جامعة طنطا تعلن إطلاق برنامجي الذكاء الاصطناعي والهندسة الطبية الحيوية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، عن استحداث برامج جديدة بنظام الساعات المعتمدة في أحدث العلوم والتخصصات بالكليات لتحديث وتطوير منظومتها التعليمية ولتأهيل الخريجين للمنافسة في سوق العمل محليا ودوليا ومواكبة خطط الدولة في التنمية، موضحا ان العام الجامعي الجديد يشهد إطلاق برامج أكاديمية بينية جديدة بكلية الهندسة بالجامعة منها برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي والهندسة الطبية الحيوية وذلك لمواكبة عصر التحول الرقمي.
أضاف رئيس الجامعة أن خطة جامعة طنطا الاستراتيجية تهدف إلى تطوير البرامج الدراسية وفقاً لأحدث العلوم والتخصصات بالكليات لتحديث وتطوير منظومتها التعليمية ولتأهيل الخريجين للمنافسة في سوق العمل محليا ودوليا ودعم رؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي من خلال مسارات دراسية تشمل دعم الجوانب المعرفية والمهارية.
ومن جانبه أضاف الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن البرامج المستحدثة بينية حيث يشمل برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي تخصصي الهندسة والحاسبات والمعلومات، ويشمل برنامج الهندسة الطبية الحيوية تخصصي الهندسة والطب، مؤكدا أن صياغة اللوائح الدراسية تمت وفقا لأحدث المعايير القياسية الدولية لتواكب التطور الهائل في المجالات التكنولوجية والرقمية.
وأوضح الدكتور احمد نصر عميد كلية الهندسة أن البرامج المستحدثة تبدأ في استقبال الطلاب من العام الدراسي في سبتمبر المقبل وبنظام الساعات المعتمدة، حيث تشمل متطلبات التخرج دراسة الخريج ١٦٠ ساعة معتمدة، مشددا أن موافقة لجنة القطاع الهندسي والمجلس الاعلى للجامعات جاءت بعد دراسة دقيقة للإمكانات المادية والبشرية بكلية الهندسة من معامل تخصصية وفراغات دراسية واعضاء هيئة تدريس متخصصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الحاسبات والمعلومات جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يناقش «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات فعالياته، وحضوره في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عبر جناحه المعزَّز بالذكاء الاصطناعي، حيث زاره عدد كبير من المسؤولين والكتّاب والباحثين والإعلاميين وجمهور المعرض.
وضمن فعاليات المركز المصاحبة لمشاركته في المعرض، عقدت جلسة علمية موسعة بعنوان: «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام: بين التمكين والتحيّز – الفرص، التحديات، المخاطر، والحياد»، بمشاركة باحثين وإعلاميين.
واستهلت الجلسة بعرض علمي قدمته الأكاديمية الروسية الدكتورة أوريكا شافتكوفا، أستاذة الإعلام في جامعة الصداقة بين الشعوب في روسيا، التي شاركت عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي.
واستعرضت شافتكوفا أبرز نتائج دراستها البحثية الحديثة، التي نُشرت بالتعاون مع مركز تريندز، حول تأثير الذكاء الاصطناعي على ممارسات العمل الإعلامي.
وأشارت الدكتورة أوريكا شافتكوفا إلى التحديات المتنامية التي يفرضها تسارع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، موضحة أن هذه التقنيات، على الرغم مما توفره من كفاءة وسرعة في معالجة البيانات، تظل قاصرة عن فهم السياقات الاجتماعية والثقافية المعقدة.
كما حذرت من ظاهرة «التحيّز الخوارزمي»، التي قد تساهم في إعادة إنتاج أنماط التمييز والانتقائية داخل المحتوى الإعلامي، ما يستلزم تعزيز الوعي النقدي بالخوارزميات لدى العاملين في المجال والجمهور على حد سواء.
كما ناقشت الدكتورة أوريكا شافتكوفا مستقبل العنصر البشري في المهنة الإعلامية، في ظل تصاعد الاعتماد على «المذيعين المدعومين بالذكاء الاصطناعي».
وأكدت شافتكوفا أهمية البُعد العاطفي والرمزي في التواصل الإنساني، مشددة على أن الصحفي البشري سيبقى ركيزة لا غنى عنها في المشهد الإعلامي المستقبلي، رغم تسارع التطور التقني.
وتطرقت النقاشات إلى مسألة غياب تشريعات دولية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، حيث دعت الدراسة إلى تبني أطر تنظيمية واضحة من قبل المؤسسات الإعلامية والحكومات، لتفادي ما وصفته بـ«الاستعمار الرقمي» للفضاء الإعلامي العالمي.
مذكرة تفاهم
في إطار مشاركته الفاعلة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وذلك في جناح «تريندز» بالمعرض، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين الجانبين وتوسيع مجالات الشراكة في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المذكرة عن مركز تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، فيما وقّعها عن جامعة خليفة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير إطار قانوني ورسمي للتعاون في المجالات البحثية والمعرفية، وتعزيز الجهود المشتركة في إنتاج بحوث علمية أصيلة تستند إلى الأدلة والوقائع، وتساهم في دعم صُنّاع القرار وخدمة المجتمع.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي: «نعتز بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة خليفة من جناح «تريندز» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث نؤكد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة، بما يخدم أهداف التنمية، ويعزز مكانة المعرفة والبحث في دولة الإمارات».
من جهته، أكد البروفيسور إبراهيم الحجري أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في مسيرة جامعة خليفة نحو تعزيز تعاونها مع مراكز الفكر والبحوث المتقدمة مثل «تريندز»، بما ينعكس إيجاباً على جودة البحوث وخدمة المجتمع والاقتصاد المعرفي.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن تثمر هذه الاتفاقية عن سلسلة من المبادرات المشتركة تشمل مشاريع بحثية وورش عمل وتبادلاً للخبرات، بما يعزز من التكامل بين الجانبين في دعم الابتكار وصياغة السياسات المستندة إلى المعرفة.