غزة - صفا أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسته في التعمية على الجرائم التي يرتكبها بحق الأسرى والشهداء، والتي زادت وتيرتها منذ عملية "طوفان الأقصى". وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة"صفا" في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، أن الاحتلال يحتجز جثامين مئات الشهداء والأسرى الشهداء الذين ارتقوا تحت التعذيب والإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وخاصة في معسكر "سدي تيمان"، وغيره من السجون التي استحدثها للاحتجاز التعسفي لآلاف من أبناء شعبنا.

وقالت إن ما تم الكشف عنه إبان عملية "طوفان الأقصى" من عمليات سرقة لجثامين الشهداء بعد دفنها في مدافن غزة هو جريمة أخرى تستصرخ الأمة العربية والإسلامية، لما فيه من انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية التي تؤكد حرمة الميت واحترام دفنه. واعتبرت أن ما يقوم به الكيان المحتل تجاوز كل القيم والأعراف، في ظل صمت دولي مريب وغير مسبوق. وأكدت تمسكها بهذا الملف الذي يظل حاضرًا في أولويات الحركة. وجددت مطالبتها للمؤسسات والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على كيان الاحتلال لاسترداد جثامين الأسرى والشهداء الفلسطينيين الذين ما زال يُخفيها ويمنع تسليمها لأهلها والكشف عن مصير المفقودين. ودعت الجهاد إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجهاد شهداء

إقرأ أيضاً:

هكذا تخطط السلطة للسيطرة على شمال الضفة.. ستنشر مئات عناصر الأمن

كشفت القناة 12 العبرية عن خطة تعمل السلطة الفلسطينية على تنفيذها، بهدف السيطرة على شمال الضفة الغربية المحتلة، بينها مخيم جنين، وذلك في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.

وقالت القناة، إن رئيس السلطة، محمود عباس، وقوات الأمن التابعة له، يحاولون الحصول على موطئ قدم في شمال الضفة، بهدف التحرك ضد انتشار ظاهرة المقاومة المسلحة، وفي هذا الصدد ستنشر 400 عنصر من قوات الحرس الرئاسي في مخيم جنين، وذلك في محاولة للسيطرة عليه.


وتشعر السلطة الفلسطينية بالحرج من العمليات الكبيرة التي يقوم بها "الجيش الإسرائيلي" في الضفة الغربية، لكنها تعتبرها فرصة للتعامل مع الظاهرة المسلحة، ولذلك قررت القيادة في رام الله تعزيز مخيم جنين للاجئين بنحو 400 عنصر جديد من الحرس الرئاسي، بالإضافة إلى العشرات من عناصر الشرطة الفلسطينية، وفق القناة 12.

والاثنين، كشف مراسل إسرائيلي عن اتفاق بين سلطة الاحتلال والسلطة الفلسطينية يقضي بمشاركة الأخيرة بمكافحة نشاطات المقاومة شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد العدوان الواسع الذي شنه الاحتلال على الضفة أواخر شهر آب/ أغسطس الماضي.
פרסמנו במהדורה | בישראל סיכמו עם מנגנוני הביטחון של הרש"פ, כי לאחר מבצע 'מחנות קיץ' ואולי אף במקביל אליו, כ-500 אנשי אבו מאזן חמושים בנשקים, יפעלו בצפון השומרון ובאזורים בבקעת הירדן לסיכול טרור, במקביל לכוחותינו. — הלל ביטון רוזן | Hallel Bitton Rosen (@BittonRosen) September 9, 2024
وقال المراسل الحربي للقناة "14" العبرية، هليل بيتون روزن: "في إسرائيل اتفقوا مع الآليات الأمنية للسلطة الفلسطينية بعد عملية المخيمات الصيفية"، في إشارة إلى العدوان الأخير على مدن شمال الضفة بما في ذلك جنين وطولكرم وطوباس.

وفي 28 آب/ أغسطس الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء اجتياح شمال الضفة في عملية عسكرية وصفها بأنها الأوسع منذ عام 2002، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

وبحسب روزن، فإنه من المتوقع أن يتزامن مع الصفقة، أن يقوم "حوالي 500 رجل من رجال أبي مازن مسلحين بالسلاح بالعمل في شمال السامرة (الضفة الغربية) ومناطق في وادي الأردن.

مقالات مشابهة

  • الفلسطينيون يشيعون جثامين الشهداء الذين سقطوا في غارة إسرائيلية على مدينة طوباس
  • هكذا تخطط السلطة للسيطرة على شمال الضفة.. ستنشر مئات عناصر الأمن
  • سرايا القدس تزف 3 من قادتها بالضفة
  • أسماء وصور موظفي الأونروا الذين استشهدوا بقصف مدرسة تابعة للوكالة
  • مؤسسة القدس الدولية .. الأقصى معركة وجود ” المسجد الأقصى وموسم العدوان الأعتى بعد الطوفان “
  • الاحتلال يحتجز شابًا من ذوي الإعاقة ويعتدي عليه بطوباس
  • داخلية غزة تحذر من الذين يدّعون العمل في جمعيات خيرية
  • تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن في صنعاء
  • تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • الاحتلال يحتجز 5 طواقم إسعاف في مخيم طولكرم