مذكرة تفاهم بين الوحدة الدائمة لريادة الأعمال ومعهد بحوث الإلكترونيات لدعم الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وقع السيد/ حسام هيبة، رئيس الوحدة الدائمة لريادة الأعمال والشركات الناشئة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتورة شيرين محمد عبد القادر، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك لدعم الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا والإلكترونيات والطاقه وتحفيز الابتكار والإبداع لدى رواد الأعمال.
حضر التوقيع اللواء ياسر عباس، نائب رئيس الهيئة، والسيد/ حسام عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية لريادة الأعمال بالهيئة، والدكتور محمود محمد سالم المشرف على الشئون الفنية والإدارية ورئيس قسم الإلكترونيات وتحويل الطاقة بالمعهد، والمهندس تامر أحمد، بالمكتب التنفيذي لمدينة العلوم والتكنولوجيا.
وتضمنت مذكرة التفاهم تبادل الخبرات والاستشارات الفنية فيما يخص ريادة الأعمال، والتخطيط والتنسيق المشترك لتعزيز ربط الشركات الناشئة بالمجتمع العلمي وبيئة الاستثمار.
وقال السيد/ حسام هيبة إن مذكرة التفاهم تعكس الجهود لتحقيق الهدف الأهم من إنشاء الوحدة الدائمة لريادة الأعمال والشركات الناشئة، وهو تحقيق التكامل والتناغم بين كافة الجهات المعنية ببيئة ريادة الأعمال في مصر تحت مظلة واحدة بما يعظم الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى كل جهة، وخلق منظومة داعمة لريادة الأعمال تساهم في تهيئة بيئة مواتية تتيح الفرصة أمام رواد الأعمال لتحويل أفكارهم المبتكرة لمشروعات حقيقية يتم تنفيذها على أرض الواقع وتقديم كافة أوجه الدعم لها وإزالة كافة التحديات التي قد تواجهها لكي تكون مؤهلة للاستمرار والنمو السريع والمنافسة.
وأعلنت الدكتورة شيرين عبد القادر محرم أن هذه المذكرة تأتى في إطار آليات المعهد والمدينة العلمية في تنفيذ استراتيجية المعهد والتي تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى وذلك من خلال إتاحة كافة إمكانيات المعهد والمدينة لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة، بهدف دعم خطط الدولة لتنمية العنصر البشري ومساعدة رواد الأعمال في تحسين أداء الاقتصاد المصري عبر الاستفادة من البحوث التطبيقية التي يقوم بها المعهد، كما أكدت أن قدرات المعهد من معامل مجهزة بأحدث الأجهزة والتكنولوجيات وخبرات علمية وعلاقات مع مراكز الأبحاث الدولية ستكون مُسخرة لخدمة الشركات الناشئة التي تضيف قيمة علمية واقتصادية للدولة.
واكد السيد/ حسام عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية لريادة الأعمال بالهيئة، إن مذكرة التفاهم تظهر جهود الوحدة المستمرة للتواصل والتعاون مع ممثلي كافة الجهات المعنية بريادة الأعمال، سواء الجهات الحكومية المختلفه الداعمة لبيئة الأعمال، أو القطاع الخاص وخاصه المجلس الاستشاري للوحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيد حسام هيبة الشرکات الناشئة لریادة الأعمال رواد الأعمال عبد القادر
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للصيد
أكّد معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ الصقارة باتت نموذجًا عالميًا للتعاون الدولي والحوار الثقافي مشيرًا إلى أنّ جهود دولة الإمارات أثمرت عن تسجيل الصقارة عام 2010 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بمنظمة اليونسكو.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن أعمال الجمعية العمومية الـ71 للمجلس الدولي للصيد وحماية الحياة البرية (CIC) والتي أختتمت أمس، وفي جلسة العمل التي حملت عنوان “الصقارة في الجزيرة العربية” بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من أنحاء العالم.
وتنعقد أعمال الجمعية العمومية خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري حيث يضم المجلس الدولي نحو 1900 عضو من 86 دولة ويهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للحياة البرية والموارد الطبيعية.
واستعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، خلال كلمته، محطات تاريخية بارزة في مسيرة الصقارة العالمية وعلى رأسها المؤتمر العالمي الأول للصقارة الذي استضافته أبوظبي عام 1976 والذي جمع لأول مرة صقّاري الجزيرة العربية بنظرائهم من أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى.
وقال المنصوري، إن ذلك المؤتمر شكل نقطة انطلاق إستراتيجية قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لجمع صقّاري العالم ليكونوا روّادًا في حماية الطبيعة وصون الأنواع، والحفاظ على الصقارة كتراث إنساني عالمي مشترك وإن التعليم ونشر الوعي بين الأجيال الجديدة يظل أمرًا جوهريًا لضمان استدامة الصقارة وتعزيز دور الصيد المستدام في الحفاظ على البيئة.
وأعلن معاليه توقيع مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات، والمجلس الدولي للحفاظ على الصيد والحياة البرية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مشاريع حماية البيئة، ودعم التراث الثقافي للصقارة إضافة إلى التنسيق المشترك لتنظيم فعاليات تعزّز الاستدامة والحفاظ على الحياة البرية.
وأوضح المنصوري أن هذه المبادرات تأتي في إطار حرص نادي صقاري الإمارات على الحفاظ على الصيد بالصقور كتراث إنساني عالمي وترسيخ المبادئ الأصيلة للصقارة العربية وتعزيز الصيد المستدام وحماية التنوع البيولوج إضافة إلى دعم الدراسات والتشريعات ذات الصلة وتنفيذ مشاريع إكثار الصقور والطرائد في الأسر والحفاظ على بيئاتها الطبيعية.وام