زوكربيرغ يعترف: رضخت لضغط إدارة «بايدن»!
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
في اعتراف خطير ويظهر حجم محاولات الغرب لتقييد الحريات بالعالم، أقر رئيس شركة ميتا الأمريكية مارك زوكربيرغ، أنه رضخ لضغط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عليه لفرض رقابة على المحتوى على الشبكات الاجتماعية للشركة”.
وكتب زوكربيرغ رسالة موجهة إلى رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، جيم جوردان، وشاركتها اللجنة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “x”.
وجاء في الرسالة، “إن مسؤولي إدارة بايدن مارسوا “ضغطوا مرارا وتكرارا” على الشركة في عام 2021 “لفرض رقابة على بعض المحتوى المتعلق بكوفيد-19، وأعربوا عن استيائهم الشديد عندما اختلفنا”.
وأضاف: “أعتقد أن الضغط الحكومي كان خاطئا، ويؤسفني أننا لم نكن أكثر صراحة بشأن هذا الأمر، وأعتقد اعتقادا راسخا أنه لا ينبغي لنا التنازل عن معايير المحتوى الخاصة بنا بسبب الضغط من أي إدارة”.
كما أقر زوكربيرغ، “بأنه قام بتقييد انتشار قصة على المنصات الخاضعة لسيطرته حول محتويات الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر بايدن، نجل الرئيس الحالي للبيت الأبيض، مما قد يشير إلى تورطه في جرائم في مجال تهريب المخدرات والدعارة، وعلل هذا القرار بضرورة التحقق من صحة القصة، حتى تم التحقق من صحة توزيع المحتوى”.
ولفت زوكربيرغ، إلى أن “ميتا” قامت “بتغيير السياسات والعمليات لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.
من جهته، علق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على رسالة زوكربيرغ، عبر منصة “X ” بما يلي: “يبدو كانتهاك للتعديل الأول (لدستور الولايات المتحدة)”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شركة ميتا
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي المحتمل في إدارة ترامب: خفض الضرائب أولوية
أكد الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لصندوق التحوط، سكوت بيسنت، الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب وزير الخزانة، أنه سيركز على تنفيذ تعهدات ترامب بخفض الضرائب بمجرد توليه منصبه.
التعليق على الضرائبوقال «بيسنت» في تصريحات صحفية، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج: «إن فرض الرسوم الجمركية وخفض الإنفاق سيكونان أيضًا من بين الموضوعات التي سيركز عليها، دون الخوض في تفاصيل إضافية».
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60% على الواردات الصينية.
وأشار بيسنت مؤسس شركة «كي سكوير كابيتال مانجمنت» المختصة في إدارة الأموال والتمويل إلى أنه سيعمل على «الحفاظ على مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية»، وهو عنصر أساسي في تنفيذ أجندة الرئيس المنتخب.
وتشمل هذه الأجندة تجديد بعض التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب في 2017 والمقرر أن تنتهي العام المقبل، إلى جانب تخفيف القيود على الأنظمة المالية.
وكان قد قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد أسابيع من المناقشات والجدل اختيار سكوت بيسنت المستثمر المخضرم ومؤسس شركة "كي سكوير كابيتال مانجمنت» المختصة في إدارة الأموال والتمويل، لشغل منصب وزير الخزانة الأمريكية في إدارته الثانية.
سبب اختيار بيسنتوأعلن ترامب عن ذلك القرار في بيان رسمي الجمعة الماضية بعد نحو ثلاث ساعات من إغلاق الأسواق المالية حيث جاء اختبار بيسنت نظرًا لتاريخه المهني المستقر ولأنه كان يُعتبر خيارًا «مطمئنًا» للأسواق، وفق ما ذكرته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في تقرير لها.
فقبل إعلان ترامب عن اختياره النهائي، كان بيسنت في وضعٍ مثالي ليكون مرشحًا مفضلًا، فقد أطلق هو وحلفاؤه حملة علاقات عامة قوية لتعزيز مكانته شملت ظهوره على شاشات الأخبار التي يشاهدها ترامب بانتظام ونشر مقالات رأي في وسائل الإعلام التي يتابعها بشكل وثيق.
وكان قد وصف ترامب، بيسنت في محادثات خاصة بأنه أحد أذكى الرجال في وول ستريت وأثنى عليه بشدة لكن ورغم هذه الترشيحات القوية تعرضت مسيرة بيسنت لإعلان اختياره لعدة عقبات أبرزها الهجوم المفاجئ الذي شنه هيوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد للوساطة المالية والاستثمار المصرفي، الذي كان يسعى أيضًا للحصول على المنصب.
ويضع اختيار ترامب لبيسنت حدًا لصراع طويل على منصب حساس، مع العلم أن التوترات السياسية بين كبار مستشاريه قد تكون مجرد بداية للفترة الثانية من رئاسته التي يُتوقع أن تشهد المزيد من الصراعات الداخلية.