قصف روسي بالصواريخ والمسيرات لنصف أوكرانيا في أكبر هجوم منذ الحرب.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اوكرانيا روسيا قصف جوي طائرات مسيرة

إقرأ أيضاً:

هل تنتهي حرب أوكرانيا في 2025؟

قال السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد، إن هناك 4 أسباب تجعل العام المقبل قد يشهد نهاية حرب أوكرانيا، رغم وجود أسباب قد تجعل الصراع يستمر لفترة أطول مثل استمرار الفجوة الكبيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول شروط أي تقارب أو تسوية محتملة للنزاع.

سيتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن يتبنوا تسوية تفاوضية للحرب في أوكرانيا

يذكر الكاتب في مقاله على موقع "ناشونال إنترست" أن هناك عدة عوامل تسهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.

هجوم كورسك

أولاً، التوغل العسكري الجريء لأوكرانيا داخل الأراضي الروسية، خاصة في منطقة كورسك، قد أضعف موقف روسيا وأظهر أن أراضيها ليست بعيدة عن التهديدات العسكرية، مما يثير جدلاً داخلياً بين الروس حول حرب بوتين.
وعزز هذا الهجوم المعنويات في أوكرانيا التي كانت تواجه صعوبات عسكرية واقتصادية طوال عام 2024، كما ساهم في إبطاء تراجع الدعم السياسي الغربي للحرب، وفرض تكاليف إضافية على روسيا سواء من الناحية العسكرية أو من حيث سمعتها. وإذا استطاعت أوكرانيا الحفاظ على بعض الأراضي الروسية التي احتلتها، فقد تكون هذه ورقة مساومة هامة في أي مفاوضات محتملة لإنهاء الصراع. 

Will the Ukraine War End in 2025? https://t.co/xWQU4gI4FT

— Zalmay Khalilzad (@realZalmayMK) September 9, 2024

ثانياً، كان تقدم أوكرانيا إلى روسيا محفوفاً بالمخاطر في الوقت نفسه؛ فقد اضطرت أوكرانيا إلى سحب نحو 10 آلاف جندي بعيداً عن مهامهم الدفاعية الحاسمة السابقة في شرق أوكرانيا، وهي فرصة قد تستغلها روسيا وهو ما فعلته، وخاصة في منطقة دونيتسك، حيث يحرز بوتين تقدماً.

وأصبحت التكتيكات الروسية أكثر وحشية من أي وقت مضى، مما أدى إلى زيادة الضحايا والخسائر للأوكرانيين سواء في ساحة المعركة في شرق أوكرانيا أو في أماكن أخرى.
ويبدو أن الهدف الروسي هو شل البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لفصل الشتاء القادم، حيث تكثف هجماتها على توليد الطاقة في أوكرانيا.

ومن المرجح أن يستمر هذا النمط وأن تكون النتيجة خفض توافر الطاقة إلى حوالي 12 ساعة في اليوم، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً على السكان المدنيين ومن المرجح أن يجعل استمرار الحرب أكثر كراهية.

ثالثاً، إن خيارات روسيا وأوكرانيا للتصعيد العسكري الكبير محدودة للغاية ومحفوفة بالمخاطر. من الناحية المثالية، ترغب أوكرانيا في الحصول على أعداد كبيرة من الأسلحة بعيدة المدى لتهديد روسيا، أو زيادة مشاركة حلف شمال الأطلسي أو أعضائه في الصراع.

ومن المرجح أن يرى زعيم البلاد ومساعدوه أن هذه هي الخطوات هي التي يمكنها أن تحرك الحرب لصالحهم.

ومع ذلك، فإن آفاق الخيارين ليست جيدة بسبب المخاطر المحتملة المرتبطة بالتصعيد والصراع بين روسيا والغرب، كما يقدرها القادة الأمريكيون وغيرهم من القادة الغربيين الرئيسيين.

Will the Ukraine War End in 2025? https://t.co/25dSJ0qEYE via @TheNatlInterest

— Nino Brodin (@Orgetorix) September 9, 2024

وفي الوقت نفسه، هددت روسيا في بعض الأحيان باللجوء إلى الأسلحة النووية.

ومع ذلك، يقول الكاتب إن مثل هذه الخطوة تنطوي على مخاطر على جبهات متعددة، مستبعداً اللجوء إليها إلا في ظروف خاصة جداً.

وتشير الخيارات الواقعية إلى التوصل إلى تسوية قريباً أو بعد بضع سنوات.

رابعاً، لا تؤيد الاتجاهات السياسية في الولايات المتحدة وأوروبا تمديد الحرب إلى أجل غير مسمى، وكان الدور الأمريكي حاسماً في دعم أوكرانيا، وكان الأوروبيون المصدر الثاني الأكثر أهمية لهذا الدعم.
ومع ذلك، يرجح الكاتب أن تقلل الولايات المتحدة من دعمها بمرور الوقت في أعقاب انتخابات الرئاسة.

وسوف يدفع الرئيس ترامب بسرعة نحو التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما ستجد الرئيس هاريس صعوبة في الحفاظ على مستويات الدعم الحالية.

ويشير الكاتب إلى أن من المرجح أن يميل الاتجاه في أوروبا، وخاصة في ألمانيا في أعقاب الانتخابات الأخيرة حيث حققت المجموعات المعارضة لدعم الحرب في أوكرانيا أداء جيداً، إلى تعديل برلين لسياساتها بشكل كبير.

وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتز بالفعل عن عزمه على الدفع نحو التوصل إلى اتفاق سلام من خلال مؤتمر سلام، والذي ستشارك فيه روسيا على عكس مؤتمر السلام الأخير في سويسرا.

استراتجية من شقين

ولفت الكاتب النظر إلى أنه في أعقاب الانتخابات الأمريكية، سيتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن يتبنوا تسوية تفاوضية للحرب في أوكرانيا كهدف شامل.

ودعماً لهذا الهدف، لابد أن تكون الاستراتيجية ذات شقين: لابد وأن يظل الدعم لأوكرانيا قوياً، لأن بوتين لن يكون مهتماً بالتوصل إلى تسوية تفاوضية من دون ذلك، ولابد وأن يكون هناك انخراط قوي بالقدر نفسه مع كل من روسيا وأوكرانيا بشأن أشكال المفاوضات وشروط التوصل إلى نتيجة معقولة.

مقالات مشابهة

  • نائب مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة: هجوم روسيا على أوكرانيا «غير قانوني»
  • رغم الحرب والعقوبات.. روسيا تحتفظ بمكانتها كثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروبا
  • هل يصبح شولتس "رجل السلام" في أوكرانيا؟
  • مقتل وإصابة 12 في هجوم روسي على خاركيف
  • من أكبر مخططات العدو من الحرب فصل دارفور عن السودان
  • هل تنتهي حرب أوكرانيا في 2025؟
  • من غزة إلى الإمارات.. أكبر عملية إجلاء طبي منذ السابع من أكتوبر
  • هجوم واسع على شرق أوكرانيا وسط تحذير روسي من حرب عالمية ثالثة
  • هجوم روسي على أوكرانيا وواشنطن تسعى لتمكين كييف بصواريخ أميركية بعيدة المدى
  • السفير الأوكراني يطالب الهند بدور أكبر في إنهاء الحرب