أعلن الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة عن وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء " امتداد مستشفى الطوارئ الجديد"، بالتعاون مع وزارة الصحة وذلك يوم 28 أغسطس الجاري .
يأتي ذلك من خلال سعى الجامعة لتنفيذ رؤية مصر 2030 في الاهتمام بصحة المواطن المصري وتوفير الرعاية الطبية اللائقة على أعلى مستوى بمواصفات عالمية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

المبنى الجديد يقام بمواصفات عالمية

 

إضافة كبيرة

وأكد رئيس الجامعة أن المبنى الجديد سيحقق إضافة كبيرة للمنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعية بجامعة المنصورة، حيث سيسهم فى زيادة الطاقة الإستيعابية لمستشفى الطوارئ للعمل على تخفيف الضغط عن كاهل مستشفى الطوارىء بالجامعة والتى تقدم كافة خدمات الرعاية الطبية العاجلة لحالات الحوادث والإسعافات الأولية لمرضى الحالات الحرجة، وتوفر كافة الفحوصات المتكاملة لمواطني ومصابي الحوادث لما يزيد عن 200 ألف حالة سنوياً، ويتم داخلها إجراء نحو 15 ألف عملية سنوياً لإنقاذ مرضى الحوادث والحالات الحرجة، بمحافظة الدقهلية ومحافظات إقليم الدلتا.

قدرة إستيعابية

وأشار أن المشروع سيضيف قدرة إستيعابية 230 سرير، تضم 160 سريرا  لإقامة المرضى داخلياً، و40 عناية مركزة، و16 غرفة عمليات مجهزة بنظام الكبسولات،  ليصبح إجمالي عدد الأسرة لمستشفى الطوارئ 450 سرير.

مبنى جديد

الدكتور شريف خاطر

جدير بالذكر أن مشروع امتداد مستشفى الطوارئ الجامعى هو  إنشاء  لمبنى جديد مجاور لمبنى مستشفى الحالي،  و مقام على مساحة 1500 متر مربع، ويضم بدروم خدمات أساسية، وطابق أرضي، وتسعة طوابق علوية متكررة تحتوى على:- طابق كامل لإستقبال الطوارئ، بالإضافة لطابقين مخصصين لوزارة الصحة، و طوابق للعمليات، والعناية المركزة، والإفاقة، والمعامل، والإقامة الداخلية، والخدمات المساعدة، كما يضم طابق خاص باستقبال مرضى مركز الكلى، واستقبال لمرضى طوارىء طب الأسنان، إلى جانب ما تضمه من وحدات تشخيصية و خدمية تضم بنك الدم المركزى ، مجموعة معامل متكاملة، وحدات الأشعة ( الأشعة العادية – الأشعة المقطعية – الرنين المغناطيسى).

يأتى قيام جامعة المنصورة بتنفيذ مشروع مبنى الطوارئ الجديد فى إطار حرص الجامعة على القيام بدورها المجتمعى وريادتها المحلية فى منظومة الخدمات الطبية و توفير سبل الرعاية الصحية للمواطنين من خلال مجموعة متكاملة من المستشفيات الجامعية و المتخصصة و المتكاملة فيما بينها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى الطوارىء حجر الأساس جامعة المنصورة الطاقة الاستيعابية مواصفات عالمية مستشفى الطوارئ

إقرأ أيضاً:

الإصلاح.. امتداد تاريخي وهوية يمانية

منذ الوهلة الأولى لانطلاق حزب الإصلاح في ١٣ سبتمبر ١٩٩٠ وبعد أشهر قليلة على قيام الوحدة اليمنية في ٢٢ مايو من نفس العام، كانت الهوية اليمنية واضحة المعالم من حيث الاسم التجمع اليمني للإصلاح ومن حيث الأهداف والنظام الأساسي وتشكيلة المؤسسين الذين شملوا اليمن بشمالها وجنوبها وشرقها وغربها، ومن مختلف الشرائح والفئات والمهن.

بدا انه حزب انبعث من جذور الأرض اليمنية وعنوان لإنسانها العظيم وله امتداده التاريخي والحضاري الضارب، وظهر جليا كامتداد للحركة الإصلاحية اليمنية او ما يطلق عليها حركة الاحياء اليمنية، التي كان من روادها نشوان الحميري والهمداني والمقبلي والصنعاني والشوكاني والزبيري والبيحاني والمخلافي، وأعلن انتماؤه اليمني وعدم تبعيته لاي جهة او جماعات خارج الوطن اليمني وممثلا للشعب اليمني فقط.

وفي المقابل كان هناك اصرار على تشويه صورته الواضحة وتزوير هويته اليمنية تارة بربطه بدول عربية وتارة أخرى بتقديمه كجزء من تنظيمات عربية واسلامية، رغم كل الوضوح في تكوينه وتشكيلته واسمه وامتداده الفكري والتاريخي والهوياتي اليمني، وذلك ضمن المكايدات التي طفت على سطح صراعات الاطراف السياسية، وتصدر لها رموز التيار الإمامي عبر لافتاتهم المعروفة او من كانوا يتدثرون بالأحزاب السياسية الأخرى.

خاض الاصلاح العملية السياسية وفق أدواتها المعروفة ومارس المعارضة في الفترة الانتقالية برقي يتناسب مع الوعي الذي كان سائداً، محاولا الابتعاد قدر الامكان عن التشاحن والتخندق الرديء الذي شوه صورة التعددية الحزبية كواحدة من أهم اشتراطات قيام الوحدة اليمنية المباركة.

وحينما وصل الاصلاح إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع في ٢٧ أبريل ١٩٩٣م لم يتردد في آن يخوض تجربة الائتلاف الحكومي كضرورة للحفاظ على التعددية الحزبية تلك والعملية الديمقراطية برمتها مع اشد خصومه السياسيين حينذاك، فكان شريكا الي جانب المؤتمر الشعبي العام مع الحزب الاشتراكي اليمني الذي وضع الإصلاح كخصم له منذ اللحظات الأولى لقيام الوحدة.

استمر الإصلاح بعد ما عرف بحرب تثبيت الوحدة في صيف ١٩٩٤م، كشريك للمؤتمر في ائتلاف حكومي فيما المؤامرات تحاك ضده وكان للأيادي الامامية المخترقة لحليفه المؤتمر الشعبي دور كبير في ذلك، حتى ابعاده من السلطة عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية أبريل ١٩٩٧م.

ومن مؤشرات استقلالية الحزب عن اي أطراف في الداخل اليمني والخارج، اصرار الاصلاح على عقد مؤتمره التأسيسي بعد حرب ٩٤ في خطوة مهمة حسبت له حينها انها حافظت على العملية السياسية والتعددية التي كاد المنتصر ان يهيل عليها التراب ويدفنها.

مسيرة متخمة بالتحديات والصعوبات والإنجازات التي حققها الإصلاح على صعيد تثبيت ركنا النظام السياسي اليمني (سلطة معارضة)، وأدت به إلى أن يعود تدريجيا الي قيادة المعارضة التي توجت بإعلان اللقاء المشترك مع أحزاب من مختلف التوجهات اليسارية والقومية وغيرها وكانت تجربة مميزة وفريدة حافظت على العملية السياسية واستخدم خلالها أدوات السياسة ورفع لواء النضال السلمي والدفاع عن الحقوق والحربات وتثبيت مفهوم المواطنة والعدالة الاجتماعية.

انخرط الإصلاح في محطات متعددة من العمليات الانتخابية (نيابية ورئاسية ومحلية) وكان نموذجا للحزب المتمسك بهويته اليمنية والمعبر عن طموحات وتطلعات واحتياجات الشعب اليمني، واستمر في عقد مؤتمراته العامة والفرعية بانتظام، وشارك في العمل النقابي والطلابي ومؤسسات المجتمع المدني لتثبيت أركان العمل المدني وتحقيق التوازن فيما بين السلطة والمعارضة.

لقد كان للجمهورية كنظام وقيم مبادئ حضور في الأداء الاصلاحي طوال مسيرته الممتدة لأكثر من 3 عقود وفي المحاضن التربوية وله دور كبير في اتساع مساحة هذا الزخم الجمهوري المتصاعد ورفع درجة الوعي لدى اليمنيين بأهمية الجمهوري كرديف للحرية والتنمية والسلام.

وللإصلاح دور مشهود في مواجهة تيار الإمامة الذي كان متغلغلا في مؤسسات الدولة وكان يظهر بوضوح في الهجمات الشرسة إعلاميا وفي المساجد والمدارس والجامعات منذ انطلاقة الاصلاح الاولى، فكان الإصلاح في مقدمة الصفوف المدافعة عن اليمن ونظامها الجمهوري منذ الانطلاقة في عام ١٩٩٠م مرورا بمحاولات السيطرة الحوثية على محافظتي الجوف وحجة في ٢٠١١ وما بعده وحتى الانقلاب المشئوم في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ وما زال في صدارة المواجهة للفكرة الامامية الخبيثة في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • جنوب سيناء: تدريب متكامل للأطقم الطبية بمجمع الفيروز لتعزيز جودة الرعاية
  • آداب أسيوط تقدم برنامج "المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية" للعام الجامعي الجديد
  • رئيس «الرعاية الصحية» يستعرض رحلة مصر نحو التغطية الصحية الشاملة
  • الجامعة القاسمية تستقبل طلبتها للعام الجامعي 2024-2025
  • الإصلاح.. امتداد تاريخي وهوية يمانية
  • رئيس جامعة أسيوط يُعلن عن بدء استخدام جهاز مسح القلب ثلاثي الأبعاد الكارتو بمستشفى القلب الجامعي   
  • "المستلزمات الطبية": تطور ملحوظ في منظومة الرعاية الصحية وجودة الخدمات
  • دعوة للجيش لحماية العاملين في المستشفيات الإيطالية بعد سلسلة من الهجمات
  • أمير القصيم يضع حجر الأساس لمشروع المدينة العالمية للتدريب والتأهيل التابع لجمعية قدرة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بالرس
  • بدء تشغيل سوق السيارات بالمنصورة بعد نقله بموقعه الجديد