يجتمع رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس"، اليوم الخميس، بالعاصمة النيجيرية أبوجا لبحث أوضاع النيجر، خاصة الاستخدام المحتمل للقوة لاستعادة النظام الدستوري.

وكان المجلس العسكري بالنيجر التقى مبعوثين اثنين من نيجيريا، كما اتهم المجلس فرنسا بانتهاك المجال الجوي للبلاد، ومهاجمة معسكر للجيش، وتحرير من وصفتهم بالإرهابيين، وهي اتهامات سرعان ما نفتها باريس.

وأكد مصدر في حكومة نيجيريا أن المجلس العسكري في النيجر التقى مبعوث الرئيس النيجيري في نيامي.

كما التقى المجلس العسكري مبعوث "إكواس"، بولا تينوبو. وفي تطور، وقّع قائد الانقلابيين في النيجر، رئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تشياني، مرسوما بشأن تشكيل حكومة انتقالية جديدة، وذلك حسب ما أفاد موقع "أكتونيجر" الإخباري. وتتكون الحكومة من 20 وزيراً، عسكرياً ومدنياً، برئاسة رئيس الوزراء الجديد علي الأمين زين، الذي تولى أيضا حقيبتي الاقتصاد والمالية.

وأصبح الفريق ساليفو مودي، أحد قادة المجلس العسكري، وزير دولة ووزير الدفاع الوطني، والعميد محمد تومبا وزيراً للدولة ووزيراً للداخلية والأمن العام والإدارة الإقليمية. وتولى باكاري ياو سانجار منصب وزير الخارجية والتعاون وشؤون النيجريين في الخارج، نقلا عن وكالة "تاس".

هذا وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، أمس الأربعاء، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء "الظروف المعيشية المؤسفة" لرئيس النيجر محمد بازوم وأسرته في الاحتجاز التعسفي. وتابع المتحدث أن "الأمين العام يجدد التعبير عن قلقه بشأن صحة وسلامة الرئيس وأسرته، ويدعو مرة أخرى إلى إطلاق سراحه فورا ومن دون شروط وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة".

وكان رئيس وزراء النيجر أوحمودو محمدو أعلن مؤخّراً أن الرئيس محمد بازوم محتجز مع زوجته ونجله من دون كهرباء ولا ماء. وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس أيضاً، أنّها "قلقة جداً" على صحة رئيس النيجر المحتجز، بعد أن تحدث إليه وزير الخارجية أنتوني بلينكن هاتفياً. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "نشعر بقلق بالغ على صحته وسلامته الشخصية وسلامة عائلته".

غير أنّ ميلر قال إن المخاوف على صحة بازوم كانت من الأسباب التي دفعت مساعدة بلينكن، فيكتوريا نولاند للسعي دون جدوى للقاء بازوم، خلال زيارة قامت بها الاثنين ولم يعلن عنها.

كما أضاف ميلر "مع مرور الوقت، واحتجازه بشكل منعزل، فإن الوضع يثير قلقنا بشكل متزايد". يذكر أن العسكريين في النيجر كانوا أعلنوا في 26 يوليو/تموز الماضي سيطرتهم على السلطة في البلاد وعزل الرئيس الموالي للغرب

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس السيادة في جمهورية السودان يستقبل نائب وزير الخارجية في بورتسودان

استقبل الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بجمهورية السودان الشقيقة اليوم في بورتسودان نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي.

وفي بداية الاستقبال نقل نائب وزير الخارجية لفخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تستضيف الاجتماع الرابع لجمعية النواب العموم العرب

وأكد الخريجي خلال الاستقبال حرص القيادة في المملكة على عودة الأمن والاستقرار للسودان. وبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال وزير خارجية جمهورية السودان المكلف علي يوسف الشريف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي جعفر.

مقالات مشابهة

  • مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
  • هذا ما قاله وزير الخارجية الكاميروني عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية
  • الرئيس تبون يستقبل وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الكاميرون لوجون مبيلا مبيلا
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • مجلس الدولة يستنكر مطالبة الخارجية المغربية التنسيق مع حكومة الدبيبة لعقد الجلسات الحوارية مع البرلمان
  • رئيس مجلس السيادة في جمهورية السودان يستقبل نائب وزير الخارجية في بورتسودان
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي نائب وزير الخارجية السعودي
  • العام المقبل.. أحمد موسى: الرئيس أكد إدخال 4 ملايين فدان كأرض زراعية جديدة
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير الخارجية والمغتربين
  • ما وراء تصريحات اليونان عن تدخل عسكري على الحدود البحرية مع تركيا