كشفت مؤسسات فلسطينية، الثلاثاء، عن استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز جثامين أكثر من 500 من جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر وثلاجات، بالإضافة إلى المئات من قطاع غزة الذين سرق الاحتلال خلال عدوانه المتواصل جثامينهم  قبل أن يعيد جزءا منها "هياكل عظمية وجثثا متحللة".

بحسب بيان مشترك صادر عن  عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير و"الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، فإن "عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم بلغ 552 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات من بينهم 256 في مقابر الأرقام، منهم 296 منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015".



و"مقابر الأرقام" هي عبارة عن مدافن دون شواهد، فوق كل قبر فيها  لوحة معدنية تحمل رقما لا اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم يوجد ملف خاص لدى الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لوكالة الأناضول.

وأضاف البيان، الذي جاء بمناسبة اليوم الوطني لاستراد الجثامين الموافق 27 آب/ أغسطس من كل عام، أن من بين الجثامين المحتجزة "9 سيدات و32 أسيرا و55 طفلا دون سن الـ18، و5 شهداء من داخل أراضي 1948، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".

وقالت المنظمات في البيان المشترك، إنه "منذ بدء حرب الإبادة بحق شعبنا في غزة، صعد الاحتلال من احتجاز الجثامين، فمنذ الحرب احتجز الاحتلال 149 جثمان، وهذا العدد يشكل أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015، علما بأن هذا المعطى لا يشمل الشهداء المحتجزين من قطاع غزة".

وأشارت إلى أن "عدد الشهداء المحتجزين من غزة لدى الاحتلال يُقدر بالمئات، إلا أنه لا يوجد تصريح رسمي من الاحتلال عن الأعداد الحقيقية لعدد جثامين الشهداء من غزة حتى اليوم".

وفي 5 آب/ أغسطس الجاري، أعاد جيش الاحتلال جثمان 89 شهيدا فلسطينيا كان قد سرقها خلال عدوانه الوحشي المتواصل على غزة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع المحاصر.


وحمّل المكتب الإعلامي "الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم"، وطالب "بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تماما في اختطاف جيش الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية".

ولليوم الـ326 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فلسطينية الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جثامین الشهداء قطاع غزة فی مقابر

إقرأ أيضاً:

مصادر فلسطينية: مقتل عضو المكتب السياسي عصام الدعاليس

في تطور لافت يعكس تصاعد المواجهة الدامية في قطاع غزة، أفادت مصادر فلسطينية اليوم بمقتل عصام الدعاليس، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعًا شمالي قطاع غزة.

وبحسب التفاصيل الأولية التي تداولتها وسائل إعلام محلية، فإن الدعاليس كان موجودًا في موقع قيادي تابع للحركة لحظة الاستهداف، حيث شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مكثفة على الموقع، ما أدى إلى مقتله إلى جانب عدد من مرافقيه، دون أن تُعلن الحركة رسميًا حتى الآن تأكيدًا قاطعًا بشأن مقتله.

يُعد عصام الدعاليس أحد الشخصيات السِياسية البارزة في حركة "حماس"، حيث شغل سابقًا مناصب تنفيذية، من بينها رئاسة المكتب الإداري للحكومة التي أدارتها الحركة في غزة، وكان يُعرف بقربه من القيادة السياسية العليا للحركة.

ويأتي هذا التطور في خضم الحملة العسكرية الواسعة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية قبل أيام، بعد انهيار محادثات التهدئة ورفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار.

من جانبها، لم تُصدر حركة "حماس" بعد بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي مقتل الدعاليس، غير أن مصادر مقربة من الحركة أشارت إلى أن قيادة الحركة تدرس الرد المناسب على ما وصفته بـ"استهداف منهجي لرموزها وقياداتها السياسية والعسكرية".

وقد تزامن هذا الحدث مع تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية، التي خلفت خلال الساعات الماضية عشرات القتلى ومئات الجرحى في مختلف أنحاء قطاع غزة، ما ينذر بمزيد من التوتر واشتداد المواجهة.

ويُرجّح أن مقتل شخصية بحجم الدعاليس - إن تأكد رسميًا - سيُشكّل نقطة تحول في مسار التصعيد الراهن، ويزيد من احتمالية توسيع حماس لردها العسكري ضد الأهداف الإسرائيلية، في ظل انسداد أفق التهدئة واستمرار دوامة العنف المتبادل.

مقالات مشابهة

  • مئات الشهداء بغارات إسرائيلية بينهم قياديون من المقاومة (أسماء)
  • عشرات الشهداء جراء القصف العنيف في غزة.. ونتنياهو يعلن استئناف الحرب
  • مصادر فلسطينية: مقتل ابو عمر الحتة في غارة اسرائيلية على قطاع غزة
  • مصادر فلسطينية: مقتل عضو المكتب السياسي عصام الدعاليس
  • لليوم الثالث على التوالي.. نقل جثامين 17 شهيدًا فلسطينيًا من داخل أسوار مجمع الشفاء بغزة
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا