الخارجية الروسية: بولندا بدأت جولة جديدة من الاستعدادات العسكرية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، إن تصريحات بولندا بشأن أمنها مع وصول قوات مجموعة "فاغنر" إلى بيلاروس، ليست سوى ذريعة أخرى لبدء جولة جديدة من الاستعدادات العسكرية.
وأضاف غالوزين في تصريحات، أن نشر قوات فاغنر العسكرية الخاصة في الجمهورية الشقيقة بيلاروس ليس أكثر من ذريعة أخرى لوارسو، كما فعلت من قبل وتذرعت بالتدريبات الروسية البيلاروسية المشتركة المخطط لها و بزيادة الهجرة غير الشرعية التي أثارها الغرب نفسه في عام 2020- 2021.
وأكد غالوزين أن "أي خطوات إضافية من جانب الناتو فيما يتعلق بإجراءاتنا المشروعة لتعزيز أمن روسيا ودولة الاتحاد تبدو غير معقولة. ولن تؤدي إلا إلى زيادة أخرى في التصعيد، بما في ذلك زيادة المخاطر النووية. نأمل أن تفهم واشنطن وعواصم أوروبا الغربية ذلك".
وبالنسبة للقيادة البولندية، من الواضح أن رهابها المنتظم فيما يتعلق بروسيا وبيلاروس لا يمكن أن يفاجئ أي شخص بغض النظر عما تصر عليه بولندا.
ويرى غالوزين أن جميع محاولات وارسو للترويج للموضوع مرتبطة فقط برغبة السلطات البولندية في زيادة أهميتها في نظر شركاء الناتو وتبرير الإنفاق العسكري بمليارات الدولارات أمام مواطنيها. مشتريات للقوات المسلحة البولندية، فضلا عن تقديم المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات لأوكرانيا.
وشدد غالوزين على أنه ومن خلال الجهود المشتركة لدولة الاتحاد (بيلاروس وروسيا)، "سنتمكن من الرد بشكل متناسق على أي خطوات غير ودية تتخذها القيادة البولندية".
من جهته أعلن وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشتشاك، أن بولندا تعتزم نشر 10 آلاف جندي في شرق البلاد لحراسة الحدود مع بيلاروس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: نعتزم تطوير العلاقات مع سوريا.. والوجود العسكري قيد النقاش
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الروسية، قالت إننا نعتزم تطوير العلاقات مع سوريا والوجود العسكري الروسي هناك قيد النقاش.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي نجحت في تدمير 50 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي 3 مقاطعات روسية خلال الليل من بينها 41 فوق أراضي مقاطعة بيلجورود.
وفي سياق آخر، وصل ألكسندر فينيك، وهو مواطن روسي أدين بارتكاب جرائم إلكترونية، أفرجت عنه السلطات الأمريكية، في وقت سابق من الخميس، إلى العاصمة موسكو، في إطار تبادل للسجناء، وفق ما ذكرته وكالة الإعلام الروسية.
وأكد البيت الأبيض، في وقت سابق، أن "المواطن الروسي ألكسندر فينيك، الذي أدين سابقاً في فرنسا وينتظر الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة غسل الأموال، سيتم إطلاق سراحه وتسليمه إلى روسيا".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين: "كما تعلمون، أكدنا أن ألكسندر فينيك سيعود إلى وطنه قريباً، فهو لم يرتكب أي جرائم عنيفة، وقد خسر 100 مليون دولار من عائدات أفعاله غير القانونية".
وقال فينيك، الذي أقر في مايو 2024 بالذنب في تهم التآمر لارتكاب غسل أموال، لوكالة الإعلام الروسية إنه بالفعل في منزله مع عائلته.
ونقلت الوكالة الروسية عن فينك قوله إنه تم نقله إلى موسكو على متن طائرة توقفت في بولندا وليس في تركيا كما قال محاميه، بحسب "رويترز".
وسبق أن حكمت محكمة فرنسية على فينيك بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة غسيل الأموال، وتم تسليمه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، وفق ما أوردته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.