وسط الأزمة في ليبيا.. النفط يستقر بعد ارتفاع حاد
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
استقر سعر النفط بعد ارتفاع استمر لثلاثة أيام، إذ قابل تهديد وقف الإمدادات الليبية توقعات الطلب المنخفضة، وفقا لوكالة بلومبرغ.
وجرى تداول خام برنت عند حوالي 81 دولارا للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 7 بالمئة في أحد أكثر ارتفاعات ثلاثة أيام حدة منذ أبريل العام الماضي، بينما استقر سعر خام غرب تكساس الوسيط قرب 77 دولارا.
وأعلنت الحكومة الشرقية في ليبيا حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ والمرافق النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط حتى إشعار آخر، حيث تتنافس مع نظيرتها في طرابلس للسيطرة على البنك المركزي وثروات النفط في الدولة العضو في أوبك.
وتم إغلاق حقل الفيل النفطي الذي ينتج 70 ألف برميل يوميا.
وليبيا منتج رئيسي للنفط، ولم تحظ سوى بالقليل من الاستقرار منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي، عام 2011. وانقسمت البلاد في عام 2014 بين فصائل متناحرة في الشرق والغرب.
وشرق ليبيا، حيث مقر البرلمان، يقع تحت سيطرة خليفة حفتر، في حين يرأس عبدالحميد دبيبة، حكومة الوحدة الوطنية، التي تتخذ من طرابلس مقرا، وتحظى باعتراف دولي.
وقالت محللون بشركة "آر بي سي كابيتال ماركتس"، في مذكرة: "ليبيا مرة أخرى في خطر فقدان جميع صادرات النفط الشرقية".
حالة "القوة القاهرة" بعد تطورات "المصرف المركزي".. ماذا يحدث في ليبيا؟ عاد الحديث عن "حالة القوة القاهرة" في ليبيا، وهذه المرة مع إعلان السلطات في بنغازي وقف إنتاج النفط.وأضافوا أن "من المرجح أن تعتمد مدة اضطراب النفط الليبي الأخير على نجاح الجهود الدبلوماسية لحل هذا المأزق الأخير."
وساعد تأثير الاضطراب في ليبيا على تحويل سوق النفط الذي كان يتجه بثبات نحو المزيد من الهبوط في الأسابيع الأخيرة.
ومع ذلك، خفضت مجموعة غولدمان ساكس توقعاتها مع زيادة الإمدادات العالمية، حيث من المقرر أن يبدأ تحالف "أوبك+" في إضافة براميل إلى السوق في الربع المقبل. وهناك أيضا توقعات ضعيفة للطلب، خاصة في الصين، أكبر مستورد في العالم.
وجاء التطورات الأخيرة في ليبيا بعد تبادل لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أحيا المخاوف من أن الصراع سيؤثر على الصادرات المادية من الشرق الأوسط.
وبينما قال كلا الطرفين أنهما اختتما العمليات العسكرية في الوقت الحالي، لا يزال السوق يراقب علامات المزيد من التداعيات من الحرب في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إمدادات الذهب الأسود من روسيا إلى الصين
روسيا – وردت روسيا في الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري إلى الصين 99.069 مليون طن من النفط بقيمة 57.432 مليار دولار وبزيادة 1.66% عن العام الماضي.
لم بحسب بيانات نشرتها اليوم الإدارة العامة للجمارك الصينية.
وللمقارنة خلال نفس الفترة من العام الماضي، استوردت الصين 97.456 مليون طن من النفط من روسيا مقابل 55.132 مليار دولار.
ويوم أمس أشاد الرئيس فلاديمير بوتين بالعلاقات الروسية الصينية وبلوغها مستويات غير مسبوقة، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 240 مليار دولار سنويا.
وتربط موسكو وبكين علاقات استراتيجية، حيث يعمل البلدان على تعزيزها في جميع المجالات وخاصة في الطاقة والتجارة، ومن المتوقع ارتفاع حجم التجارة الثنائية بحلول نهاية العام 2030 إلى مستوى 300 مليار دولار.
المصدر: RT + نوفوستي