غزة - صفا أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسته في التعمية على الجرائم التي يرتكبها بحق الأسرى والشهداء، والتي زادت وتيرتها منذ عملية "طوفان الأقصى". وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة"صفا" في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، أن الاحتلال يحتجز جثامين مئات الشهداء والأسرى الشهداء الذين ارتقوا تحت التعذيب والإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وخاصة في معسكر "سدي تيمان"، وغيره من السجون التي استحدثها للاحتجاز التعسفي لآلاف من أبناء شعبنا.

وقالت إن ما تم الكشف عنه إبان عملية "طوفان الأقصى" من عمليات سرقة لجثامين الشهداء بعد دفنها في مدافن غزة هو جريمة أخرى تستصرخ الأمة العربية والإسلامية، لما فيه من انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية التي تؤكد حرمة الميت واحترام دفنه. واعتبرت أن ما يقوم به الكيان المحتل تجاوز كل القيم والأعراف، في ظل صمت دولي مريب وغير مسبوق. وأكدت تمسكها بهذا الملف الذي يظل حاضرًا في أولويات الحركة. وجددت مطالبتها للمؤسسات والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على كيان الاحتلال لاسترداد جثامين الأسرى والشهداء الفلسطينيين الذين ما زال يُخفيها ويمنع تسليمها لأهلها والكشف عن مصير المفقودين. ودعت الجهاد إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجهاد شهداء

إقرأ أيضاً:

استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.

 

مقالات مشابهة

  • انتشال جثامين عشرات الشهداء من مقبرة جماعية شمالي قطاع غزة
  • قيادي في حماس يكشف موقف الحركة من نزع السلاح
  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • الجهاد الإسلامي تبارك عملية حيفا: رد طبيعي على جرائم الاحتلال وفشل أمني جديد
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 48,397
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • حصيلة الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان