء أو الأقارب، من بين أمور أخرى).
كما تؤثر هذه الممارسة على جميع المواطنين المغاربة المتقدمين، وخاصة الطلاب المسجلين في الجامعات التي هي جزء من الاتحاد الأوروبي، لأنهم يحتاجون بالضرورة إلى الحصول على هذه التأشيرة من أجل الوصول إلى البلد الذي يمارسون فيه حياتهم المهنية.
وأولئك الذين يتقدمون للحصول على هذه التأشيرة لأغراض سياحية أو تجارية قد تأثروا أيضًا بشكل خطير بهذا النوع من الممارسات الاحتيالية، مما أجبرهم علىالبحث عن وجهات بديلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن موقف احتيالي ومسيء في آلية حجز المواعيد، حيث في ماي الماضي، إذ أبلغ المنفذ الإخباري أيضًا، عن استخدام “برامج الروبوت” الآلية التي تحجز تلقائيًا جميع المواعيد المجانية المتاحة.
وبما أنه ليس من غير القانوني إجراء عدة حجوزات للمواعيد أو بيعها، فإن هذه الظاهرة لا تعتبر بالضرورة إجرامية، وبالتالي، فإنه من الصعب جدًا إيقافها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية: المُشاركة المُجتمعية هي السبيل لحل المشكلات التي تواجه المواطنين
قام المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية يرافقه الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بجولة تفقدية بمستشفى الأربعين الخيري، التابع لمؤسسة حكيم للتنمية بالعاشر من رمضان والتي تقدم مختلف الخدمات الصحية والعلاجية بالمجان لأبناء المدينة، وذلك للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى، والمترددين على المستشفى، في حضور أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، وأحمد عبد الهادي وكيل وزارة العمل، والحاج أحمد عبدالحكيم هاشم رئيس مجلس إدارة مؤسسة حكيم للتنمية بالعاشر من رمضان، والدكتور حسن البنا مدير عام المستشفى.
بدأ محافظ الشرقية جولته بتفقد أقسام المستشفى، والتي تضم عيادات خارجية تشمل كافة التخصصات الطبية وقسم الحضانات الذي يضم ١٥ حضانة للأطفال المبتسرين، وقسم الغسيل الكلوي والذي يضم ١٥ ماكينة غسيل كلوي، بالإضافة إلى تفقد قسم الأشعة والتي تشمل منظومة أشعة متكاملة (عادية – ديجيتال – مموجرام – سونار – مقطعية – رنين)، موجهاً مدير إدارة المستشفى بإستمرار إجراء أعمال الصيانة للأجهزة المستخدمة بصفة منتظمة، حفاظاً على أرواح المرضى متمنياً للمرضى الشفاء العاجل.
حرص المحافظ على تفقد قسم العناية المركزة والذي يضم ١١ سرير عناية وجهاز تفتيت الحصوات وقسطرة القلب واطلع على السجل المرضي للحالات بالقسم، وأدار حواراً مع ذويهم للتأكد من جودة الخدمة الطبية المقدمة لمرضاهم، متمنياً لهم الشفاء العاجل ومغادرة المستشفى في أقرب وقت بعد تماثلهم للشفاء.
وفي نهاية زيارته للمستشفى، تم الإتفاق على التوسع في حجم الخدمات المقدمة بقسم الغسيل الكلوي من خلال تزويد القسم بعد 5 ماكينات جديدة لتمثل إضافة قوية لقسم الغسيل الكلوي بالمستشفى، بالإضافة إلى زيادة نوبتجيات العمل بالقسم لتصبح 3 فترات بدلاً من فترتين، ليؤكد المحافظ إستعداد المحافظة الدائم لتذليل أي عقبات أمام التوسع في إقامة المستشفيات الخيرية للإرتقاء بالخدمات الصحية المؤداه لأبناء المحافظة.
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي تقوم به مستشفى الأربعين الخيري في توفير الرعاية الطبية والعلاجية لأبناء مدينة العاشر من رمضان، والجهود المبذولة من قبل طاقم المستشفى الطبي والإداري لتقديم أفضل الخدمات للمرضى، وكذلك المستوى الراقي للمستشفى من حيث البنية التحتية والتجهيزات الطبية مؤكداً دعمه الكامل للمستشفى لتحقيق رسالتها في توفير الرعاية الصحية والعلاجية لأبناء المدينة.
أكد محافظ الشرقية؛ حرص الدولة على مساندة ودعم مختلف المؤسسات التي تقدم خدماتها الطبية والعلاجية بالمجان وفقا لأحدث المعايير العالمية، لاسيما المشروعات التي تستهدف الحفاظ على صحة وسلامة الانسان، وبما يتماشى مع جهود الحكومة للإرتقاء بجودة ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وعلى هامش زيارته لمستشفى الأربعين الخيري، تفقد محافظ الشرقية يرافقه وكيل وزارة الصحة مخزن مؤسسة حكيم للتنمية بالعاشر من رمضان والذي يضم كراتين مواد غذائية جافه تحتوي على (أرز – سكر – عدس – فول – سمن – فاصوليا)، بالإضافة إلى البطاطين والملابس الجاهزة ليتم توزيعها على الجمعيات الأهلية بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المعظم وتحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي، لتُقدم للمواطنين المستحقين بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة وأشقاؤنا في غزة.
وثمن محافظ الشرقية، دور جمعية حكيم للتنمية وتعاونها مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين البسطاء، وتحسين الخدمات المقدمة لهم ، مٌشيرًا إلى أن المشاركة المجتمعية هي السبيل لحل المشكلات التي تواجة المواطنين، والقضاء على أي أزمات وحل جميع القضايا المعلقة في جميع القطاعات سواء الطبية والخدمية بنطاق المحافظة.
أكد محافظ الشرقية، أن مثل هذه المبادرات النبيلة تجسد نموذجًا للشراكة الناجحة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكداً أن المحافظة لا تدخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للفئات الأكثر إحتياجاً بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية التي تهدف إلى خدمة المواطن البسيط وتسهيل سُبل المعيشة له.