الكاتب الصحفي أحمد رفعت: الرئيس السيسي مدرك لخطورة صراع غزة منذ بدايته
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد رفعت إنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي مدرك لخطورة الصراع القائم في غزة على المنطقة العربية منذ بداية العدوان، إذ امتدت المعارك من إيران وصولا إلى إسرائيل، مبينًا أنَّ الصراع يشمل كل الدول الواقعة بين الدولتين بالإضافة إلى اليمن ودول الخليج العربي والدول الواقعة على سواحل البحر الأحمر والبحر المتوسط، وأن استمرار التصعيد قد يتخطى حدود القتالات نظامية ويصل لحد العمليات الإرهابية التي قد تجتاح المنطقة.
وأضاف «رفعت» خلال لقاء على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ مصر قد أصدرت تصريحات لفتت أنظار العالم لإمكانية حدوث صراع إقليمي في المنطقة، وأن الجهود المصرية تهدف إلى الوصول لحل عادل ودائم في القضية الفلسطينية.
حجم الركام في غزة يصل إلى 42 مليون طنوأكّد الكاتب الصحفي أنَّ الوضع في غزة أصبح كارثيا من جميع النواحي خاصة الصحية، إذ أن العدوان خلق أزمة حقيقية في البنية التحتية في غزة من خلال استهدافه للمنشئات الهامة ومنها المستشفيات والمراكز الطبية والمدارس والجامعات والمقرات الحكومية والمنشأت السكنية.
وأوضح أنَّ حجم الركام في غزة يصل إلى 42 مليون طن، مما يعادل 300 كيلوجرام لكل متر مربع، وهي كارثة لم يشهد العالم مثلها من قبل، مشيرا إلى وجود أكثر من 15 ألف جثة لم يتمّ انتشالها من تحت الأنقاض.
العدوان لن يتوقف إلا بتحرك الشارع الإسرائيليوأوضح أنَّ الوضع يشير إلى أنَّ العدوان لن يتوقف إلا بعد تنفيذ المقاومة الفلسطينية عمليات موجعة تقنع الداخل الإسرائيلي بالتحرك لإيقاف الأزمة وأن يزيد أعداد المعارضين لسياسة نتنياهو مما يؤدي إلى تحرك الشارع الإسرائيلي للضغط عليه لإيقاف الحرب، أو حدوث إنشقاق في صفوف الإسرائيليين تؤدى إلى إنقلاب العسكريين على السياسيين.
أمريكا لا تقوم بأي إجراءات جدية لإنهاء الحربوأشار إلى أنَّ أمريكا لا تقوم بأي إجراءات جدية لإنهاء الحرب بسبب إنشغالها بالإنتخابات الرئاسية الجديدة، بالإضافة إلى عجز القوى الكبرى كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن إيقاف الصراع، موضحا أنه إن لم يتم إتخاذ اجراءات حقيقية لإيقاف الأزمة، فإنه قد يستمر إلا أن يتم الإعلان عن الفائز في إنتخابات الرئاسة الأمريكية.
نتنياهو ينفذ مجازر في القطاع بشكل يوميوتوقع عدم توقيع هدنة بين الطرفين، إذ كان من المقرر أن تبدأ المفاوضات في الدوحة وتنتهي في القاهرة بتوقيع الإتفاق، لكن لم يتمّ ذلك بسبب إفساد نتنياهو للمفاوضات من خلال تنفيذه للمجازر بشكل يومي في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاومة غزة إسرائيل مفاوضات هدنة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"وعد" من نتنياهو لوالدة الصحفي الأميركي المختفي في سوريا
وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والدة الصحفي الأميركي، أوستن تايس، بأن الجيش الإسرائيلي لن ينفذ غارات جوية في المناطق السورية التي قد يكون موجودا فيها، وفقًا لنسخة من رسالة حصلت عليها موقع "أكسيوس".
بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد عاد البحث عن تايس الذي اختطف في سوريا قبل 12 عاما.
وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنها تعمل تحت افتراض أن تايس على قيد الحياة وأنه كان محتجزا من قبل نظام بشار الأسد.
تأمل إدارة بايدن وعائلة تايس والمنظمات غير الحكومية التي تساعد في البحث أن يؤدي فتح السجون والأرشيفات المفتوحة حديثًا لأجهزة المخابرات السورية إلى إلقاء الضوء على مكان وجوده.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، شنت إسرائيل حملة قصف على سوريا لتدمير أنظمة الأسلحة العسكرية السورية ومستودعات الأسلحة.
وأرسلت ديبرا تايس، والدة أوستن، رسالة إلى نتنياهو، الثلاثاء، قالت فيها إنها لديها "معلومات موثوقة" تفيد بأن ابنها قد يكون محتجزا في سجن بالقرب من دمشق.
وطلبت من نتنياهو وقف حملة القصف للسماح لرجال الإنقاذ بالوصول إلى الموقع.
وقال مسؤول إسرائيلي إن هناك تعاونا وتنسيقا مستمرين بين الحكومتين الأميركية والإسرائيلية بشأن قضية تايس.
وبحسب معلومات متداولة، وصل نزار زكا، مؤسس ورئيس منظمة "هوستاج إيد وورلد وايد"، وهو قريب جدا من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إلى سوريا قبل أيام قليلة للبحث عن تايس.
وقال لـ"أكسيوس" إنه سعيد لسماع التزام نتنياهو تجاه والدة تايس، لكنه حذر من أن التزامات مماثلة قد أعطيت لأسر الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزوا في غزة وقتلوا بغارات جوية إسرائيلية.
وأضاف أن حملة القصف الإسرائيلية تعقد الجهود التي يبذلها فريقه وآخرون لتحديد مكان تايس.
وقال: "قصفت إسرائيل بعض الأماكن التي زرناها حول دمشق في اليوم التالي. وقد أدى ذلك إلى تعقيد عملنا هنا".
وبعد مرور نحو أسبوع على الإطاحة بالأسد، يخشى بعض المسؤولين الأميركيين أن يكون تايس قد قُتل في جولة ضربات جوية إسرائيلية وقعت في الآونة الأخيرة.
ويخشى مسؤولون أيضا أن تايس، إذا كان محتجزا تحت الأرض في زنزانة، لربما افتقر إلى الهواء الصالح للتنفس، لأن قوات الأسد قطعت الكهرباء عن سجون كثيرة في دمشق قبل فرار الرئيس.