بتحلم تكون دكتورة.. التحقيق مع مهندسة أجرت عمليات تجميل داخل مركز طبي بمدينة نصر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تجري النيابة العامة بمدينة نصر، تحقيقاتها مع مهندسة أجرت عمليات تجميل داخل مركز طبي تابع لها وذلك على أنها طبيبة تجميل، ليصدر قرارًا بإغلاق وتشميع مركز التجميل محل عملها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من القبض على سيدة انتحلت صفة طبيبة تجميل وذلك بعد إجرائها عمليات تجميل داخل مركز طبي تابع لها بمدينة نصر، كما تبين أنها مهندسة.
وبينت تحقيقات الأجهزة الأمنية بالقاهرة، أنها تعلن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بأنها تمتلك مركز تجميل شهير وتجري العديد من عمليات التجميل داخل المركز، وتم القبض على المتهمة وإحالتها للنيابة المختصة لمباشرة التحقيق.
اقرأ أيضاًإصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بطريق القليوبية
«اختطاف هاتف وركل بالقدم».. استدعاء «طبيب عين شمس» لسماع أقواله في اتهامات محمد فؤاد
عُثِر عليها بجوار سنترال المهندسين.. طليقة سعد الصغير تتهمه بالضرب ومحاولة التخلص منها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية تحقيقات النيابة العامة طبيبة تجميل تجمیل داخل
إقرأ أيضاً:
انتقادات شديدة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية: عملية “عز وسيف” في غزة لا تحقّق أهدافها
متابعات ـ يمانيون
تظهر انتقادات جديدة وحادّة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية بشأن إدارة عملية “عز وسيف” التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع والتي “لا تحقّق أهدافها، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.
وقال مصدر سياسي صهيوني للصحيفة، إنّ “النتائج التي نريد أنْ نرى فيها (حركة) حماس تحت الضغط لا تتحقق ميدانيًا. هناك ضغط على “المنظّمة” (حماس)، لكنْ ليس بالمستوى الذي كنّا نتوقّعه”، مضيفًا “لذلك، حماس لا تتقدّم في المفاوضات، وفي الحقيقة لا توجد مفاوضات فعليّة حاليًا لإطلاق سراح الأسرى. بعد عودة رئيس الوزراء (الصهيوني بنيامين نتنياهو) من الولايات المتحدة، سنعقد تقييمًا للوضع ونفحص الخطط المستقبلية”.
ونقلت “معاريف” عن مسؤول أمني صهيوني انتقاده الشديد لـ”طريقة إدارة العملية”، قائلًا: “كلّما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة بناء نفسها والتعافي. هي الآن في وضع مختلف تمامًا عمّا كانت عليه قبل ثلاثة أسابيع. يجب قول الأمور بصدق: لا يوجد قتال هجومي حقيقي في غزة. الضغط ليس محسوسًا فعليًا على حماس”.
وتابع المسؤول الأمني نفسه القول: “لقد خسرنا كل ميّزة بداية العملية، وفشلنا في تحقيق هدفها بسبب غياب القتال. نحاول إحباط عنصر هنا وآخر هناك في غزة، لكنْ هذا لا يُعَدُّ قتالًا. لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد تسلسل في العمليات القتالية، وهذا مرتبط أيضًا بسياسة الحكومة”، فـ”لا يمكننا الآن اختيار أهداف بدقّة متناهية ونتوقع أنْ نضغط بذلك على حماس. يبدو أنّ ّهذا لن ينجح”، بحسب المسؤول.
بدوره، قال مسؤول أمني صهيوني ثانٍ: “ما نقوم به الآن هو قتال معقّد. هناك قيود بسبب الأسرى واعتبارات أمنية فرضناها على أنفسنا. علينا أنْ ننظر إلى الأمر على أنّه عملية أكثر تعقيدًا، لها طبقات عدّة يجب فحصها في كل مرحلة”.
جدير ذكره أنّ عملية “عز وسيف” التي بدأها جيش الاحتلال قبل نحو ثلاثة أسابيع في غزة، اعتُبرت في بدايتها واحدة من أكبر عمليات الإحباط في التاريخ العسكري الصهيوني.
ووفق “معاريف”، “تم التخطيط للعملية من قِبَل قيادة المنطقة الجنوبية، سلاح الجو، شعبة الاستخبارات وجهاز الشاباك. ويعترف مسؤولون (صهاينة) في المؤسسة الأمنية بأنّ العملية في القطاع لا تحقّق أهدافها، وأنّ الضغط على حماس يتلاشى تدريجيًا”.