قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، إن تصريحات بولندا بشأن أمنها مع وصول قوات مجموعة "فاغنر" إلى بيلاروس، ليست سوى ذريعة أخرى لبدء جولة جديدة من الاستعدادات العسكرية.

وأضاف غالوزين في تصريحات، أن نشر قوات فاغنر العسكرية الخاصة في الجمهورية الشقيقة بيلاروس ليس أكثر من ذريعة أخرى لوارسو، كما فعلت من قبل وتذرعت بالتدريبات الروسية البيلاروسية المشتركة المخطط لها و بزيادة الهجرة غير الشرعية التي أثارها الغرب نفسه في عام 2020- 2021.

وكل ذلك في محاولة للتستر على خططها العسكرية.

إقرأ المزيد شويغو: نحو 360 ألف عسكري ينتشرون قرب حدود دولة الاتحاد وبولندا تخطط لاحتلال غرب أوكرانيا

وأكد غالوزين أن "أي خطوات إضافية من جانب الناتو فيما يتعلق بإجراءاتنا المشروعة لتعزيز أمن روسيا ودولة الاتحاد تبدو غير معقولة. ولن تؤدي إلا إلى زيادة أخرى في التصعيد، بما في ذلك زيادة المخاطر النووية. نأمل أن تفهم واشنطن وعواصم أوروبا الغربية ذلك".

وبالنسبة للقيادة البولندية، من الواضح أن رهابها المنتظم فيما يتعلق بروسيا وبيلاروس لا يمكن أن يفاجئ أي شخص بغض النظر عما تصر عليه بولندا.

ويرى غالوزين أن جميع محاولات وارسو للترويج للموضوع مرتبطة فقط برغبة السلطات البولندية في زيادة أهميتها في نظر شركاء الناتو وتبرير الإنفاق العسكري بمليارات الدولارات أمام مواطنيها. مشتريات للقوات المسلحة البولندية، فضلا عن تقديم المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات لأوكرانيا.

وشدد غالوزين على أنه ومن خلال الجهود المشتركة لدولة الاتحاد (بيلاروس وروسيا)، "سنتمكن من الرد بشكل متناسق على أي خطوات غير ودية تتخذها القيادة البولندية".

من جهته أعلن وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشتشاك، أن بولندا تعتزم نشر 10 آلاف جندي في شرق البلاد لحراسة الحدود مع بيلاروس.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

أوروبا تحارب ويسكي بوربون الأمريكي وتثير غضب ترامب.. هكذا رد الأخير

قالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي سيفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية، ردا على رسوم ترامب على الصلب والألمنيوم المستورد من أوروبا وبلدان أخرى.

وقال بيان للمفوضية، إنه و "للمرة الأولى، سيتم اعتماد تدابير إعادة التوازن، وسيتم فرض رسوم جمركية على منتجات تراوح من السفن، إلى البوربون (ويسكي شهير)، مرورا بالدراجات النارية".



وأثار قرار الرسوم على الويسكي الشهير، غضب ترامب، الذي هدد برسوم نسبتها 200% على النبيذ والشمبانيا وغيرها من المنتجات الكحولية من فرنسا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

وقال ترامب على منصته تروث سوشال "ما لم ترفع هذه الرسوم فورا، فستفرض الولايات المتحدة قريبا رسوما جمركية نسبتها 200% على كافة أنواع النبيذ والشمبانيا والمنتجات الكحولية الصادرة عن فرنسا وبلدان أخرى ممثلة في الاتحاد الأوروبي".

لماذا غضب ترامب؟

تقول الأرقام أن ولاية كنتاكي الأمريكية تنتج 95% من البوربون في العالم، وهي صناعة توظف أكثر من 23,000 شخص وتولد 9 مليارات دولار من الناتج الاقتصادي.

وفي الولاية الأولى لترامب، فرض رسوما جمركية على واردات الصلب والألمنيوم ،ورد حينها الاتحاد الأوروبي برسوم على الويسكي الأمريكي بنسبة 25% الأمر الذي أثر على الصناعة لكون الاتحاد الأوروبي أكبر سوبق لتصدير الويسكي الأمريكي وفقا لأرقام مجلس المشروبات الروحية المقطرة الأمريكي.

وتسببت الرسوم الأوروبي بانخفاض الصادرات إلى أوروبا بنسبة 20% من 552 مليون دولار في 2018 إلى 440 مليون دولار في 2021.



وبعد أن علقت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على واردات أوروبا، انتعشت مبيعات الويسكي إلى 705 ملايين في 2023 وفقا لأرقام المجلس ذاته.

وتهدد أوروبا بفرض رسوم قد تصل إلى 50% على هذا المشروب الشهير من بين بضائع أخرى مع دخول نيسان/ أبريل المقبل.

ما هو ويسكي بوربون؟

المنشأ: الولايات المتحدة، ويُرتبط غالبًا بولاية كنتاكي.
المكونات: لا يقل عن 51٪ ذرة، مع شعير وقمح أو جاودار.
التقطير: لا يتجاوز 80% كحول عند التقطير، ويُخزن في البراميل عند 62.5% كحول أو أقل.
التخمير: يُستخدم أسلوب sour mash للحفاظ على النكهة.
التخزين: يُعمر في براميل جديدة من خشب البلوط الأبيض المحترق من الداخل، ويُطلق عليه "Straight Bourbon" إذا عُمّر عامين أو أكثر.

وفي الرابع من أيار/ مايو 1964 ، أعلن الكونغرس الأمريكي أن "ويسكي بوربون" الشهير الذي يصنع من الذرة، هو "منتج مميز للولايات المتحدة".




وفي عام 2007 ، أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قرارا برعاية السناتور من ولاية كنتاكي، جيم بانينغ يعلن رسميا أن سبتمبر 2007 هو شهر تراث بوربون الوطني ، إحياء لذكرى تاريخ ويسكي بوربون.

ورغم أنه مسموح بإنتاجه في جميع الولايات الأمريكية، إلا أن 95% منه يصنع في مصانع ولاية كنتاكي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدرس إنشاء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية
  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • الخارجية القطرية: دعم الكهرباء سيشمل دمشق وحمص وحلب ومحافظات أخرى
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على الاتحاد الأوروبي
  • أوروبا تحارب ويسكي بوربون الأمريكي وتثير غضب ترامب.. هكذا رد الأخير
  • بولندا: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أصبح واقعيًا
  • الخارجية الروسية: نرفض نشر قوات أجنبية في أوكرانيا وسنرد بجميع الوسائل
  • الخارجية الروسية: مستعدون لمحادثات مع واشنطن حول مبادرة السلام مع كييف